«مرافق» تستثمر أكثر من 600 مليون دولار فـي الاقتصادية الخاصة بالدقم
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الدقم ـ العُمانية: تنفّذ شركة «مرافق»؛ إحدى شركات مجموعة أوكيو التابعة لجهاز الاستثمار العُماني عددًا من المشاريع في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ضمن اتفاقيات وقعتها خلال السنوات الماضية مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة وهيئة تنظيم الخدمات العامة ومجموعة نماء؛ بهدف توفير كافة أنواع الخدمات الصناعية للمشاريع في المنطقة، ضمن الجهود المشتركة لتعزيز بيئة الاستثمار بالدقم.
وأكد المهندس عبد الله بن محمد الهاشمي المدير التنفيذي لشركة «مرافق» أنَّ الشركة استثمرت بالدقم حتى الآن أكثر من 600 مليون دولار أميركي، موضحًا أنَّ «مرافق» أكملت إنجاز المحطة المتكاملة للكهرباء والمياه التي توفر الطاقة الكهربائية لمصفاة الدقم والشركة العُمانية للصهاريج «أوتكو» التي تدير محطة تخزين النفط في رأس مركز، كما نفذت الشركة محطة لإنتاج الكهرباء بسعة 80 ميجاوات تخدم المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، مؤكدًا أنًّ هذا المشروع جزء من التزام الشركة بالمشروعات المستدامة.
وقال لوكالة الأنباء العُمانية إنَّ المحطة التي تخدم المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أسهمت في تخفيض الانبعاثات الكربونية بشكل كبير وفي تقديم خدمات كهرباء ذات موثوقية أعلى من السابق.
وأضاف أن شركة «مرافق» تقوم أيضًا بإدارة قطاع مياه الشرب في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم عبر تشغيل محطة لتحلية مياه الشرب، كما وسّعت الشركة شبكة المياه لتخدم الأحياء السكنية والتجارية والسياحية والمناطق الاستثمارية الأخرى، مشيرًا إلى أنَّ أطوال خطوط الأنابيب التي تنقل المياه بالمنطقة تبلغ حوالي 50 كيلومترًا، فيما يبلغ طول أنابيب شبكة توزيع المياه أكثر من 131 كيلومترًا. مشيرا إلى أن شركة «مرافق» تقوم حاليًّا بإنشاء خط يربط الخزانات الرئيسة بميناء الصيد البحري ومنطقة الصناعات السمكية بعد أن أنجزت في الفترة الماضية عددًا من المشروعات لتوسعة شبكة المياه في المنطقة، كما أنجزت الشركة أخيرًا مشروع ربط شركة فولكان للحديد الأخضر بشبكة المياه، وهو أول مشروع من نوعه لربط مشروعٍ قيد الإنشاء بشبكة المياه في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
وأكَّد المهندس عبد الله الهاشمي أنَّ الشركة أسهمت في القيمة المحلية المضافة بما يقارب 56 مليون دولار أميركي وجهت عن طريق المحطة المتكاملة للكهرباء والمياه، كما أسهمت بمبلغ يصل إلى 10 ملايين دولار أميركي أخرى في مشاريع القيمة المضافة لقطاع مياه الشرب. ونوه بجهود الشركة في مجال التعمين والتدريب، وقال إنَّ «مرافق» تعمل بشكل مستمر على تنفيذ برامج تدريبية للشباب العُماني لصقل إمكاناتهم وتمكينهم من إدارة أعمال الشركة بكل كفاءة وإتقان، موضحًا أنَّ الشركة قامت بتدريب 60 شابًّا عُمانيًّا في مجالات مختلفة تقنية وفنية وتم استقطاب عدد كبير من هؤلاء للعمل في المحطة المتكاملة للكهرباء والمياه، وطورت الشركة أيضًا برنامجًا تدريبيًّا مقرونًا بالتوظيف لأبناء الدقم.
وفي مجال المسؤولية الاجتماعية، قال المهندس عبد الله بن محمد الهاشمي إنَّ مرافق نفذت بالتعاون مع الجامعة الألمانية في عُمان (جيوتك) برنامجًا تدريبيًّا لطلبة المدارس في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تم تنفيذه في المملكة المتحدة في الصيف الماضي، كما قدمت برامج أخرى لعدد من المدارس في المنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي فی المنطقة الاقتصادیة الخاصة بالدقم
إقرأ أيضاً:
شقيق الأمير تميم يغادر بوجدور و شركة محظوظة تتلاعب بمشروع طرقي يؤدي إلى المحمية القطرية
زنقة 20 | بوجدور
علم موقع Rue20؛ ان الأمير جوعان بن حمد آل ثاني شقيق الأمير القطري، غادر محميته الخاصة ببوجدور وذلك بعد قضائه ثلاثة أيام في إطار زيارة إستجمامية لمحميته الخاصة.
وكان الأمير القطري، قد توجه فور وصوله بوجدور رفقة معاونيه إلى محميته الخاصة؛ لقضاء عطلته السنوية بمنطقة اجريفية 80 كيلومترا بجنوب شرق الإقلين، حيث يمارس هوايته المفضلة في القنص بصحاري مدينة التحدي.
ويشار إلى ان العائلة الأميرية القطرية؛ عادة ما تردد على بوجدور خلال عطلة كل رأس سنة، وتملك محمية خاصة على مساحة شاسعة بالإقليم، ولها مقر إقامة أميرية، بشاطىء منطقة “أكفول” الواقع شمال مدينة بوجدور
من جهة أخرى ، توصل موقع Rue20 بصور حصرية تبرز حالة كارثية لطريق فرعي يربط إقليم بوجدور بجماعة اجريفية حيث تتواجد المحمية الأميرية القطرية وعادة ما يسلكه أمراء قطر في إتجاه محميتهم وسط صمت مسؤولي المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك ببوجدور.
وأظهرت الصور، واقع كارثي للطريق المذكور والذي تم منحه مؤخرا من قبل مصالح وزارة التجهيز؛ ضمن صفقة عمومية كمشروع طرقي لشركة معروفة بغلاف مالي يناهز 2.5 مليون درهم على مسافة 50 كلم.
وتكشف الصور حفر عميقة وسط الطريق وتشققات وإختلالات عدة تلفت نظر “الأعمى قبل البصير”؛ حيث لم يتم تزفيت الطريق كما هو منصوص عليه في دفتر التحملات ، مما يساهم في تدهور الحالة الميكانيكية للسيارات، وكذلك التسبب في حوادث السير للمواطنين.
وحسب مصدر عليم، فإن نفس الطريق؛ سبق ان تعرضت قبل ثلاث سنوات للإهمال في صفقة مماثلة لشركة محلية في ملكية أحد الشخصيات النافذة بالإقليم؛ حيث لم تقم ذات الشركة بواجبها تجاه المشروع الطرقي الذي يربط بوجدور بإحدى أغنى الجماعات القروية بالإقليم.
ويشار إلى ان الطريق الفاصل بين بوجدور وجماعة اجريفية، سبق ان تم تعبيد جزء منه في تسعينيات القرن الماضي، في إطار فك العزلة على العالم القروي، بينما تحول لاحقا لمسلك قروي مهترئ ومرعب، بفعل إستغلاله كممر لشاحنات مقالع الصخور،وسبق ان تسبب في زهق ارواح العديد من المواطنين، كان آخرها حادث سير لسيارة تحمل ترقيم إحدى الجماعات الترابية بالإقليم.