لجين حسين هي شابة بحرينية تبلغ من العمر 15 سنة لديها مشروع خاص بصنع الحلويات وتعتبر أصغر شيف في البحرين، وسنتعرف عنها أكثر في هذه المقابلة.
أولًا من هي لجين حسين؟ عرفت الشيف عن نفسها قائلة: لجين حسين هي أصغر شيف ورائدة اعمال في البحرين، وكان اول ظهور لي إعلامي في برنامج تلفزيوني «بيبان».
كيف اكتشفت موهبتك؟ بدأ كل شيء عندما كان عمري 9 سنوات جالسة مع جدتي تطبخ في المطبخ، ومع مرور الوقت تمكنت من تعلم الوصفات و الطهي بمفردي، وخلال فترة انتشار فيروس كورونا قررت فتح حساب في الإنستغرام خاص بي لعملي التجاري.



متى كانت بدايتك في مجال صنع الحلويات؟ بدأت في 2020 وبعدها أخذت دورة خاصة بالشوكولاتة عبر الانترنت.
لماذا بالتحديد اخترت هذا المجال؟ لدي شغف بالطهي وأكثر من ذلك لدي شغف بالخبز وصنع الحلويات، لذلك بدأت بالتعلم وأخذ دورات مما أدى الى فتح مشروعي الخاص للشوكولاتة.
من كان الداعم الأول لك؟ أكبر الداعمين لي هم والداي وأخي من دون مساعدتهم لي لن يكون هذا ممكنًا.
هل يوجد شيف معين ألهمكِ؟ نعم يوجد وهي الشيف آيات، وهي التي دفعتني لبدء حساب إنستغرام والبيع بعد أن أخذت دورة معها، وأنا ممتنة لها.
هل واجهتي صعوبات في بداية مشروعك؟ وكيف تغلبت عليها؟ بالطبع واجهت بعض الصعوبات، ومن الطبيعي كل مشروع يكافح في البداية مع نقص المعدات ومساحة العمل ومن الصعب دائمًا مواكبة الطلب، وكلما كسبت أكثر كلما استثمرت واشتريت معدات خاصة بي والتي تساعدني على العمل بشكل أسرع.
هل تعملين وحدك في المشروع؟ لا، عائلتي تساعدني ايضًا في العمل.
كيف توافقين بين وقت الدراسة والعمل؟ احرص دائمًا على الدراسة اول بأول كل يوم، مما يسمح لي بتوفير المزيد من الوقت للتركيز على عملي وعدم تراكمه.
هل تعتبرين مجالك يحتاج الى نوع من الفن؟ نعم، انه سوق مليء بالتنافسية وبدون الابداع ستفشل.
هل التحقت بورش عمل أو دورات لتطوير نفسك؟ نعم بالتأكيد، وأنا دائمًا احرص على حضور أكبر عدد ممكن من ورش العمل «ان تنمو هو أن تتعلم».
هل حصلت على شهادات معتمدة في صنع الحلويات؟ نعم حصلت، لدي دبلوم من ICC من دبي، وشهادة من Rosalind Miller من لندن.
حدثيني عن تجربة مشاركتك في برنامج بيبان، وكيف كانت؟ كما يوحي الاسم «بيبان» فتح لنا الكثير من الأبواب مما اعطاني فرصًا كانت تستغرق مني عاميين للوصول اليها، وفي الوقت نفسه تعلمت المزيد عما يعنيه أن تكون رائد أعمال وصاحب مشروع.
هل تلقيت الدعم الذي تحتاجينه بعد هذه التجربة؟ نعم، حصلنا على نظام الدعم الصحيح وعلى الرغم من انه قد لا يكون أفضل دعم لأشخاص اخرين، الا انه كان مذهلًا بالنسبة لنا.
برأيك.. هل تحتاج البحرين الى فتح معهد لتعليم الطبخ؟ نعم نحن بحاجة الى ذلك ولدينا واحد في البحرين، ولكنني أتمنى ان يعرف المزيد من الناس عنه.
هل تطمحين في المستقبل فتح مخبز خاص بك؟ نعم بالتأكيد آمل ان أتمكن يومًا ما من فتح مخبزي الخاص وبيع المخبوزات الخاصة بي.
هل تسعين الى تقديم برنامج طبخ خاص بك؟ ربما في يوم من الأيام عندما أكون من ذوي الخبرة الجيدة عن شاء الله.
ماهي أهدافك المستقبلية؟ الحفاظ على التحسن و الاستمرار في التعلم.
كلمة توجهينها لمن هم بعمرك و راغبين بفتح مشروع. لا تخف، ولا تخجل وخاصة لا تستمع الى السلبيات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

رئيس الكونفدرالية الإيطالية يكشف لـ«البوابة نيوز» تفاصيل إطلاق مشروع ضخم لتدريب العمالة المصرية 

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى عالم يتسم بالتغيرات السريعة والتحديات الاقتصادية والاجتماعية، تبرز الحاجة إلى استراتيجيات فعالة تعزز من التعاون الدولى وتوفر فرص العمل فى ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التى تواجه القارة الأوروبية، والتى تشمل نقص العمالة وزيادة معدلات الهجرة غير الشرعية، تسعى إيطاليا ودول أوروبية أخرى إلى تعزيز التعاون مع دول جنوب البحر الأبيض المتوسط مثل مصر، المنطقة. 

التقت البوابة نيوز داريو كوستنتينى رئيس الكونفدرالية الإيطالية ورئيس المشروع الجديد وكان الحوار التالي:

■ ما الهدف الرئيسى من مشروع "مسارات العمل للحرف اليدوية والشركات الصغيرة والمتوسطة"؟

الهدف الرئيسى للمشروع هو تعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا ودول أوروبية أخرى، وذلك من خلال تأهيل ٣٥٠ عاملاً مصريًا للدخول إلى سوق العمل الأوروبى بشكل قانونى ومهني. نركز بشكل خاص على دمج النساء فى القوى العاملة، حيث نهدف إلى تحقيق نسبة مشاركة لا تقل عن ٢٠٪ من النساء فى هذا المشروع. يُعد هذا التوجه جزءًا من استراتيجيتنا الأوسع لتعزيز دور المرأة فى المجالات المهنية المختلفة، خاصة فى قطاعات مثل البناء والتشييد التى تشهد نقصًا حادًا فى العمالة الماهرة.

كما أن المشروع يهدف إلى معالجة قضايا أخرى مثل الهجرة غير الشرعية والبطالة، وذلك من خلال توفير فرص تدريبية ومهنية متقدمة تمكن المشاركين من دخول سوق العمل الأوروبى بشكل شرعى ومستدام. نؤمن أن هذا النهج سيسهم فى تقليل الضغط على الدول الأوروبية فيما يتعلق بالتعامل مع الهجرة غير الشرعية، وسيوفر فى الوقت نفسه فرصة حقيقية للعمالة المصرية لتحسين أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية.

■ كيف يتم تنظيم التدريب فى هذا المشروع؟

 التدريب فى هذا المشروع يتم تنظيمه بعناية فائقة لضمان تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة للعمل والاندماج فى المجتمع الأوروبي، ويبدأ التدريب فى مصر بتقديم برامج لغوية وثقافية وصحية، حيث يتعلم المشاركون اللغة الإيطالية أو الإسبانية، بالإضافة إلى مهارات السلامة المهنية والصحية التى تُعتبر ضرورية فى بيئات العمل الأوروبية.

وبعد انتهاء هذه المرحلة التمهيدية، ينتقل المشاركون إلى التدريب العملى المتخصص فى المهارات المطلوبة فى سوق العمل الأوروبي، مثل البناء والتشييد والخدمات السياحية. هذا التدريب يتم بالتعاون مع الجامعات والمعاهد الإيطالية، حيث يحصل المشاركون على شهادات معتمدة فى اللغات الإنجليزية والإيطالية والإسبانية. هذه الشهادات تمثل قيمة مضافة كبيرة، حيث تفتح أمامهم أبوابًا عديدة للعمل والاندماج فى المجتمع الأوروبي.

■ كيف تسهم الجامعات والمعاهد فى إنجاح هذا المشروع؟

- نحن نعمل بشكل وثيق مع الجامعات والمعاهد الإيطالية الرائدة مثل معهد "دون بوسكو"، الذى يُعد من أكبر المعاهد المتخصصة فى تدريب العمالة على المهارات التقنية الحديثة. يقوم المعهد بتدريب أكثر من ١٢٠٠ شاب سنويًا على استخدام أحدث الآلات والتكنولوجيا، وهو ما يضمن أن المشاركين فى المشروع سيكونون مؤهلين تمامًا للاندماج فى سوق العمل الأوروبي.

هذه الشراكة تتيح لنا الوصول إلى خبرات عالمية فى مجالات متعددة، وهو ما يعزز من جودة التدريب ويضمن أن المشاركين سيحصلون على أفضل تأهيل ممكن. بالإضافة إلى ذلك، نتعاون مع عدد من الشركات الإيطالية التى توفر فرص التدريب العملى للمشاركين، وهو ما يتيح لهم اكتساب الخبرة العملية اللازمة للعمل فى أوروبا.

■ ما المهن الأكثر طلبًا فى سوق العمل الأوروبى حاليًا؟

سوق العمل الأوروبى يعانى من نقص فى العمالة الماهرة فى عدد من القطاعات، أبرزها قطاع البناء والتشييد، الذى يُعد من أهم القطاعات التى تحتاج إلى عمالة مدربة. هناك أيضًا طلب متزايد على المهارات المتعلقة بالخدمات السياحية، مثل إدارة الفنادق والمطاعم والخدمات الأمامية. نحن نعمل على تدريب المشاركين فى هذه المهن لتلبية احتياجات السوق الأوروبية وضمان حصولهم على وظائف مستدامة.

بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة كبيرة للعمالة فى مجالات أخرى مثل صناعة السيارات والهندسة الكهربائية، وهى مجالات تسعى إيطاليا ودول أوروبية أخرى إلى تطويرها بشكل مستدام. لذلك، نحن نركز على تقديم تدريب متكامل فى هذه المجالات أيضًا، لضمان أن المشاركين يمتلكون جميع المهارات التى يحتاجونها للنجاح فى سوق العمل الأوروبي.

■ كيف تساهم هذه المبادرة فى تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للعمالة المصرية؟

 المشروع لا يقتصر فقط على توفير فرص عمل، بل يسهم بشكل كبير فى تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للعمالة المصرية. من خلال تقديم تدريب مهنى متقدم، يحصل المشاركون على فرصة حقيقية لتطوير مهاراتهم وزيادة فرصهم فى الحصول على وظائف مستدامة. هذا يعنى أن المشروع لا يساعد فقط فى تقليل البطالة فى مصر، بل يسهم أيضًا فى تحسين مستوى المعيشة للمشاركين وأسرهم.

كما أن المشروع يعزز من ريادة الأعمال فى مصر، حيث يتم تدريب العمالة على مهارات يمكن استخدامها ليس فقط فى أوروبا، بل أيضًا فى السوق المصرية. هذا يعنى أن المشروع يسهم فى تعزيز التنمية الاقتصادية فى مصر، ويخلق فرص عمل جديدة حتى بعد انتهاء المشاركين من التدريب فى أوروبا.

■ ما خططكم المستقبلية لتوسيع نطاق هذا المشروع؟

نحن نطمح إلى توسيع نطاق هذا المشروع ليشمل المزيد من المهن والقطاعات. هناك خطط لتوسيع عدد المشاركين فى المستقبل، بهدف استيعاب عدد أكبر من الشباب المصريين والنساء، وزيادة فرص العمل المتاحة لهم فى أوروبا، كما نسعى إلى تعزيز التعاون مع دول أوروبية أخرى، لضمان أن العمالة المصرية لديها فرص أكبر للاندماج فى أسواق العمل المتنوعة.

ونؤمن أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الدولى وتوفير فرص عمل قانونية ومستدامة للعمالة المصرية، وهو ما سيعود بالفائدة على الجميع، سواء فى مصر أو فى أوروبا.

■ كيف ترى أهمية العمالة المستقطبة من أفريقيا فى ظل التحديات التى تواجهها إيطاليا؟

 العمالة الأفريقية تمثل حلاً مهماً لمشكلة نقص العمالة فى إيطاليا. نحن نعيش فى مجتمع يتقدم فى العمر، مما يتطلب استقطاب قوى عاملة شابة لتعزيز النمو الاقتصادى وتلبية احتياجات السوق.

■ ماذا تقدمون للعمالة الوافدة لدعمهم فى عملية الاستقرار؟

 نحن نحرص على تقديم الدعم الشامل. بالإضافة إلى توفير فرص العمل، نعمل مع اتحاد المصريين فى إيطاليا لتوفير السكن الملائم مجاناً لمدة ثلاثة أشهر، مما يساعدهم على الاستقرار والانطلاق فى حياتهم الجديدة.

■ كيف تسهم الحكومة الإيطالية فى تسهيل عملية اندماج المهاجرين فى المجتمع؟

 هناك خطوات مهمة فى هذا الاتجاه. وفقاً للقانون الإيطالي، يمكن للمهاجر الحصول على الجنسية بعد عشر سنوات من الإقامة. كما أن هناك مشروع قانون يمنح الأطفال فرصة الحصول على الجنسية بعد الدراسة فى المدارس الإيطالية لمدة خمس سنوات، مما يتيح للأب الحصول على الجنسية أيضاً.

■ كيف ترى دور رجال الأعمال فى دعم هذا المشروع؟

 رجال الأعمال لديهم دور كبير فى تعزيز هذه المبادرات عندما يرون الفرص التى تقدمها العمالة الوافدة، يمكنهم المساهمة فى تسهيل الإجراءات وتقديم الدعم اللازم لدمجهم فى المجتمع.

■ ما الرسالة التى تود توجيهها للمجتمع الإيطالى بخصوص العمالة المهاجرة؟

- أود أن أؤكد على أهمية حسن الضيافة والتعاون. إن دعم المهاجرين ليس فقط إنسانياً، بل هو أيضاً استثمار فى مستقبل بلدنا. نحتاج إلى العمل معاً لبناء مجتمع متنوع ومزدهر.

مقالات مشابهة

  • النائب أيمن محسب: مشروع رأس الحكمة نموذج للشراكة التنموية البناءة بين مصر والإمارات
  • تناول الكثير من الطعام.. عادات تثير حرقة المعدة
  • عضو بـ«النواب»: مشروع رأس الحكمة خطوة مهمة لتعزيز الاستثمارات الأجنبية
  • اعتقالات لرجال دين شيعة في البحرين بسبب نعي نصر الله
  • قادة الاحتلال: التوغل في لبنان محفوف بالمخاطر و”الوحل اللبناني عميق ومغرق” وسيكلفنا الكثير
  • رئيس الكونفدرالية الإيطالية يكشف لـ«البوابة نيوز» تفاصيل إطلاق مشروع ضخم لتدريب العمالة المصرية 
  • الدبيبة يتفقد سير العمل في مشروع طريق صلاح الدين ـ ترهونة بطول 82 كيلومترا
  • مجلة تراث الإماراتية تًصدر عددها الـ300
  • “الدبيبة” يتفقد سير العمل في مشروع طريق صلاح الدين ترهونة
  • عندما تتحول التكنولوجيا إلى كابوس