الجزيرة:
2024-11-22@17:25:15 GMT

هجمات جديدة تستهدف قواعد قوات أميركية بسوريا

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

هجمات جديدة تستهدف قواعد قوات أميركية بسوريا

تعرضت قواعد تضم قوات أميركية لهجمات متزامنة فجر اليوم السبت، بمناطق عدة في سوريا، ضمن هجمات هي الثالثة من نوعها خلال آخر 24 ساعة، وفق وكالة الأناضول.

وذكرت مصادر محلية أن قاعدتين أميركيتين في حقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور ومنطقة "خراب جير" بمحافظة الحسكة، تعرضتا لـ10 هجمات بأسلحة أرض– أرض.

كما أوضحت المصادر أن قاعدة "التنف" الأميركية عند الحدود السورية الأردنية العراقية، جنوب شرقي سوريا، تعرضت لهجوم عبر طائرة مسيّرة، مشيرة إلى أن قذائف صاروخية سقطت في محيط تلك القواعد الأميركية، دون تأكيد سقوط خسائر بشرية.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أن بلاده وجهت ضربات إلى منشأتين شرقي سوريا يستخدهما الحرس الثوري الإيراني ومجموعات مرتبطة به، ردا على سلسلة من الهجمات على القوات الأميركية في كل من العراق وسوريا.


 

وأضاف أوستن، أن الضربات تمّت بأمر من الرئيس جو بايدن في إطار "الدفاع عن النفس "، وأن "الهجمات المدعومة من إيران على القوات الأميركية غير مقبولة، ويجب أن تتوقف".

وأكد الوزير الأميركي أن واشنطن "لن تتسامح مع الهجمات على الأميركيين، وستدافع عن مصالحها"، لافتا إلى أن تلك الضربات منفصلة عما وصفه بالنزاع الدائر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة

نفي إيراني

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن الجماعات التي تهاجم القوات الأميركية في سوريا والعراق تتصرف بشكل مستقل، ولا تتلقى أوامر أو توجيهات من طهران.

وأوضح عبد اللهيان في مقابلة مع شبكة بلومبيرغ، "أنهم لا يتلقون أي أوامر، أو توجيهات منا. الجانب الأميركي يزعم أن هذه (الجماعات) مرتبطة بإيران، (لكن) هذه الجماعات قررت بنفسها بشكل مستقل".

وتزايدت مؤخرا الهجمات على قواعد ينتشر فيها الجيش الأميركي في سوريا والعراق، بالتزامن مع التوتر الذي تشهده المنطقة، في ظل الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والمستمرة لليوم الـ 22 على التوالي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أفريكا أنتلجنس: البرهان تعاقد مع شركة أميركية بـ 50 ألف دولار شهرياً لتحسين صورته

كشف موقع “أفريكا أنتلجنس” الفرنسي الأربعاء ، عن استعانة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بإحدى شركات الضغط السياسي الأميركية التي وظَّفها الرئيس المخلوع عمر البشير عام 2017، وطبقاً للموقع سعى البرهان خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، 12 نوفمبر 2024 إلى فتح قنوات اتصال مع الشركة قي ذات المنحى، بتفعيل التواصل مع جهات حكومية وقضائية بالولايات المتحدة للتخلص من العقوبات أو تخفيفها. وقال إن الخطوة تأتي في إطار محاولة حكومة البرهان استعادة العاصمة الخرطوم من أيدي قوات الدعم السريع، لذلك تعمل القوات المسلحة السودانية بقيادة عبد الفتاح البرهان على زيادة مبادراتها الاتصالية .

وأشار التقرير إلى أن شركة الضغط “بالارد بارتنرز”، التي وظفتها السفارة السودانية في واشنطن، بتكليف من الجنرال عبد الفتاح البرهان، في نهاية أكتوبر، استعانت بخدمات شركة ثانية، هي (في اس جلوبال) للتعاقد من الباطن على جزء من هذا العقد بقيمة 50 ألف دولار شهرياً لأكثر من ستة أشهر. حتى أبريل 2025 ، وبمبلغ 120 ألف دولار، ستساعد شركة (في اس جلوبال) شركاء (بالارد بارتنرز) في أنشطتها “الاستشارية للسودان” و”الدعوة لحكومة الولايات المتحدة”.

وبحسب التقرير أصبح العقد ساري المفعول منذ الأول من نوفمبر وتم نشره في سجل قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (فارا) التابع لوزارة العدل الأمريكية. وتم تمريره بين بريان بالارد المعروف بقربه من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ورئيس شركة (في اس جلوبال) ، فينودا باسناياكي، العضو السابق في شركة الضغط سكواير باتون بوجز

(SPB) وسبق لهذه الشركة أن عملت في عام 2017 لصالح إدارة الرئيس السوداني السابق عمر البشير ( 1989 – 2019 ). وقد حاولت، دون جدوى، رفع العقوبات الأميركية عن السودان.
ويتضمن الاتفاق أن تكون العقوبات التي تؤثر على القوات المسلحة السودانية أيضاً في قلب أعمال الضغط التي يقوم بها “فينودا باسناياكي” و”في إس جلوبال” مع إدارة ترامب المستقبلية.

ومنذ بداية الحرب في السودان – أبريل 2023، تم وضع العديد من المسؤولين التنفيذيين والكيانات المرتبطة بالطرفين المتحاربين تحت إجراءات عقابية من قبل وزارة الخزانة الأمريكية.

*هجوم قانوني*

وبالتوازي مع هذا الهجوم القانوني في واشنطن، قدمت القوات المسلحة السودانية شكوى ضد تشاد أمام اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في بداية نوفمبر
ولموازنة التأثير الإعلامي لقوات الدعم السريع، أطلقت القوات المسلحة السودانية أيضاً عملية اتصالات واسعة النطاق منذ الصيف، بهدف التعويض عن التأخير الذي كانت تعاني منه في هذا المجال. وحتى الآن، كان الجيش مترددًا جدًا في فتح أبوابه أمام الصحافة، وقد رافق مؤخراً عدة فرق من الصحفيين إلى مدينة أم درمان، حيث شن هجوماً يهدف إلى استعادة العاصمة الخرطوم من أيدي قوات الدعم السريع

أذربيجان- باكو: وكالات  

مقالات مشابهة

  • ما سر الغضب الإسرائيلي الأميركي من أوامر الجنائية الدولية؟
  • مقتل 79 موالياً لإيران في هجمات إسرائيلية على سوريا
  • ضربة إسرائيل على تدمر هل تدخل سوريا حربا جديدة؟
  • أفريكا أنتلجنس: البرهان تعاقد مع شركة أميركية بـ 50 ألف دولار شهرياً لتحسين صورته
  • القوات الروسية تحرر بلدة جديدة وتدمر البنية التحتية لمطارات عسكرية أوكرانية
  • القوات الروسية تستهدف منشآت الطاقة ومستودعات الطائرات الأوكرانية وتدمر البنية التحتية لمطاراتها العسكرية
  • الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة ويدمر البنية التحتية لمطارات عسكرية أوكرانية
  • سوريا.. ضربة إسرائيلية تستهدف مدينة تدمر
  • هجمات تصيد جديدة باستخدام ملفات Visio وSVG تضع الشركات في مرمى قراصنة الإنترنت
  • إصابة 6 جنود من قوات اليونيفيل في هجمات على جنوب لبنان