تشيلسي يواصل السقوط ويخسر أمام برينتفورد في الدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
واصل فريق تشيلسي نتائجه المتذبذبة وخسر أمام ضيفه برينتفورد بثنائية نظيفة، خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين، اليوم السبت، في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وفشل الفريقان في استغلال جميع الفرص التي اتيحت لهما أمام المرميين لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، تمكن فريق برينتفورد من تسجيل هدف التقدم عن طريق إيثان بينوك في الدقيقة 58، ثم أضاف بريان مبيومو الهدف الثاني في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وتوقف رصيد تشيلسي عند 12 نقطة في المركز الحادي عشر، وقد خسارة بعد انتصارين وتعادل، وهي الخسارة الثالثة للفريق في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في مثلها.
وفي المقابل، رفع برينتفورد رصيده إلى 13 نقطة في المركز العاشر، محققا انتصاره الثاني على التوالي، والثالث بشكل عام في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في ثلاث مباريات والتعادل في أربعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي برينتفورد تشيلسي تشيلسي وبرينتفورد فريق تشيلسي مباراة برينتفورد مباراة تشيلسي
إقرأ أيضاً:
مشاكل مانشستر سيتي تنتقل من الدوري الإنجليزي الممتاز إلى السياسة
يواجه مانشستر سيتي، أحد أقوى أندية كرة القدم في العالم، أزمة غير مسبوقة تهدد إنجازاته الرياضية واستثمارات أبو ظبي في بريطانيا.
ومنذ استحواذ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على النادي عام 2008، شهد الفريق نجاحات هائلة، بما في ذلك ثمانية ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكن النادي يواجه الآن 115 تهمة من الدوري الإنجليزي تتعلق بانتهاكات مالية، بما في ذلك تقديم معلومات مالية مضللة وتضخيم إيرادات الرعاية.
إذا ثبتت إدانته، فقد يتعرض النادي لعقوبات قاسية مثل الغرامات، خصم النقاط، أو حتى الإقصاء من الدوري.
وبينما تنفي الإدارة هذه التهم، فإن التداعيات تمتد إلى السياسة، حيث ناقشت الإمارات القضية مع الحكومة البريطانية، وسط توتر في العلاقات بين البلدين، بحسب وكالة بلومبيرغ.
ومع انتظار الحكم خلال الأشهر المقبلة، يواجه النادي ومستثمروه مخاطر مالية ورياضية قد تؤثر على استثمارات أبو ظبي في المملكة المتحدة.
بالنسبة لمانشستر سيتي، فإن الغرامة الكبيرة قد تسبب عواقب تتجاوز كرة القدم.
لطالما احتج النادي على أنه ليس أحد الأصول المملوكة للدولة، بل مجرد فريق كرة قدم مملوك لممول ثري. يمكن أيضًا اعتباره جوهرة بين محفظة المملكة المتحدة بما في ذلك العقارات في لندن والبنية التحتية للموانئ وأصول الاتصالات. وكان مانشستر سيتي مفتاحًا لعلاقات أبو ظبي في المملكة المتحدة.
على الرغم من كل الحديث عن غسيل الرياضة، أنفقت أبو ظبي أيضًا مليارات الدولارات على تجديد بعض البنية التحتية والممتلكات المحلية في مانشستر خلال فترة التقشف في المملكة المتحدة.
وقال بيب جوارديولا، مدير الفريق ومدربه الذي يُنسب إليه الفضل في تحقيق النجاح على أرض الملعب، إن النادي سيقبل قرار اللجنة المستقلة. ما هو واضح بالفعل هو أن مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز يريدان حلاً بعد ست سنوات من الادعاءات والتحقيقات.
قال جوارديولا في وقت سابق من هذا الموسم: "الجميع بريء حتى تثبت إدانته. لذلك سنرى".