ميناء دمياط: تداول 39 سفينة حاويات وبضائع عامة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
ذكر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط، أنه تم خلال الـ24 ساعة الماضية، تداول 39 سفينة حاويات وبضائع عامة و2914 شاحنة.
وأشار المركز في بيان اليوم السبت إلى أن حركة الصادر من البضائع العامة بلغت 32 ألفا و944 طنا شملت 3366 طن رمل و5200 طن يوريا و13 ألفا و978 طن ملح معبأ و2800 طن علف و3500 طن مولاس و4100 طن بضائع متنوعة.
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 44 ألفا و106 أطنان شملت 9867 طن خردة و9740 طن ذرة و2500 طن أبلاكاش و1015 طن حديد و991 طن خشب زان و6041 طن فول صويا و12 ألفا و932 طن قمح و1020 طن بضائع متنوعة.
بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 1041 حاوية مكافئة وعدد الحاويات الواردة 293 حاوية مكافئة في حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 1911 حاوية مكافئة.
وأضاف البيان أن رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح وصل إلى 53 ألفا و826 طنا.. بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 425 ألفا و155 طنا.
وأوضح البيان أن قطارين غادرا الميناء بحمولة إجمالية 2573 طن قمح واتجها إلى صوامع بني سويف وكوم أبو راضي، في حين غادر قطار آخر بعد أن أفرغ 25 حاوية (40 قدما) واتجه إلى الإسكندرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد سفن 3 حاويات مصر الموانئ
إقرأ أيضاً:
وديع منصور: كيف يمكننا الوثوق بمن يدّعون الدفاع عن الشعب بينما يزدادون ثراءً؟
شمسان بوست / خاص:
انتقد الإعلامي وديع منصور ظاهرة استغلال الشعارات الحقوقية لخدمة المصالح الشخصية، مشيرًا إلى أن من غير المنطقي الوثوق بأشخاص يدّعون الدفاع عن حقوق الشعوب بينما يتصاعد فقر المواطنين وتتراكم الثروات في أيديهم.
وقال منصور في منشور له، إن الواقع يكشف تناقضًا صارخًا بين ما يرفعه بعض القادة من شعارات إنسانية وعدالة اجتماعية، وبين ممارساتهم الفعلية التي تسهم في تعميق معاناة الناس وتدهور أوضاعهم المعيشية، لافتًا إلى أن من يتقدمون الصفوف باسم المظلومين، تحولوا إلى أطراف تستثمر في هذا الظلم.
وأوضح أن هذا التناقض الفاضح بين القول والفعل لا يُفقد هؤلاء مصداقيتهم فحسب، بل يُضعف كذلك من ثقة الناس بأي مشروع سياسي أو اجتماعي يُطرح في الساحة، خاصة في ظل تزايد الأزمات وتراجع الخدمات.
ودعا منصور إلى وقفة صادقة مع الذات، وإلى مراجعة شاملة للواقع بعيدًا عن الزيف الإعلامي ومحاولات التجميل التي لم تعد تقنع أحدًا، معتبرًا أن مواجهة الحقائق بشفافية ونزاهة هو الطريق الوحيد لاستعادة ثقة المواطنين.
وختم بالقول إن الشعوب اليوم أصبحت أكثر وعيًا ونضجًا، ولم تعد تنخدع بالمظاهر أو العبارات المنمقة، بل باتت تميز بين من يعمل لأجلها ومن يسعى لتحقيق مكاسب شخصية خلف لافتات خادعة.