لنزاهة: استقدام محافظ الديوانية الأسبق بتهمة مخالفة واجباته الوظيفيَّة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة صدور أمر استقدام بحق محافظ الديوانيَّة الأسبق؛ بتهمة مخالفة واجباته الوظيفيَّة والتجاوز على التخصيصات الماليَّة.
دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن تفاصيل القضيَّة التي حققت فيها وأحالتها إلى القضاء، أفادت بأن قاضي محكمة التحقيق المختصة بالنظر في قضايا النزاهة بالديوانية أصدر أمراً باستقدام المحافظ الأسبق؛ بتهمة ارتكاب مخالفات في إجراءات التعاقد ومنح السلف الخاصة بمستشفى (غماس)، فضلاً عن التجاوز على التخصيصات الماليَّة للأعوام (٢٠١٥، و٢٠١٧، و٢٠١٨).
وأضافت إن محكمة التحقيق المختصة بالنظر في قضايا النزاهة في الديوانيَّة أصدرت أمر الاستقدام؛ استناداً إلى أحكام المادة (٣٣١) من قانون العقوبات رقم (١١١ لسنة ١٩٦٩ ) المعدل
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
6 طرق لعلاج "القلق الوظيفي العالي"
يصف القلق الوظيفي عالي الدرجة شخصاً يرهق نفسه للتعامل مع مشاعر التوتر المستمرة والشك الذاتي، والخوف من عدم الارتقاء إلى المستوى المطلوب.
وبينما لا يعد تشخيصاً رسمياً، فإن هذا النوع من القلق جزء من اضطراب القلق العام، بحسب "ديلي ميل".
ويصاب به عادة الأشخاص "الكماليين"، الذين يطمحون إلى مستوى من المثالية، والرغبة في إظهار أنهم يمتلكون كل شيء.
وغالباً ما يكون الأشخاص الذين يعانون من القلق الوظيفي العالي من أصحاب الإنجازات العالية، ولديهم مهن ناجحة، ولكن في نفس الوقت، فإنهم يواجهون انتقاداً ذاتياً شبه مستمر، ولا يمكن لأي قدر من ردود الفعل الإيجابية أو المكافآت أن يعالجها.
التفوق والكمالوتوضح الدكتورة نيهة تشودري، طبيبة نفسية في مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد،: "قد يظلوا متفوقين في حياتهم المهنية، ولديهم العديد من الأصدقاء، ولديهم علاقات قوية؛ لكن في الداخل، قد يعانوا من أعراض القلق الشائعة مثل التململ، والقلق المفرط، ومشاكل النوم، أو التعب."
ويتجلى القلق عالي الأداء بعدة طرق، قد يرهق الأفراد أنفسهم، ويشعرون بالتردد في أخذ فترات راحة، وغالباً ما يجدون صعوبة في التباطؤ أو أخذ إجازة.
وقد يعانوا من الشعور بالذنب الشديد، أو الخجل بسبب الإخفاقات البسيطة، أو النكسات، ويقاومون تفويض المهام للآخرين، معتقدين أنهم يجب أن يتعاملوا مع كل شيء بأنفسهم.
طرق العلاجلمكافحة القلق الشديد، من المهم، أولاً، أن تمنح نفسك بعض الراحة وتقبل حقيقة أن كل شيء لن يتم إنجازه كل يوم. إن إدراك متى يرتفع مستوى القلق وأخذ فترات راحة، سواء من العمل أو الالتزامات الاجتماعية، يمكن أن يساعد في إدارة التوتر.
ثانياً، يعتبر دمج التنفس العميق الحجابي في الروتين الشخصي اليومي، حيث تستنشق لمدة 4 ثوانٍ، وتمسك لمدة 4 ثوانٍ، وتزفر لمدة 4 ثوانٍ، مفيداً أيضاً.
ثالثاً، إن تغذية العقل بالأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وفيتامين ب 12، وفيتامين د، والمغنيسيوم، مثل التوت والمكسرات والأسماك، تساعد في تقليل والالتهاب، وتعزيز الحالة المزاجية.
رابعاً، يوصي الخبراء أن يخصص الشخص 30 دقيقة على الأقل يومياً لنفسه، سواء للمشي أو الاستماع إلى الموسيقى أو الدردشة مع صديق، لتهدئة الجهاز العصبي، ومقاطعة دورة الأفكار المقلقة.
خامساً، يتيح تعلم تفويض المهام لآخرين، والقول لا عند الحاجة مزيداً من الوقت لرعاية نفسك والانخراط في الأنشطة التي تجلب لك السعادة.
سادساً، يعد العلاج بالكلام أداة حاسمة للتغلب على القلق، والذي يعمل من خلال مساعدة الأشخاص على إعادة صياغة أفكارهم غير المفيدة حول الحياة وتحويل آليات التأقلم والسلوكيات التي قد تغذي قلقهم.