الكوني: الرئيس أردوغان قائد استثنائي ومثل أعلى لشباب المسلمين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
هنأ موسى الكوني، عضو المجلس الرئاسي، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والشعب التركي، بمناسبة الذكرى المئوية لاستقلال تركيا، وقال إن أردوغان بمثابة قدوة ومثل أعلى لشباب وشعوب العالم الإسلامي، فلم يبق مثل هؤلاء القادة الاستثنائيين في العالم حاليًا.
أضاف في تصريحات صحفية أن أردوغان زعيم مثالي لأولئك الذين يريدون تطوير أمتهم وقيادة شعبهم، فقد نجح في ضم تركيا إلى القوى العظمى نتيجة للسياسات الحكيمة التي طبقها في العالم الإسلامي وأوروبا وآسيا.
ولفت إلى أن الجميع ينظر إلى التغيرات التي شهدتها تركيا في عهد أردوغان، فكل الأمم تفتخر بالأتراك وتقدرهم، لأنهم حققوا التنمية وساهموا في تطوير بيئتهم، وأن الجمهورية التركية كانت دولة مؤثرة في كافة التطورات التي تشهدها المنطقة منذ تأسيسها، وخلال الـ20 سنة الماضية، شهدت تركيا تحت إدارة الرئيس أردوغان، ثورة في المجال الاقتصادي والفكري والأخلاقي.
وقال إن تركيا أصبحت دولة مؤثرة في جميع أنحاء العالم، ونأمل أن تساعدنا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والعلاقات الليبية التركية جيدة للغاية، وهناك العديد من العوامل التي تربط شعبي البلدين، ويمكننا توسيع علاقاتنا بشكل أكبر من خلال البناء على ذلك.
واختتم قائلًا “نحن بحاجة إلى تركيا في العديد من المجالات مثل الاقتصاد والسياسة والأمن، وقادرون على مواصلة تعزيز وتطوير علاقاتنا، والشركات التركية تعمل في ليبيا منذ الثمانينيات، وبعضها تأسست في ليبيا، وبدأت نشاطها الأول هناك، ثم نمت أكثر في تركيا ولعبت دورًا في تنمية بلادها”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
نهاية مأساوية لـ سلوان موميكا العراقي الذي أشعل غضب المسلمين بحرق المصحف.. فيديو
كُتبت كلمة النهاية في قصة سلوان موميكا العراقي الذي أثار أشعل العالم الإسلامي، بحرق القرآن الكريم، منتصف العام قبل الماضي 2023 في السويد، وتسببت أفعاله في أزمة دبلوماسية بين السويد والعراق، أدت في النهاية إلى طرد سفير ستوكهولم من بغداد.
سلوان موميكاوقُتل سلوان موميكا برصاص مسلح داخل شقة في سودرتاليا بالسويد.
في شهر يونيو 2023 أشعل سلوان موميكا، غضب المسلمين حول العالم، حينما لطخ القرآن الكريم بلحم الخنزير قبل إشعال النار في بضع صفحات منه، ثم أغلقه بقوة وركله مثل كرة القدم.
وأقدم سلوان موميكا على هذه الأفعال خلال فعاليات أمام سفارة العراق في ستوكهولم، وأمام أكبر مسجد في العاصمة السويدية في اليوم الأول من عيد الأضحى، على الرغم من أنه امتنع عن حرقه في تلك المناسبة، ولم تمنعه السلطات السويدية من الإقدام على هذه الأفعال المشينة.
وكان للعراق ردود أفعال غاضبة ضد هذه الأمور منها طرد السفير السويدي وإلغاء ترخيص شركة الاتصالات إريكسون العاملة في البلاد.
وبينما كان يحمل القرآن، أعلن موميكا أنه يريد تنبيه المجتمع السويدي إلى "خطر هذا الكتاب" في احتجاجه في يونيو 2023.
قبل انتقاله إلى السويد في عام 2018، كانت حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي تحكي قصة عن مسيرة سياسية غير منتظمة في العراق.
كان موميكا يخطط في الأصل لتنظيم احتجاجات في ستوكهولم في فبراير 2023، لكن الشرطة السويدية رفضت منحه تصريحًا مستشهدة بمخاوف أمنية، تم إلغاء هذا الحكم في المحكمة، مما مهد الطريق لمظاهرته.
وفي حديثه لصحيفة أفتونبلاديت في أبريل 2023، أكد موميكا أن نيته لم تكن التسبب في أي مشاكل للسويد، موضحا "لا أريد أن أضر بهذا البلد الذي استقبلني وحافظ على كرامتي".
وأثار احتجاجه في يونيو إدانات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من تركيا - التي كانت في ذلك الوقت تمنع عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي.
اقتحم المتظاهرون العراقيون السفارة السويدية في بغداد مرتين في يوليو 2023، وأشعلوا حرائق داخل المجمع في المرة الثانية.
سلوان موميكاوأدانت الحكومة السويدية التدنيس مع الإشارة إلى قوانين حرية التعبير والتجمع المحمية دستوريًا في البلاد.
في أغسطس 2024، اتُهم موميكا بارتكاب "تحريض ضد مجموعة عرقية" في أربع مناسبات في صيف عام 2023.
وكان من المقرر أن تصدر محكمة مقاطعة ستوكهولم حكمها في القضية في صباح اليوم التالي لمقتل موميكا.
وفي وقت لاحق من نفس اليوم، أسقط المدعون التهم.
وقال موميكا إنه تلقى سلسلة من التهديدات بالقتل بسبب احتجاجاته، والتي تم بثها مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به.
وبينما كان موميكا يتمتع بحماية الشرطة أثناء احتجاجاته وعند حضوره المحكمة، قالت محاميته آنا روث لوكالة الأنباء تي تي إنه على حد علمها لم يكن محميًا أثناء وجوده في المنزل.
في مارس 2024، غادر موميكا السويد لطلب اللجوء في النرويج، وقال لوكالة فرانس برس إن حرية التعبير وحماية حقوق الإنسان في السويد كانت "كذبة كبيرة"، وبعد أسابيع فقط، رحلته النرويج إلى السويد.