المليشيا تستدعي قوة نارية أمريكية إلى اليمن وواشنطن تضع خيارين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
استدعت مليشيا الحوثي القوة النارية الإمريكية إلى اليمن، بمحاولاتها الاستعراضية بايعاز ودعم إيراني، لترد واشنطن بوضع خيارين.
وقال الصحفي والمحلل السياسي اليمني خالد سلمان، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "عبر صواريخ لا تغير موازين الحرب في غزة، ولا حتى تصل إلى التخوم، وخارج التعاطف وبصرامة البحث في النتائج، الحوثي يستدعي القوة النارية الإمريكية إلى اليمن، وواشنطن أمام آليتي عمل، إما التدخل الناري المباشر، أو رفع الغطاء السياسي عن الحوثي، ودعم غير مشروط وغير مسبوق للأطراف المناوئة"؛ في إشارة إلى الشرعية.
وأضاف: هناك معادلة تنضج على رقعة الصراع في اليمن، يكون فيها الحوثي هو الأضعف.
وكان معلّق الشؤون العسكرية في "القناة الـ13"، ألون بن ديفيد، أن اليمن جبهة خامسة تشغل كيان الاحتلال.
وأشار إلى طائرات مسيّرة أُطلقت من اليمن في إتجاه إسرائيل خلال الأيام الماضية.
يأتي ذلك بعد نحو 20 يوماً من إطلاق عملية «طوفان الأقصى» ضد إسرائيل انطلاقاً من قطاع غزة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
موقع(ديفينس سيكيورتي آسيا): اليمن يشل القوة الجوية لواشنطن بإسقاط 17 طائرة إم كيو-9
متابعات ـ يمانيون
قال موقع الأمن الدفاعي في آسيا (ديفينس سيكيورتي آسيا) إن “الحوثيين تمكنوا من شل القوة الجوية الأمريكية وذلك من خلال إسقاط 17 طائرة إم كيو-9 ريبر ويكبدون واشنطن ما يقارب 595 مليون دولار”.
وأشار الموقع في تقرير له إلى إن هذه “الإسقاطات تمثل خسائر مذهلة في المعدات العسكرية عالية التقنية تبلغ 595 مليون دولار أميركي بالنسبة لواشنطن – وهي تكلفة لا تتحملها الدولارات فحسب، بل وأيضاً المصداقية الاستراتيجية، حيث تواصل القوات غير المتكافئة تحدي الهيمنة الجوية الأميركية باستخدام وسائل أقل تطوراً بكثير”.
وأضاف التقرير إنه ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في الــ7 من أكتوبر 2023م “تكبد الجيش الأمريكي خسارة 17 طائرة بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper ، كل منها تحمل ثمنًا يقدر بنحو 35 مليون دولار أمريكي بسبب قدرات صيد الطائرات بدون طيار المتطورة لدى الحوثيين في اليمن”.
وبحسب التقرير فإن “إسقاط الحوثيين المتكرر لطائرات ريبر – والتي تستخدم في كثير من الأحيان أنظمة منخفضة التكلفة نسبيا – يسلط الضوء على الضعف المتزايد في اعتماد أميركا على الأنظمة الجوية غير المأهولة في المجال الجوي المتنازع عليه”.
وخلص التقرير إلى إن “النجاح المتزايد الذي حققه النظام الجوي اليمني يؤكد على التحول الجذري في نماذج الدفاع الجوي، حيث تعمل الحلول المضادة للطائرات بدون طيار الفعالة من حيث التكلفة والمتنقلة على إعادة تعريف ساحة المعركة، وتسوية قواعد اللعب ضد الخصوم المتفوقين من الناحية التكنولوجية”.