من المتوقع أن يدقق المانحون والناخبون الذين يحضرون اجتماع الائتلاف اليهودي الجمهوري بالولايات المتحدة، في مدى دعم المرشحين الجمهوريين للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة لإسرائيل، وذلك في إطار استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.

وتتوقع الجالية اليهودية الأميركية دعما صريحا وقاطعا لإسرائيل من المرشحين للانتخابات الرئاسية، ولا سيما أن هذا الحدث السنوي يعدّ تقليديا للحصول على الدعم المالي.

وقال منظمو الاجتماع على شبكات التواصل الاجتماعي، إن "أنظار العالم ستتركز عليه" لما يحمله من أهمية خاصة هذا العام للجالية اليهودية الأميركية، إثر صدمتها من عملية طوفان الأقصى المباغتة التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

من جهته، أعلن رئيس مجلس النواب الجديد مايك جونسون، حضوره اجتماع الائتلاف اليهودي، ورحّب المنظمون بمشاركته قائلين، إنها تؤكد تضامنه مع شعب إسرائيل، والجالية اليهودية الأميركية.

ومن المخطط أن يشارك المرشحون الجمهوريون أثناء الاجتماع في صلوات، تكريما لقتلى طوفان الأقصى الإسرائيليين.

ويعدّ دعم إسرائيل من القضايا الأساسية بالنسبة إلى الحزبين الكبيرين في الولايات المتحدة، كما أنها قضية مهمة في السياسة الخارجية، قادرة على إحداث تغيير في صناديق الاقتراع، وذلك استنادا إلى العدد الكبير من الناخبين اليهود.

كما أن دعم إسرائيل يعدّ قضية مهمة بالنسبة إلى الناخبين المسيحيين الإنجيليين، الذين يعدّون وجود دولة يهودية شرطا أساسيا لتحقيق "القدوم الثاني" المأمول للنبي عيسى، حسب اعتقادهم.

ترامب يثير جدلا

وخلال الاجتماع، سيتحدّث المتنافسون الثمانية للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري، من بينهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي يتصدّر استطلاعات الرأي.

وكان ترامب أثار جدلا في إسرائيل حين وصف مؤخرا حزب الله اللبناني بأنه ذكي جدا، بالرغم من أن الحزب يعدّ عدوا لتل أبيب، ولا سيما بعد أن اتهم إسرائيل بخذلان الولايات المتحدة في عملية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في 2020 حين انسحبت من العملية في آخر لحظة.

ومن المتوقع -أيضا- أن يُظهر منافسو ترامب دعمهم الثابت لإسرائيل خلال الاجتماع اليهودي الجمهوري، ومنهم: حاكم فلوريدا رون ديسانتيس الذي قال، إن الوقت حان لدعم حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها حتى النهاية، على حد تعبيره.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بايدن يوقع على مشروع قانون التمويل ويجنب إغلاق الحكومة الأميركية

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مشروع قانون تمويل ثنائي الحزبية يتجنب إغلاق الحكومة، بعد أيام من دخول الكونجرس في حالة من الاضطراب بعد رفض الرئيس المنتخب دونالد ترامب لاتفاق أولي.

وأعلن البيت الأبيض يوم السبت أن بايدن وقع على التشريع، الذي يمول الحكومة حتى منتصف مارس.

وقال بايدن في بيان: “يمثل هذا الاتفاق تسوية، مما يعني أن أيًا من الجانبين لم يحصل على كل ما يريده. لكنه يرفض المسار السريع لخفض الضرائب للمليارديرات الذي سعى إليه الجمهوريون، ويضمن قدرة الحكومة على الاستمرار في العمل بكامل طاقتها”.

“هذه أخبار جيدة للشعب الأمريكي، خاصة مع تجمع العائلات للاحتفال بموسم الأعياد هذا”.

أقر مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، بأغلبية 85 صوتًا مقابل 11 صوتًا، مشروع القانون لمواصلة تمويل الحكومة بعد 38 دقيقة من انتهاء صلاحيته في منتصف الليل (05:00 بتوقيت جرينتش) في واشنطن العاصمة يوم السبت.

أقر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون مشروع قانون الميزانية في وقت سابق من مساء الجمعة بدعم من الحزبين.

يختتم التوقيع يوم السبت أسبوعًا مضطربًا في الكونجرس الأمريكي بعد أن أثار ترامب، الذي يتولى منصبه في يناير، ومستشاره، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، معارضة الاتفاق الحزبي الأولي.

أصر ترامب على أن تتضمن الصفقة زيادة في حد اقتراض الحكومة. وقال إنه إذا لم يكن الأمر كذلك، فلندع إغلاق الحكومة “يبدأ الآن”.

أمضى المشرعون عدة أيام في محاولة التوصل إلى اتفاق آخر، مع التهديد بتوقف هائل للخدمات الحكومية خلال موسم العطلات في نهاية العام.

كان الإغلاق يعني إغلاق العمليات غير الأساسية، مع إجازة ما يصل إلى 875000 عامل وإجبار ما يصل إلى 1.4 مليون آخرين على العمل بدون أجر.

تمول النسخة النهائية من التشريع الحكومة بالمستويات الحالية حتى 14 مارس. كما يوفر 100 مليار دولار من مساعدات الكوارث بالإضافة إلى 10 مليارات دولار من المساعدات للمزارعين.

لكن الصفقة جردت بعض الأحكام التي دافع عنها الديمقراطيون، الذين اتهموا الجمهوريين بالاستسلام للضغوط من الملياردير ماسك.

صوت بعض الجمهوريين ضد الحزمة لأنها لم تخفض الإنفاق.

قال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون إن الحزب سيكون له نفوذ أكبر العام المقبل، عندما يكون له الأغلبية في مجلسي الكونجرس وسيكون ترامب في البيت الأبيض.

وقال للصحفيين بعد تصويت مجلس النواب: “كانت هذه خطوة ضرورية لسد الفجوة، لوضعنا في تلك اللحظة حيث يمكننا وضع بصماتنا على القرارات النهائية بشأن الإنفاق”، مضيفًا أن ترامب أيد الصفقة.

وأضاف جونسون أن التسوية كانت “نتيجة جيدة للبلاد”.

ومع ذلك، تثير الحلقة تساؤلات حول ما إذا كان جونسون سيكون قادرًا على الاحتفاظ بوظيفته في مواجهة زملائه الجمهوريين الغاضبين.

ومن المقرر أن ينتخب مجلس النواب الرئيس القادم في 3 يناير/كانون الثاني، عندما ينعقد الكونجرس الجديد.

من المتوقع أن يحصل الجمهوريون على أغلبية ضئيلة، 220-215، وهو ما يترك لجونسون هامشًا ضئيلًا للخطأ بينما يحاول الفوز برئاسة مجلس النواب مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: الحوثيون يتحدون أميركا والعالم ولا يمكن ردعهم
  • ساعر: عودة ترامب تجلب فرصا عظيمة لإسرائيل
  • جدعون ساعر: عودة ترمب تجلب فرصا عظيمة لإسرائيل
  • قرار اتخذته أميركا مؤخراً يتعلق بمواجهة الحوثيين
  • ترامب يرد على منتقدي نفوذ ماسك: لم يولد في أميركا ولن يصبح رئيساً
  • لم يولد في أميركا ولن يصبح رئيساً .. ترامب يرد على منتقدي نفوذ إيلون ماسك
  • ترامب يرشح مسؤولاً سابقاً بوزارة الخزانة لرئاسة مجلس المستشارين الاقتصاديين.. فمن هو؟
  • معركة السلطة في جنين بين دعم أميركا ورضا إسرائيل
  • بايدن يوقع على مشروع قانون التمويل ويجنب إغلاق الحكومة الأميركية
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025