جريدة الوطن:
2024-09-17@03:42:15 GMT

من دراسات الشورى «11ـ 16»

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

من دراسات الشورى «11ـ 16»

الحادي عشر: «التنمية الثقافية في سلطنة عُمان».
تتحدَّث الدكتورة «هالة فؤاد» أرملة الدكتور جابر عصفور، في تقرير نشرته «العربي» في «ديسمبر»، بعنوان «وصيَّة جابر عصفور»، بأنَّ زوجها الراحل «آمَن بأنَّ تحقيق أيِّ تقدُّم أو خطوة تنمويَّة متطوِّرة في بلادنا في أيِّ مجال أو على أيِّ مستوى لَنْ يُكتبَ له النجاح الحقيقي أو يكتملَ ويتمَّ الحفاظ عَلَيْه إلَّا عَبْرَ التنمية الثقافيَّة المستدامة، بل إنَّه كان يرى أنَّ تجاهل البُعد الثقافي، أو إرجاءه، قَدْ يؤدِّي تدريجيًّا إلى انهيار أيِّ مسارات تنمويَّة مادِّيَّة».

وما يُميِّز عُمان عن غيرها من دوَل المحيط أنَّها تمتلك إرثًا ثقافيًّا غزيرًا متعدِّد الأغراض والأنواع والأشكال، أنجزته حضارة عريقة ذات جذور وأساسات تاريخيَّة امتدَّت إلى أعماق الماضي، أثَّرت وتأثرت واستوعبت شعوبًا وأعراقًا ومذاهب وديانات كانت لها إسهاماتها العلميَّة والفكريَّة والأدبيَّة، وتجاربها السياسيَّة والاقتصاديَّة والثقافيَّة في مجالات لا حصر لها نراها اليوم ماثلة للعيان في صوَر شتَّى، الصروح والمباني والآثار المتناثرة في مئات القُرى والمُدُن والجبال والسهول من قلاع وحصون وأبراج وأسوار وبوَّابات وحارات قديمة تبهر المشاهد والمتأمل وتسلب العقول جمالًا وزخرفة ومتانة وروعة بناء وتصميم فاتن ـ الأفلاج الَّتي عبَّرت هندسة شقِّها وتصميم سواقيها وتعدُّد أنواعها وأشكالها وجَوْدة بنائها وقدرتها الفائقة على تحقيق أغراضها، عن المهارة والإتقان والإبداع غير المتناهي درجة تسبيب وجودها إلى الأعمال الخارقة الَّتي يُتقنها الجانُّ وأصحاب الكرامات أو أنَّها من مشاريع النبي سليمان عَلَيْه السَّلام ـ مئات المُدُن والقُرى الَّتي أقيمت في قِمم الجبال والسفوح والسهول وعلى ضفاف الأودية الخصبة والشواطئ، بجَمالها السَّاحر وعمارتها المُلهِمة وتقسيماتها بَيْنَ ريف وحارة سكنيَّة وسُوق وأزقَّة ومرافق عامَّة وفلج ومداخل ومخارج ووسائل دفاع وحماية، وأسلوب حياة ونُظُم وأعراف تدير شؤون المدينة والقرية والحارة، تشي كذلك بالازدهار الَّذي بلَغه العُمانيون ـ العلوم والمعرفة الإنسانيَّة، من طبٍّ وعمارة وفلَك وعلوم بحار وزراعة ومياه وتراث إنساني غني ومتدفق تشير إليه وتؤكِّده غزارة التأليف وآلاف الكُتب والمخطوطات والوثائق والآثار العلميَّة والأدبيَّة والإنسانيَّة والشِّعر والفِقه… الَّتي هي الأخرى تعرف بمئات العلماء والمفكِّرين والأدباء والشعراء الكبار الَّذين أنجبتهم عُمان ـ أمَّا الفنون بأنواعها المعروفة فتُعدُّ كذلك مكسبًا آخر يضاف إلى الحضارة العُمانيَّة العريقة ـ مساهمات العُمانيين في الفتوحات الإسلاميَّة، وفي تنشيط التجارة العالَميَّة عَبْرَ البحار والمحيطات وحمايتها، ونشر المعرفة والعلوم وقِيَم ومضامين الرسالة الإسلاميَّة السَّمحة، وتطهير المنطقة من الاستعمار البرتغالي وملاحقتهم حتَّى مناطق شرق إفريقيا، ودرء مخاطر عديدة عن الجزيرة العربيَّة… في مُجملها وثَّقتها كُتب التاريخ ـ بناء امبراطوريَّة واسعة تأسَّست مبادئها ومنهج الحُكم فيها على العدل والمساواة وقِيَم التسامح والتعايش ـ نجاحات وإنجازات وقصص ومواقف العُمانيين في شرق إفريقيا وما أسَّسوا له من صوَر مُشرِّفة… هي قليل من كثير، ولو أنَّني واصلت الحديث عن تدفُّقات ومغذيات ومحاور ومُكوِّنات الثقافة عِند العُمانيين لاحتاج المقال إلى سلسلة مِنْها. هذه الإضاءات المختصرة تُشكِّل اليوم مادَّة دسمة ومغذّيات غزيرة لأعمال ومشروعات ثقافيَّة يُمكِن أن تنقلَنا إلى العالَميَّة على شكل أعمالٍ دراميَّة على غرار دوَل كتركيا والهند وكوريا الجنوبيَّة… الَّتي استطاعت أن تعرفَ العالَم بتاريخها وثقافتها وإعلامها وتروِّجَ لبلدانها اقتصاديًّا وسياحيًّا عَبْرَ الأعمال الدراميَّة الجذَّابة والمُتقَنة الَّتي استقطبت مئات الملايين حَوْلَ العالَم، وترجمت من اللغة المصدر إلى عشرات اللغات الأخرى، وأسهمت في تنويع مصادر الدخل وزيادة الإيرادات وتوفير الوظائف وتنشيط قِطاعات وأوردة اعتمدت عَلَيْها في النُّمو والتطوُّر. الأعمال الروائيَّة، الأدب والشِّعر، التقدُّم العلمي والمعرفي، الترجمة والفلسفة… جميعها تُسهم في عصرنا الحديث في التعريف بالمُجتمعات الإنسانيَّة والترويج لها وتنمية مواردها واستثمار المواهب وتحريك الأنشطة الاقتصاديَّة والمجالس والمنتديات الأدبيَّة، وتُعمِّق الوعي وتُشكِّل حماية للمُجتمعات عن الانشغال بالترّهات وبثِّ الإشاعات والتأثر بقِيَم وثقافات الآخرين حتَّى الثمالة، والانزلاق في براثن الجهل والتخلُّف، والانغماس في اللَّهو والمُسكرات والمضار والمخاطر الكثيرة الَّتي تحيط اليوم بالإنسان… القِطاع الثقافي العُماني وفقًا للمؤشِّرات المقروءة، وعلى ضوء خلاصة البحث والنقاش والاستطلاعات والمقارنات يعيش في سُبات منذ سنوات، سببُه الرئيس يعود إلى تجاهل المؤسَّسات الحكوميَّة المتخصِّصة لهذا القِطاع وإهماله وتراجع مستويات الدعم والتحفيز والتطوير المخصَّصة له، رغم النِّداءات والدَّعوات والمطالبات والاستغاثات الَّتي يُطْلقها ويقُودُها المثقَّفون والمفكِّرون والكتَّاب والأكاديميون وأصحاب المكتبات ودُور النَّشر والمؤسَّسات الإعلاميَّة الخاصَّة ومخرجات جامعيَّة اختارت التخصُّصات الثقافيَّة وما في حُكمها والمرتبطة بها، ورغم الأوامر السَّامية الَّتي صدرت عن ـ المغفور له بإذن الله تعالى ـ السُّلطان قابوس بن سعيد في 2009م، بالعمل على تطوير الدراما العُمانيَّة، إلَّا أنَّ المسؤولين للأسف لَمْ يُعيروها اهتمامًا. فلماذا هذا التجاهل لقِطاع حيوي ومُهمٍّ يُعدُّ لبنة من لبنات التقدُّم عِند الأُمم وتحقيق نهضة الدوَل؟ مجلس الشورى كان واعيًا بحقيقة هذا الدَّوْر الكبير والواسع للثقافة عِندما أعدَّ ورفع دراسته المتميِّزة في يناير 1999م، بعنوان «التنمية الثقافيَّة في السَّلطنة»، الَّتي أكَّد عَبْرَ فصولها أنَّ «التنمية الثقافيَّة إنَّما تقوم على دعائم أربع: أوَّلها: إدارة العمليَّة الثقافيَّة والتخطيط لها على المدى القريب والبعيد. ثانيها: نشر الثقافة وتعميمها وتحقيق مبدأ الثقافة للجميع. ثالثًا: المحافظة على الهُوِيَّة الحضاريَّة والثقافيَّة. أخيرًا: إطلاق العنان للإبداع الثقافي ورعاية المُبدعين. وانطلاقًا من هذه الدعائم الأربع للتنمية الثقافيَّة، أوصى المجلس بضرورة وضع استراتيجيَّة وطنيَّة للتنمية الثقافيَّة، وإنشاء مجلس أعلى للثقافة والفنون والآداب، ومراجعة الأُطر التنظيميَّة ذات الصِّلة بالعمل الثقافي، وتطوير وتحديث التشريعات الثقافيَّة النافذة، وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ هذه الاستراتيجيَّة وتخصيص اعتمادات ماليَّة مناسبة لإقامة المشرعات الثقافيَّة، ونشر وتعميم الثقافة في المُجتمع العُماني عَبْرَ المؤسَّسات التعليميَّة ووسائل الاتِّصال الثقافي المباشر وتداول الكتاب وتحسين أوضاع المكتبات ووسائل الإعلام المختلفة، وتشجيع الإبداع ورعاية المُبدعين ورفع مستوى الثقافة العلميَّة والأدبيَّة والفنيَّة، والعناية باللغة العربيَّة وإحياء وتجديد التراث العربي الإسلامي، وإبراز الأهمِّية العلميَّة للوثائق والمخطوطات العُمانيَّة وأساليب المحافظة على الآثار وتطوير المتاحف الوطنيَّة…». بحمد الله، والشكر للمبادرات والجهود المُجتمعيَّة والفرديَّة وعزيمة بضعة أشخاص مؤمنين بالتنمية الثقافيَّة، ظهرت إلى المشهد، بعض دُور النَّشر والمكتبات والمراكز الخاصَّة المُشجِّعة على تحقيق الوثائق وحفظ المخطوطات… وعلى الرغم ممَّا تكابده من ضعف الدَّعم والعديد من المعيقات إلَّا أنَّها مستمرَّة في المقاومة والاستمرار والتطوُّر.

سعود بن علي الحارثي
Saud2002h@hotmail.com

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التنمیة الثقافی ة الثقافی الع مانی العال م

إقرأ أيضاً:

ساديو ماني.. رحلة طفل سنغالي فقير إلى الملاعب العالمية

ساديو ماني لاعب كرة قدم سنغالي محترف، ولد عام 1992. بدأ مسيرته الكروية من العاصمة داكار، وفي عام 2011 وصل إلى أوروبا ولعب مع عدة أندية مشهورة منها ليفربول وبارين ميونخ، كما لعب مع منتخب بلاده وفاز بعدد من الألقاب مع فرقه وبجوائز فردية، وفي عام 2023 انتقل إلى نادي النصر السعودي.

عرف بمساعدته المستمرة لعائلته وأهل قريته، فقد حسن وضع بلدته وبنى فيها مسجدا ومستشفى ومدرسة، ووفر فرص عمل لكثير من الشباب، إضافة إلى مساعدات مالية مختلفة يقدمها بين الحين والآخر.

مولد ونشأة ساديو ماني

ولد ساديو ماني في العاشر من أبريل/نيسان 1992 في قرية سيديو الصغيرة الواقعة على نهر "كازامانس"، والتي تبعد 40 كيلومترا عن بلدة بامبالي وتقع جنوب السنغال على بعد 400 كيلومتر من العاصمة داكار.

كان والده إمام مسجد، وتأثر به كثيرا، ويصف حياة أسرته في قرية سيديو بأنها "كانت صعبة للغاية"، وأحد أبرز مظاهر هذه القساوة عدم وجود مستشفى، فاضطرت الأسرة إلى نقل والد ساديو إلى قرية أخرى بعد مرضه وتوفي هناك.

ضعف البنية التحتية وغياب الأمن أيضا كانا من عوائق الحياة في قرية ماني، فبسبب انتشار العصابات على الطرق لم تستطع العائلة نقل جثمان والده ليدفن في القرية، واضطرت إلى دفنه حيث مات.

ساعد ماني عائلته وقريته وأنجز مشاريع حيوية غيرت وضع القرية وأهلها (مواقع التواصل الاجتماعي)

كان خاله المزارع يهوى كرة القدم وكان -إضافة إلى عمله في الزراعة- مدربا لكرة القدم ويشرف على فريق حيه المسمى "كانسالا"، وسهر على تربية ابن أخته ودراسته، إلا أن عائلة ماني كانت ترفض أن يصبح لاعبا، لأن عددا من أفرادها كانوا أئمة ويعتبرون كرة القدم مضيعة للوقت.

وبعد أن تغيرت حال ماني وأصبح من أساطير كرة القدم، اشترى لخاله سيارة وحافلة وأصبح يعمل في النقل بدل الزراعة، كما ساعد عائلته وعائلة خاله في بناء منزل من عدة طوابق.

عرف ماني بتواضعه وكرمه وحسن أخلاقه، ويؤمن أن أساس النجاح "العمل والإيمان بالأحلام واحترام النفس والآخر". ويؤكد في جل لقاءاته الصحفية أنه مسلم ويحرص على تعاليم دينه.

تزوج مطلع عام 2024 من فتاة سنغالية مسلمة من قريته تدعى عائشة دكار، وتقول تقارير محلية إنه تعرف إليها منذ طفولتها، وكان متكفلا بمصاريفها المدرسية والشخصية.

دراسة ساديو ماني وتكوينه العلمي

درس ساديو في مدارس قريته، لكن حلمه كان أن يصبح لاعبا لكرة القدم. أنهى دراسته الثانوية عام 2009، ثم التحق بأكاديمية الجيل لكرة القدم في العاصمة داكار، وبقي فيها 6 أشهر ثم انتقل إلى أوروبا وتفرغ للعب ولم يتابع دراسته الجامعية.

ساديو ماني بقميص نادي بايرن ميونخ الألماني (الفرنسية) التجربة الرياضية لساديو ماني

بدأ ماني لعب كرة القدم مع أبناء قريته حين كان صغيرا، وفي عام 2008 اختير أفضل لاعب في القرية والمنطقة، ثم حاول السفر إلى العاصمة من دون علم عائلته، لكنهم عرفوا بذلك بعد أيام وأعادوه للقرية واشترط عليهم البقاء عاما فقط ليكمل دراسته، ثم يغادر.

في عام 2009 انتقل إلى داكار والتحق بأكاديمية الجيل لكرة القدم، وبعد فترة تلقى عرضا من أحد مدربي كرة القدم الفرنسيين، فوافق عليه وانتقل عام 2011 إلى نادي ميتز حيث بدأ يسطع نجمه.

لعب مع منتخب السنغال في أولمبياد لندن عام 2012، ثم انتقل إلى نادي ريد بول سالسبورغ في السنة ذاتها، ولعب معه 63 مباراة سجل فيها 31 هدفا.

وفي عام 2014 انتقل إلى فريق ساوثهامبتون ولعب 67 مباراة سجل فيها 21 هدفا، ثم انضم إلى فريق ليفربول عام 2016 وأصبح أحد أفضل لاعبيه، ولعب معه 196 مباراة وسجل 90 هدفا.

في يونيو/تموز 2022 أعلن نادي بايرن ميونخ تعاقده مع ماني 3 سنوات مقابل 40 مليون يورو، إلا أنه أمضى معه عاما واحدا فقط ولعب 25 مباراة وسجل 7 أهداف.

في بداية أغسطس/آب 2023 أعلن ماني انتقاله إلى نادي النصر السعودي.

ألقاب وجوائز ساديو ماني

فاز مع الأندية والفرق التي لعب معها بمجموعة من الألقاب والجوائز منها:

دوري أبطال أوروبا مع نادي ليفربول موسم 2018-2019. كأس السوبر الأوروبي مع ليفربول عام 2019. كأس العالم للأندية 2019 مع ليفربول. فاز مع بارين ميونخ بالدوري الألماني موسم 2022-2023. حقق كأس الأمم الأفريقية مع منتخب السنغال عام 2021 والوصيف عام 2019.  حقق كأس العرب للأندية البطلة عام 2023 مع نادي النصر السعودي.

أما على نحو فردي فقد فاز:

لاعب العام في ليفربول عام 2016-2017. جائزة الحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز 2018-2019. جائزة أفضل لاعب في أفريقيا عام 2019. جائزة أونري الذهبية 2018-2019. وصيف الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2022. جائزة سقراط للأعمال الإنسانية 2022. ساديو ماني الإنسان

تعهد ساديو ماني قريته بالرعاية والاهتمام، وأنشأ بها عدة مشاريع على نفقته الشخصية وساعد سكان القرية البالغ عددهم نحو ألفي نسمة. ومن أهم تبرعاته لقريته بناء مستشفى بمبلغ 455 ألف يورو، والتبرع بمبلغ 250 ألف يورو لتجديد مدرسة القرية.

كما تبرع عام 2018 بـ300 قميص لسكان قريته بهدف تشجيع ليفربول في مواجهته ضد الريدز في نهائي دوري أبطال أوروبا.

وتبرع بمبلغ 45 ألف يورو لمساعدة المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) في بلده السنغال، ويكفل أسر قريته؛ إذ خصص لكل واحدة منها 70 يورو شهريا.

ويكرّم ماني كل طالب مجتهد من قريته بجهاز حاسوب محمول ومبلغ نقدي قيمته 400 يورو. كما يقدم باستمرار الملابس الرياضية للأطفال. ويساعد شباب القرية في إيجاد فرص عمل، والتقليل من نسبة البطالة.

شوهد في مدينة ليفربول وهو ينظف المسجد، كما شوهد وهو يحتضن جامعي الكرات في الملاعب، ويساعد الأشخاص المسؤولين عن حمل الأغراض الخاصة باللاعبين.

مقالات مشابهة

  • موسيقى وكتابة إبداعية في ورش الأسبوع الثقافي للموهوبين بالإسماعيلية
  • ماني: العراق بلد عظيم وكنا نتمنى أن يحضر معنا رونالدو
  • برنامج موهبتي.. ينير المجمع الثقافي بالمواهب الشابة
  • ماذا قال ساديو ماني عن العراق بعد وصول بعثة فريق النصر إلى بغداد؟
  • البحوث الزراعية ينظم المنتدى الثقافي العلمي الثاني 16 سبتمبر
  • مركز دراسات أمريكي: مخاوف دول الخليج من هجمات الحوثيين تدفعها للابتعاد عن العمليات العسكرية الأمريكية والبريطانية
  • الشارقة تستضيف عرضاً كورياً لتعزيز التواصل الثقافي
  • المجلس الوطني الاتحادي يجسّد نهج الشورى في مجتمع الإمارات
  • ساديو ماني.. رحلة طفل سنغالي فقير إلى الملاعب العالمية
  • مركز دراسات: لماذا لم تنضم السعودية والإمارات مع تحالف حارس الأزدهار ؟!