– «أسياد» رابعا فـي قائمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة فـي النقل واللوجستيات
– بتكلفة 300 مليون دولار التوقيع على اتفاقية إنشاء مصنع لتصنيع البوليمر بميناء صحار
– ندوة مشتركة تناقش تجارب التأمين الشمولي والرقمنة التأمينية بالرباط
شهد الأسبوع الماضي العديد من الأحداث الاقتصادية والتي كان أبرزها، حصول مجموعة أسياد على المركز الرابع بصفتها أكبر شركة نقل ولوجستيات مستدامة في المنطقة، وفقًا لقائمة قادة الاستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من مجلة «فوربس» الشرق الأوسط، ما يؤكد جهودها في تنفيذ التقنيات والممارسات عبر وحدات أعمالها وإسهامها في بناء مستقبل مُستدام في سلطنة عُمان.
وتضم قائمة «فوربس» الشرق الأوسط لقادة الاستدامة الشركات في منطقة الشرق الأوسط في مجال التحول المستدام والتنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري. وتعتمد القائمة التي تنقسم إلى 11 قطاعًا رئيسًا على مجموعة من العوامل في تصنيفها، بدءًا من التأثير البيئي الإيجابي بالنسبة لحجم الشركة، وشفافية تقارير الاستدامة، والمبادرات المتعلقة بها، والشراكات متعددة القطاعات في مجال الاستدامة، إضافة إلى الخطط الواضحة للوصول إلى صافي صفر في الانبعاثات، وقد تبنت وطورت مجموعة أسياد منذ تأسيسها في عام 2016، نظامًا متكاملًا متطورًا في مجال اللوجستيات أصبح مثالًا للكفاءة والنمو المستدام، ومن خلال التزامها الثابت للوصول إلى صافي صفر في انبعاثات الكربون ضمن خطة سلطنة عُمان بحلول عام 2050.
– وقّع ميناء صحار والمنطقة الحرة على اتفاقية حق انتفاع من الباطن مع شركة «العالمية للكيماويات الدقيقة» لإنشاء مصنع لتصنيع البوليمرات بميناء صحار بقيمة استثمارية تبلغ 300 مليون دولار أميركي وعلى مساحة 240 ألف متر مربع، ما سيخدم صناعات متنوعة بما فيها إنتاج الطاقة والزراعة وإدارة مياه الصرف الصحي وصناعة اللب والورق، وسيعمل المشروع على تعزيز سلاسل التوريد وجذب الصناعات ذات الصلة وتعزيز شبكات التجارة المحلية والإسهام بشكل مباشر في النمو الاقتصادي وجذب الصناعات التحويلية، بالإضافة إلى تطوير التكنولوجيا والنمو المستدام في مختلف القطاعات لاسيما إنتاج الطاقة والزراعة وإدارة المياه وغيرها.
– نظمت الهيئة العامة لسوق المال بالتعاون مع هيئة مراقبة التأمين والاحتياط الاجتماعي المغربية بالعاصمة المغربية الرباط ندوة حول التأمين الشمولي والرقمنة تضمنت العديد من أوراق العمل والجلسات النقاشية حول الموضوعات المتعلقة بالرقمنة التأمينية والتأمين الشمولي، وأكد أحمد بن علي المعمري نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال أن توجيه سوق التأمين نحو التعاملات الرقمية هو إحدى الأدوات المهمة لتعزيز مبدأ الثقة والشفافية بين الأطراف المتعاملة والإسهام في تجويد الخدمات التأمينية، والذي يعتبر استجابة للأولويات لـ «رؤية عُمان 2040» ممثلة في تسريع خطوات التحول الرقمي والوصول إلى الحكومة الذكية.
واستعرض المعمري في كلمته تجربة سلطنة عُمان في التأمين الرقمي، والتي بدأت بإطلاق نظام الربط الإلكتروني بين شركات التأمين والجهات الحكومية ذات الاختصاص، وفي نظام التأمين الصحي الإلكتروني منصة «ضماني» فتعد أحد أهم الإنجازات في تنظيم سوق التأمين الصحي ما أسهمت بشكل كبير في تعزيز الشفافية وبناء ثقة حقيقية بين أطراف العملية التأمينية عبر حلول رقمية في تقديم الخدمة التأمينية الصحية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
زعم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، أن إسرائيل تمثل العائق الأكبر أمام المشروع الإيراني في الشرق الأوسط، متهمًا إيران بتنفيذ "هجوم بربري" ضد كيانه.
وأشار نتنياهو في تصريحات جديدة تكشف توجهات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قضايا المنطقة، مساء اليوم الأحد، إلى أن إسرائيل "نقلت القتال إلى لبنان" بعد دخول حزب الله المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، في أعقاب عملية السابع من أكتوبر.
كما زعم أن "القضاء على حسن نصر الله"، الأمين العام لحزب الله، شكل "ضربة قاصمة لمحور المقاومة"، وهو ما لم تؤكده أي مصادر رسمية مستقلة حتى الآن.
الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيش
كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعة
لبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية
كما كشف نتنياهو عن توتر متزايد مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، موضحًا أنه رفض مطلبًا أمريكيًا بتقييد العمليات الإسرائيلية في غزة عبر ضربات جوية محدودة فقط، مؤكدًا أن "إسرائيل ليست دولة تابعة" رغم التهديدات الأميركية بقطع إمدادات السلاح.
وأضاف أن إسرائيل "لم تبلغ الأمريكيين بعملية البيجر"، في دلالة على مستوى الاحتقان بين الجانبين.
وفي سياق آخر، أعلن نتنياهو عن سيطرة قوات الاحتلال على محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مدعيًا نجاحها في فرض حصار خانق على قطاع غزة بهدف منع تهريب الأسلحة.
وادعى نتنياهو أن حماس تسرعت في شن الهجوم، وأن حزب الله فوجئ بتطورات الأحداث، مشيرًا إلى أن الاحتلال استطاع عبر ما سماه "عملية البيجر" أن يوجه ضربة قاسية لحزب الله في لبنان، معلنًا القضاء على قياداته البارزة وتدمير صواريخ وأسلحة كان الحزب قد أعدها على مدار ثلاثين عامًا.
تصريحات نتنياهو تعكس رؤية احتلالية تستند إلى القوة العسكرية والتجاهل التام للحقوق الفلسطينية والعربية، في وقت تتواصل فيه الجرائم بحق المدنيين في غزة ولبنان، وسط تحدٍ سافر للقوانين الدولية والإنسانية، وإصرار على فرض معادلات جديدة بالقوة في المنطقة.