عدن (عدن الغد) سبأنت :

أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح أهمية التخطيط الأمثل لترشيد النفقات وفقاً للاحتياجات على الواقع وتنسيق التدخلات وتوزيعها بشكل عادل.

ودعا بحيبح في كلمته خلال الورشة التشاورية الخاصة بالنظرة العامة للاحتياجات الإنسانية للعام ٢٠٢٤م والتي تنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، إلى ضرورة عمل مراجعة عامة للوزارة وشركائها ووضع خطط واقعية تضمن التنسيق بين الجميع وخلق التعاون والعمل بروح الفريق الواحد والتوجه في رؤية المخططين لتدخلات ذات أثر دائم.

. مستعرضا جملة الاجراءت المتصلة بتعزيز التنمية والاعتماد على الذات وحل اشكاليات البنية التحتية والموارد البشرية من خلال التوجة للتدريب المتوسط والطويل واعتماد دبلومات تخصصية تؤمن التأهيل الفعلي والنوعي للكوادر الصحية.

الورشة التي تستمر يومين يشارك فيها 80 مشاركا من وزارة الصحة وممثلي المنظمات الدولية والمحلية من شركاء القطاع الصحي.

وتركز على عمل أصحاب المصلحة في المجال الصحي وتحديد الإجماع حول أولويات الاحتياج والاستجابة لها في اليمن للعام 2024م والتأكيد على أولويات وزارة الصحة واحتياجاتها ودور البرنامج الإنساني ومصفوفة الضعف للحصة وعدد الأشخاص ذوي الاحتياج للعام المقبل بناءا على إطار التحليل المشترك بين القطاعات وتحديد الاستجابة على أساس النهج المرتكز على المنظمة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الحكامة/غياب التخطيط/بطئ المشاريع/ العدوي تستعرض إخفاقات وزارة بنعلي في تحقيق أهداف استراتيجية الطاقة

زنقة 20 ا الرباط

كشفت زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، اليوم الأربعاء أمام مجلسي البرلمان، أن المغرب بحاجة إلى إرساء رؤية شمولية في مجال التخطيط في قطاع الطاقة.

وذكرت العدوي، خلال جلسة عمومية مشتركة لمجلسي النواب والمستشارين خصصت لتقديم عرض عن أعمال المجلس الأعلى للحسابات برسم الفترة 2023 – 2024، أن الاستراتيجية الطاقية الوطنية 2009-2030، تضمنت مجموعة من المكونات الهامة كقطاعات الكهرباء والطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية والوقود والمحروقات والطاقة النووية والتنقيب عن الهيدروكربونات والصخور الزيتية والطاقة الحيوية، مشيرة إلى أنه تم تحقيق إنجازات مهمة مكنت من تعزيز مكانة المغرب في مجال الانتقال الطاقي، حيث يحتل الرتبة الرابعة إفريقيا والثالثة عربيا من حيث القدرة المثبتة لإنتاج الكهرباء من مصادر الطاقات المتجددة.

في المقابل، سجلت العدوي ، أن بعض الجوانب في هذه الاستراتيجية “لاتزال في حاجة إلى تحسين، وترتبط أساسا بحكامة القطاع الطاقي وبمدى تحقيق الأهداف المحددة لمختلف مكونات هذه الاستراتيجية”.

ولاحظت في هذا الصدد، أن التخطيط الطاقي ركز بشكل أساسي على قطاع الكهرباء، حيث تمت بلورة مخططات التجهيز المرتبطة بتوليد ونقل الطاقة الكهربائية، “في حين لا تشمل هذه العملية جوانب أخرى مهمة كتأمين الإمدادات والنجاعة الطاقية وتنويع مصادر الطاقة، مما يبرز الحاجة إلى إرساء رؤية شمولية في مجال التخطيط في هذا القطاع”.

كما أن اللجوء إلى آلية التعاقد بين الدولة والمؤسسات والمقاولات العمومية لقطاع الطاقة ، تضيف الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، “ظلت محدودة، وذلك رغم القيام بعدة مبادرات في هذا الاتجاه”، مسجلة أنه منذ سنة 2008، أي قبيل إطلاق الاستراتيجية، تم إبرام عقدي برامج فقط، مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، غطى الأول الفترة 2008-2011، وشمل الثاني الفترة 2014-2017.

وفي ما يتعلق بالإنجازات على مستوى مختلف مكونات الاستراتيجية، أفادت المعطيات المتضمنة في عرض العدوي، أن حصة الطاقات المتجددة في القدرة المثبتة انتقلت من 32 في المائة سنة 2009 إلى 40 في المائة نهاية سنة 2023، وبلغت نسبة 44,3 في المائة في غشت 2024.

وقصد بلوغ حصة 52 في المائة كهدف في أفق 2030، اعتبرت العدوي أنه يتعين تسريع وتيرة إنجاز عدد من المشاريع المتعلقة بإنتاج هذه الطاقات، مشيرة، على سبيل المثال، إلى أنه لم يتم بعد الترخيص لعدد من المشاريع التي تقدم بها القطاع الخاص في إطار القانون رقم 13.09، وذلك نظرا لنقص القدرة الاستيعابية لشبكة نقل الكهرباء.

وأكدت في هذا السياق، أن بلورة استراتيجية وطنية للنجاعة الطاقية والمصادقة عليها وأجرأتها أضحى ضرورة ملحة، وكذا وضع إطار تحفيزي بهدف تشجيع تدابير النجاعة الطاقية.

وأوضحت العدوي أنه على الرغم من أن الاستراتيجية الطاقية الوطنية جعلت من النجاعة الطاقية أولوية وطنية، “فلم يتم اعتماد أي استراتيجية تخص هذا المجال، حيث اتسمت التدابير التي تم تنفيذها بعدم فعاليتها ومحدوديتها. وهكذا لم تتجاوز نسبة اقتصاد الطاقة 5,8 في المائة، وهي نسبة تظل بعيدة عن الهدف المتوخى المتمثل في 20 في المائة في أفق سنة 2030”.

وقد ساهم في ذلك أيضا، تضيف العدوي، ضعف الموارد المالية وتأخر إصدار عدد من النصوص التطبيقية المتعلقة بالقانون رقم 47.09 المتعلق بالنجاعة الطاقية، إضافة إلى عدم وجود إطار تحفيزي قادر على إرساء ثقافة النجاعة الطاقية لدى القطاعات المعنية.

مقالات مشابهة

  • السلطات الصحية في غزة: مقتل 81 شخصا بغارات إسرائيلية منذ الإعلان عن الاتفاق
  • الشريف: تحذيرات من أزمة مالية مع تراجع الإيرادات وانفلات النفقات
  • نائب رئيس الوزراء يعقد اجتماعا مع وزير الإسكان لبحث خطط تطوير مستعمرات الجُزام
  • وزير الصحة: شركات الأدوية المصرية أنتجت 90%من احتياجات الدواء محلياً
  • الحكامة/غياب التخطيط/بطئ المشاريع/ العدوي تستعرض إخفاقات وزارة بنعلي في تحقيق أهداف استراتيجية الطاقة
  • وزير الصحة: نسعى إلى توطين صناعة الدواء وتغطية كافة الاحتياجات الدوائية للمواطنين
  • وزير الصحة: الدولة تولي أهمية كبيرة لتوطين صناعة الدواء
  • وزير الصحة: نسعى إلى توطين صناعة الدواء وتغطية الاحتياجات المحلية
  • مجلس الخدمة يكشف نسب توزيع تعيينات الصحة وفقاً للتخصصات
  • بدء صرف المرتبات وفق قانون الآلية والإستثنائية هذا الأسبوع: وزارة المالية: 430 جهة ووحدة بنسبة 82% من وحدات الخدمة العامة دخلت ضمن قائمة الصرف الشهرية