بوابة الفجر:
2024-11-22@18:02:49 GMT

أسرار نجاح تداول الأسهم للمبتدئين في التداول

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

تداول الأسهم هو من عمليات الاستثمار الشيقة والمثيرة للاهتمام، حيث تجذب الكثيرين من محبي استغلال فرص الاستثمار المميزة، لكن هذا لا يعني أن الاستثمار في الأسهم عملية مربحة طول الوقت، فهو مثله مثل أي استثمار، ففي بعض الأحيان قد يكون مملوء بالمخاطر والتحديات، خصوصًا لمن ليس لديه خبرة كافية في هذا المجال.

نظرًا لذلك، من الأفضل للمبتدئين في مجال تداول الأسهم فهم أساسيات التداول الأمثل، واكتساب المعرفة اللازمة حتى يتمكنون من تحقيق النجاح، ونحن في التقرير التالي سنشارك مجموعة من أهم أسرار نجاح تداول الأسهم للمبتدئين في التداول، فتابع القراءة من فضلك إذا كنت مهتم.

تداول الأسهم 

هي عملية بيع وشراء الأسهم التابعة للشركات المدرجة في البورصة، ويتم تحقيق الربح من خلال شراء الأسهم عندما يكون سعرها منخفض، ومن ثم بيعها عندما يرتفع سعرها، وهذا يعتبر الهدف الرئيسي لجميع المستثمرين.

لكن في نفس الوقت لا تبدو عملية تداول الأسهم سهلة للغاية كما يتم سردها، فلنجاح صفقات التداول تلك أنت بحاجة إلى دراسة وتحليل السوق، والشركات المدرجة به، واتخاذ قرارات استثمارية مبنية على هذه التحليلات. في الواقع، الأمر قد يبدو صعبًا في بداية المطاف، ولكن تدريجيًا يمكن للمبتدئين حفظ الأساسيات عن ظهر قلب، وإبرام صفقات مجدية.

أسرار نجاح تداول الأسهم للمبتدئين في التداول 

للمبتدئين الذين يرغبون في الانخراط في عالم تداول الأسهم، هناك عدة نقاط أساسية يجب أن يأخذونها في الاعتبار، وهي كالتالي.

التعلم وفهم أساسيات السوق 

لا يمكن أبدًا الاحتراف في مجال تداول الأسهم دون التعلم عن هذا السوق بشكل مستفيض، فمحترفين سوق التداول لم يصلوا إلى المكانة التي هم عليها الآن بين ليلة وضحاها، وإنما احتاج الأمر منهم الكثير من التعلم، والتحليل الفني والأساسي، والتعرف على الكيفية الأمثل لقراءة الرسوم البيانية، والفنية، وغيرها من التفاصيل الأخرى التي مكنتهم من فهم أبرز العوامل الرئيسية التي تسيطر على السوق.

لذا سيكون عليك كمبتدئ قبل خوض أي صفقات دراسة هذا السوق عن كثب والتعرف على تفاصيله، وحاليًا هناك الكثير من شركات التداول الموثوقة التي تقدم مواد تعليمية مسموعة ومقروءة ومرئية يمكنها أن تساعدك في معرفة الكثير عن سوق تداول الأسهم، وبعيدًا عن شركات التداول يمكنك العثور على  الكثير من المعلومات عبر مواقع الويب، وقنوات اليوتيوب والتيليجرام، وغيرها. تأكد فقط من جودة المكان الذي ستتعلم منه.

وضع خطة تداول واضحة 

واحدة من أهم أسرار النجاح في تداول الأسهم، والتي يغفل عنها الكثير من المبتدئين في هذا المجال هو وضع خطة تداول واضحة، فإن كان من السهل إبرام صفقات البيع والشراء على الأسهم، إلا أن هذا لا يعني أنها تتم بشكل عشوائي، حيث يجب أن يقوم المتداول في البداية بتحديد الأهداف والاستراتيجيات المراد الوصول لها من جراء التداول، وأيضًا تحديد مقدار المبلغ المالي الذي سيتم تخصيصة للتداول، كذلك يجب على المتداولين أن يكونوا واقعيين بشأن المخاطر التي يمكن أن يتحملوها والتزامهم بإدارة رأس المال بشكل سليم.

عدم التوقف عن التطور

يجب أن يفهم أي متداول أن فهم سوق التداول لا يتوقف عند حد معين من التعلم، فلكي تكون محترف حقًا، وتنجح في عالم تداول الأسهم ينبغي عليك الاستمرار في التعلم والتحسين المستمر لمهارات التداول الخاصة بك، فهذان البندان من أهم البنود الجوهرية في رحلة تداولك.

على هذا الأساس، يجب على المبتدئين البقاء على اطلاع بشأن آخر الأخبار والأحداث الاقتصادية والسياسية التي يمكن أن تؤثر على الأسواق. يمكنهم استخدام الموارد المتاحة مثل الكتب والمقالات والندوات والمدونات والمنتديات لتوسيع معرفتهم وتحسين مهارتهم.

الصبر والحكمة 

صحيح أن تحقيق الربح السريع هو الشغل الشاغل لأي متداول في سوق تداول الأسهم، ولكن هذا ليس السائد دائمًا، فمواجهة الخسائر في بعض الأحيان أمر وارد الحدوث بشكل كبير.

في هذه الحالة، لا يجب فقدان الشغف بخصوص التداول، ولكن من المهم أن يتعلم المتداول من أخطائه، ويعمل على تحسين استراتيجيات التداول الخاصة به، واتخاذ قرارات أكثر تميزَا في المستقبل.

التنويع فيما بين الأسهم 

مهما بدا لك السهم مربحًا لا يجب أن تضع كامل رأس مالك في سهم واحد لأن هذا قد يتسبب في خسائر فادحة بالنسبة لك، إذا لم يتحرك السهم وفقًا لتوقعاتك، فإن تنويع الأسهم جزءًا هامًا من استراتيجية التداول الناجحة، لذا حاول توزيع استثماراتك فيما بين عدة أسهم وقطاعات مختلفة، هذا يعمل على التقليل من المخاطر المحتملة، ويزيد من فرص العائد على الاستثمار.

التحكم في العواطف 

قرارات التداول المبنية على العواطف هي قرارات تداول اغلبها خاسرة، قد تكبدك الكثير مما لم يكن في الحسبان، صحيح أن العواطف جزء أساسي من تداول الأسهم، ولكن عندما تواجه خسائر أو أرباح كبيرة، تأكد من عدم الانجراف بوجهة نظر عاطفية. اتخذ القرارات بناءً على التحليل والمعلومات المتاحة أمامك، ولا تدع الخوف أو الطمع يؤثران على قراراتك.

ممارسة التداول بحساب تجريبي 

الحساب التجريبي هي ميزة تقدمها أغلب حسابات التداول في عصرنا الحالي، وهي عبارة عن حسابات تداول تجريبية افتراضية تمكن مستخدميها من عيش تجربة تداول حقيقية بكامل تفاصيلها، ولكن دون حاجة إلى دفع أي أموال، وبهذا مهما كانت الصفقات الخاسرة التي ستتعرض لها عليه لن يكبدك هذا أي خسائر، ولكن سيساعدك الحساب التجريبي بشكل عام، في التعرف على كيفية عمل المنصة التجارية، وتطبيق استراتيجياتك دون المخاطرة بأموال حقيقية.

تعلم كيف تحلل السوق 

هناك نوعان من أدوات التحليل في أي سوق تداول، وهما التحليل الفني الذي يستخدم الرسوم البيانية، والمؤشرات، ويساعدك على فهم أنماط السعر والتوجهات المحتملة له، والتحليل الأساسي الذي يتم بناءً على تحليل الأخبار الاقتصادية من أجل تقييم صحة الشركات والقطاعات، ويجب أن تكون على دراية بهما لتتمكن من احتراف التداول.

أفضل منصات التحليل الفني يرشح فريق ثقة، منصة xStation حيث تتفوق هذه المنصات على منافسيها من خلال تقديم خدمات تحليل كاملة وشاملة بطريقة عصرية، يتم تطوير هذه المنصة من قبل فريق شركة XTB ويوجد لديهم حضور محلي في الإمارات العربية المتحدة..

في النهاية، لا شك أن تداول الأسهم واحدة من الاستثمارات المميزة التي تقدم فرصة كبيرة للمبتدئين في مجال تحقيق النجاح المالي، ومع الالتزام بالأسرار والنصائح السابق ذكرها واتباع أسس التداول السليمة، يمكن للمبتدئين أن يحققوا نتائج إيجابية في سوق الأسهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تداول الأسهم الکثیر من یجب أن

إقرأ أيضاً:

الجهاني: الكثير من الشباب الليبي يفضل العمل بالقطاع الحكومي لضمان الراتب دون بذل كثير من الجهد

ليبيا – قلّل عضو مجلس النواب عصام الجهاني من الأسباب التي يسوقها البعض لتبرير الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط نحو أوروبا، واصفًا إياهم بـ”ضحايا الترويج للحلم الأوروبي”.

وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“, قال الجهاني: “للأسف، كثير من الشباب الليبي يفضل العمل في القطاع الحكومي لضمان راتب مستقر دون بذل جهد كبير، وهو ما أدى إلى تضخم هذا القطاع ليضم أكثر من مليوني موظف، دون حاجة حقيقية لهذه الأعداد”.

يشار إلى أن القطاع العام في ليبيا يعاني منذ سنوات من تضخم كبير، حيث بحسب متابعة صحيفة المرصد تجاوزت فاتورة الرواتب السنوية 60 مليار دينار ليبي، ما يمثل عبئًا كبيرًا على الخزانة العامة للدولة. هذا الترهل الإداري ناتج عن اعتماد مفرط على التوظيف الحكومي لاستيعاب القوى العاملة، في ظل غياب سياسات اقتصادية فاعلة لدعم القطاع الخاص أو تطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية. هذا الوضع أدى إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، مما ساهم في دفع الشباب إلى البحث عن فرص بديلة خارج البلاد.

مقالات مشابهة

  • احباط تهريب 70570 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
  • غوميز خلال تواجده بمقر الهلال : أنا أشرب الكثير من القهوة لا أستطيع النوم .. فيديو
  • 1.92 مليار درهم قيمة تداول الأسهم المحلية
  • الجهاني: الكثير من الشباب الليبي يفضل العمل بالقطاع الحكومي لضمان الراتب دون بذل كثير من الجهد
  • القائم بالأعمال البريطاني: هناك الكثير من الفرص للتجارة مع ليبيا
  • إيلون ماسك المغربي يعلن تسويق سيارات الهيدروجين التي عرضها أمام الملك في الولايات المتحدة
  • T4Trade تحت مجهر النجاح
  • الجديد: تخفيض رسوم التداول بالبطاقات المصرفية يعكس وجود إرادة لدى المركزي
  • تسريبات واسعة التداول حول عمليات تهريب مئات الملايين من الدولارات الى بنوك في الخارج - وثائق
  • شركة التداول النقدي: نجاح ربط شبكات الدفع الإلكتروني بفضل جهود مصرف ليبيا المركزي