مجلس الأمن السيبراني يصدر تحذيرات من ثغرات عالية الخطورة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
مجلس الأمن السيبراني يصدر تحذيرات من ثغرات عالية الخطورة
أصدر مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم السبت، من ثغرات عالية الخطورة في متصفح "جوجل كروم" وعدد من الأنظمة الأخرى.
وكتب المجلس، على حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "يحذر مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة من ثغرات عالية الخطورة في متصفح جوجل كروم، والتي تسمح للمهاجمين بتنفيذ أكواد برمجية ضارة في أنظمة التشغيل الخاصة بكم".
وأضاف "نوصي جميع المستخدمين بتحديث متصفح كروم الخاص بهم إلى الإصدار الأخير لتجنب أي تهديدات محتملة. شاركوا هذا التحذير مع أصدقائكم وعائلتكم لحماية أنفسكم ومجتمعكم الرقمي".
???? تحذير أمني????
يحذر مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة من ثغرات عالية الخطورة في متصفح جوجل كروم، والتي تسمح للمهاجمين بتنفيذ أكواد برمجية ضارة في أنظمة التشغيل الخاصة بكم. ???? نوصي جميع المستخدمين بتحديث متصفح كروم الخاص بهم إلى الإصدار الأخير لتجنب أي… pic.twitter.com/KhePQjv6zK
أخبار ذات صلة
وفي منشور آخر، حذر المجلس من "عدة ثغرات في أنظمة أبل (iOS وiPadOS وmacOS وwatchOS وtvOS وSafari)، والتي تسمح للمهاجم بالتحكم في أجهزتكم".
وأوصى "جميع المستخدمين بالتحديث الفوري لأنظمتهم وبرامجهم لتجنب التهديدات المحتملة. شاركوا هذا التحذير مع أصدقائكم وعائلتكم لحماية أنفسكم ومجتمعكم الرقمي".
???? تحذير أمني????
يحذر مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات من عدة ثغرات في أنظمة أبل (iOS وiPadOS وmacOS وwatchOS وtvOS وSafari)، والتي تسمح للمهاجم بالتحكم في أجهزتكم. ???? نوصي جميع المستخدمين بالتحديث الفوري لأنظمتهم وبرامجهم لتجنب التهديدات المحتملة.
شاركوا هذا التحذير مع… pic.twitter.com/XaslzXmeHO
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن السيبراني تحذير ثغرة أمنية جوجل آبل جمیع المستخدمین فی أنظمة
إقرأ أيضاً:
محمد أبو زيد كروم يكتب: رمضان شهر الجهاد، وبل الجنجويد
ونحن في أول يوم من شهر رمضان المبارك، نسأل الله أن يمنّ على بلادنا بالأمن والاستقرار والنصر المبين. ويدخل علينا هذا الشهر الفضيل للمرة الثالثة منذ أن غدر الجنجويد وآل دقلو بالسودانيين في رمضان 2023، حين كانوا يستعدون لاستقبال عيد الفطر، فحوّلوا حياتهم إلى معاناة ونزوح، وأظهروا حقدهم ومكرهم تجاه أهل السودان.
لكن، بحمد الله، استطاع شعبنا امتصاص الصدمة، وتمكن جيشنا من استعادة مواقعه وتجاوز آثار الغدر والخيانة. ونحن اليوم نستقبل شهر الانتصارات العظيمة، شهر بدر الكبرى وفتح مكة والفتوحات الإسلامية الخالدة.
لطالما كان رمضان شهر الحسم، حيث فشل مخطط آل دقلو الغادر في السيطرة على البلاد، وانهارت أحلامهم في الاستيلاء على السلطة واستباحة السودان. كما شهدنا خلال رمضان الماضي انتصارات عظيمة، أبرزها تحرير الإذاعة في وسط أم درمان. ومع دخول هذا الشهر، نمضي بثقة نحو النصر الكامل وتحرير البلاد من التمرد.
في ظل هذه الانتصارات، حاولت راعية الجنجويد، دولة الإمارات، تسويق هدنة خلال رمضان، لكن مساعيها باءت بالفشل، كما فشل مشروعها في دعم الانقلابيين. وهذه الهدنة المزعومة ليست إلا محاولة لإعادة تموضع مليشيا الدعم السريع بعد هزائمها المتتالية، كما فعلت في بدايات الحرب حين استغلت هدنة جدة لإعادة ترتيب صفوفها والعودة لاحتلال مواقع جديدة. لكن تكرار هذا السيناريو بات مستحيلاً اليوم، والطريق الوحيد هو استكمال حرب التحرير.
لقد بدأ الدجال حميدتي حربه في نهار رمضان، وقتل الأبرياء وهم صائمون، وجمع المرتزقة لحرق الخرطوم. بل هدد علنًا خلال أول ظهور تلفزيوني له باستسلام البرهان أو قتله، مؤكدًا أنه لا سبيل سوى الحرب أو الاستسلام. أما شقيقه الأرعن، عبد الرحيم دقلو، فقد كشف عن نواياهم الحاقدة حين صرح مؤخرًا خلال حواره مع قناة اسكاي نيوز ومذيعتها الجنجويدية تسابيح بأن المهجرين والنازحين بسبب الحرب “كيزان”، لا تعنيه معاناتهم في شيء! هكذا يتحدث الجنجويد عن السودانيين، في عنصرية مقيتة تستهدف أهل الشمال والوسط، متناسين أنهم وأسرهم كانوا أكثر ثراءً من الدولة نفسها قبل اندلاع الحرب. فأي ظلم هذا الذي يدّعون محاربته؟! ولكن عبد الرحيم وجماعته يستهدفون (الجلابة)!!
لكن ما لا يعلمه الجنجويد وأسيادهم هو أن شعب السودان قد استعد لهذه المعركة، وأن ملايين الشباب المقاتلين في كل أنحاء البلاد جاهزون للمعارك، ولم يعد السلاح وسيلة لابتزاز أحد، فقد تحول الشعب كله إلى جيش، وغالبية مقاتليه من الشباب تحت سن العشرين، ولقد رأى الجميع الشهيد خطاب اسماعيل، وعبد الرحمن عماد الدين وهم من جيل الألفينات يداوسون الجنجويد في المدرعات والمظلات إلى أن ارتقوا في بطولات تمثل كل هذا الجيل الذي شكله عدوان الجنجويد وظلمهم، وهو جيل من الفداء والتضحية مستعد لقتال الجنجويد وأسيادهم لسنوات طويلة قادمة إذا استمر عدوان الجنجويد وظنهم بإنهم قادرون على اختطاف السودان بسلاحهم.
رمضان هو شهر الجهاد والانتصارات، فلنجدد العزم بكل حزم لإنهاء العدوان والتمرد. وبإذن الله، مع نهايات هذا الشهر، ستعود الخرطوم إلى أهلها، وستُقام فيها صلوات التراويح، وتعود موائد الإفطار الجماعية في الشوارع، وترجع الحياة كما كانت وأفضل.
محمد أبو زيد كروم
إنضم لقناة النيلين على واتساب