أستاذ علاقات دولية: إصرار إسرائيل على العملية العسكرية بغزة ضعف وليس قوة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية، أن إصرار دولة الاحتلال الإسرائيلي على العملية العسكرية في غزة هي مدفوعة بفكرة الانتقام، وهذا يعبر عن ضعف وليس قوة، مشددًا على أن الدول الكبيرة والرشيدة حتى عندما تتعرض لضربة عسكرية كما حدث في 7 أكتوبر الجاري يكون الأمر محسوبًا وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
وأضاف "سمير"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن ما تقوم به إسرائيل تملكه روح الخوف والانتقام ويتجاوز كل الأعراف الدولية حتى في رد الفعل، منوهًا بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي أول من أشار إلى هذه النقطة عندما التقى وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، حيث قال له إن ما تقوم به إسرائيل يتجاوز كثيرًا أي رد فعل عما جرى في يوم 7 أكتوبر.
واستنكر أستاذ العلاقات الدولية، موصف المحكمة الجنائية الدولية، قائلًا: "للأسف حتى الآن لم نسمع صوت المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يعلق حتى على ما يجري في قطاع غزة، وعندما جرى نقل فقط 30 طفلًا من شرق أوكرانيا إلى روسيا اتهمت المحكمة موسكو بأنها خرجت القانون الدولي وارتكبت جريمة حرب بنقل أطفال كان يمكن أن يقتلوا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي عبدالفتاح السيسي قطاع غزة المحكمة الجنائية ضربة عسكرية المحكمة الجنائية الدولية العمليات العسكرية فضائية إكسترا نيوز دولة الإحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باحثة علاقات دولية: بند حرية الحركة لإسرائيل يبيح خرق السيادة البرية والجوية للبنان
قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في العلاقات الدولية، إن البند المتعلق بحرية الحركة بالنسبة لإسرائيل، الذي يبيح خرق السيادتين البرية والجوية اللبنانية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، جاء بعد قرابة العقدين من الزمن، على التطبيق غير الصحيح للقرار الدولي 1701، الذي أباح طوال 18 عامًا، إعادة تسليح الترسانة العسكرية والصاروخية لحزب الله، على مرأى 10 آلاف جندي أممي من القبعات الزرق.
جيش الاحتلال يتعنت ويجيز لنفسه التدخلأضافت «منصور»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، خلال برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال يتعنت ويجيز لنفسه التدخل لضبط عملية إعادة التسليح، وقطع الطريق على ممرات وخطوط الإمداد، لإعادة بناء الترسانة العسكرية لحزب الله، وهذه النقطة ناتجة عن عشرات الآلاف من المخالفات للقرار 1701 من الجانبين الإسرائيلي واللبناني.
وتابعت باحثة في العلاقات الدولية: «القرار 1701 يعطي للقوات الأممية حق الرقابة وتسجل المخالفات والإبلاغ عنها، ولا يتيح لها عملية الضبط أو التدخل، وهذا أدى إلى تسليح حزب الله وخطوط الإمداد الإيرانية».