وزير الصحة يؤكد على التخطيط الامثل لترشيد النفقات وفقا للاحتياجات الملحة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) سبأنت :
أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح أهمية التخطيط الأمثل لترشيد النفقات وفقاً للاحتياجات على الواقع وتنسيق التدخلات وتوزيعها بشكل عادل.
ودعا بحيبح في كلمته خلال الورشة التشاورية الخاصة بالنظرة العامة للاحتياجات الإنسانية للعام ٢٠٢٤م والتي تنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، إلى ضرورة عمل مراجعة عامة للوزارة وشركائها ووضع خطط واقعية تضمن التنسيق بين الجميع وخلق التعاون والعمل بروح الفريق الواحد والتوجه في رؤية المخططين لتدخلات ذات أثر دائم.
الورشة التي تستمر يومين يشارك فيها 80 مشاركا من وزارة الصحة وممثلي المنظمات الدولية والمحلية من شركاء القطاع الصحي.
وتركز على عمل أصحاب المصلحة في المجال الصحي وتحديد الإجماع حول أولويات الاحتياج والاستجابة لها في اليمن للعام 2024م والتأكيد على أولويات وزارة الصحة واحتياجاتها ودور البرنامج الإنساني ومصفوفة الضعف للحصة وعدد الأشخاص ذوي الاحتياج للعام المقبل بناءا على إطار التحليل المشترك بين القطاعات وتحديد الاستجابة على أساس النهج المرتكز على المنظمة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دور الكتابة العلاجية في تعزيز الصحة النفسية والوعي الذاتي
جدة – بدر النهدي
ضمن فعاليات “معرض جدة للكتاب 2024″، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، عُقدت اليوم ورشة عمل بعنوان “الكتابة وسيلة علاجية” قدمتها الدكتورة ميسم الشمري، الحاصلة على شهادة الدكتوراه في جودة التعليم.
وركزت الورشة على الكتابة العلاجية بوصفها أداة مبتكرة للتعبير عن المشاعر وتخفيف الضغوط النفسية وتعزيز الوعي الذاتي. أوضحت الدكتورة الشمري أهمية الكتابة الإبداعية بوصفها أسلوباً يساعد الأفراد على التعامل مع تحديات الحياة، واستعادة التوازن النفسي، وتحسين التنسيق الحركي اليدوي.
وتناولت الورشة مجموعة من الممارسات مثل: كتابة اليوميات بوصفها وسيلة لتنظيم الأفكار والمشاعر، والشعر والقصص لتفريغ العواطف بأسلوب إبداعي، ورسائل غير مُرسلة بوصفها طريقة للتعامل مع الصراعات الداخلية.
وأكدت الدكتورة الشمري أن الكتابة العلاجية تعزز من التعبير الحر، وتساعد على تنظيم المشاعر وفهم الذات، مما يسهم في تحسين الصحة العقلية والجسدية. كما أشارت إلى إمكانية دمجها في خطط إدارة التوتر أو برامج علاجية شاملة.
وناقشت الورشة أيضاً الأثر المتبادل للكتابة الأدبية على الكاتب والقارئ، وكيف يمكن أن تصبح الكتابة وسيلة للتداوي والتعبير العميق.
وتُعد هذه الورشة فرصة فريدة للمهتمين باستكشاف الكتابة بوصفها وسيلة للتعبير والتعافي النفسي، وسط أجواء ثقافية مميزة يحتضنها المعرض.
ويستقبل معرض جدة للكتاب 2024 زواره يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث يفتح أبوابه من الساعة 2 ظهراً، ويستمر المعرض حتى 21 ديسمبر الجاري.