روسيا تزعم أيقاف هجوم أوكراني على مفاعل نووي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكتوبر 28, 2023آخر تحديث: أكتوبر 28, 2023
المستقلة/- قالت وزارة الدفاع إن الدفاعات الجوية أحبطت “محاولة من جانب النظام الأوكراني لتنفيذ هجوم إرهابي” عندما اعترضت طائرة بدون طيار في وقت متأخر الخميس بالقرب من مستوطنة كورشاتوف في منطقة كورسك الجنوبية.
كورشاتوف هو موقع محطة كورسك للطاقة النووية، التي قالت في بيان منفصل إنه تم إحباط محاولة لمهاجمتها ليس بطائرة واحدة بل بثلاث طائرات بدون طيار.
و أضافت أنه لم تقع إصابات أو أضرار، و أن مستويات الإشعاع طبيعية و المحطة تعمل كالمعتاد.
و قالت وكالتا الأنباء الروسيتان “بازا” و “شوت” اللتان تتمتعان بمصادر أمنية جيدة، إن اثنتين من الطائرات بدون طيار لم تنفجرا، لكن الثالثة انفجرت بالقرب من مبنى تخزين النفايات.
و كورسك هي واحدة من عدة مناطق جنوبية في روسيا تعرضت بانتظام لهجوم بطائرات بدون طيار خلال الحرب التي استمرت 20 شهرًا و التي بدأت بغزو روسيا واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022. و أفاد حاكم كورسك عن هجوم سابق بطائرة بدون طيار على كورشاتوف. في 1 سبتمبر.
و ترفض أوكرانيا بشكل عام تأكيد أو نفي العمليات العسكرية داخل الأراضي الروسية.
و جاء حادث ليلة الخميس بعد يوم من إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هجومًا روسيًا بطائرة بدون طيار في منطقة خميلنيتسكي بغرب أوكرانيا استهدف على الأرجح محطة الطاقة النووية في المنطقة.
و قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن الهجوم دمر “العديد من النوافذ” في الموقع لكنه لم يؤثر على عمليات المحطة الأوكرانية أو اتصالها بشبكة الكهرباء.
المصدر:https://www.france24.com/en/europe/20231027-russia-says-it-thwarted-a-ukrainian-drone-attack-near-its-kursk-nuclear-plant
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
طائرات بدون طيار أوكرانية تهاجم مدينة يتمركز فيها أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية..تفاصيل
روسيا وأوكرانيا.. قال حاكم منطقة ساراتوف في شرق أوكرانيا اليوم الأربعاء الموافق 8 يناير، إن طائرات بدون طيار أوكرانية هاجمت مدينتي ساراتوف وإنجلز الروسيتين حيث توجد قاعدة جوية روسية لأسطولها من الطائرات القاذفة الاستراتيجية.
ووفق لوكالة رويترز للأنباء، قال حاكم المدينة رومان بوسارجين إن المدينتين تعرضتا لهجوم واسع النطاق بطائرات بدون طيار، ولحقت أضرار بموقع صناعي، ولم يذكر ما إذا كانت القاعدة الجوية في إنجلز قد تعرضت للقصف.
وقال بوسارجين إن حريقا اندلع في الشركة الصناعية التي أصيبت، لكن لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
ونشرت وسائل إعلام روسية مرتبطة بأجهزة الأمن صورا تظهر حريقا كبيرا وقالت إن السكان المحليين أبلغوا عن وقوع انفجارات متعددة، وذكرت قناة بازا أن الحريق اندلع بالقرب من منشأة نفطية.
وتستضيف قاعدة إنجلز أسطول القاذفات بعيدة المدى الروسي الذي يشكل جزءا من قواتها النووية الاستراتيجية، وتقع القاعدة على بعد نحو 730 كيلومترا جنوب شرقي موسكو ومئات الكيلومترات من الحدود الأوكرانية.
وكانت أوكرانيا قد هاجمت القاعدة من قبل، ففي ديسمبر 2022، قُتل ثلاثة أفراد من القوات الجوية الروسية عندما أسقطت طائرة بدون طيار هناك.
وعلى صعيد آخر قال روبرت كاجان المحلل السياسي الأمريكي وزوج وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية السابقة للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند في مقال بمجلة ذا أتلانتيك إنه بدون مساعدة إضافية من الولايات المتحدة قد تعاني أوكرانيا من الهزيمة خلال الأشهر الـ12 إلى 18 المقبلة.
وبحسب الكاتب، إذا سقطت أوكرانيا، فسيكون من الصعب تقديم الأمر بطريقة أخرى غير أنه فشل للولايات المتحدة ورئيسها.
وقال نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس ذات مرة إنه لا يهتم بما يحدث لأوكرانيا، وسوف نكتشف قريبًا ما إذا كان الشعب الأمريكي يشاطره لامبالاته، لأنه إذا لم يكن هناك قريبًا ضخ جديد كبير للمساعدات من الولايات المتحدة، فمن المرجح أن تخسر أوكرانيا الحرب في غضون 12 إلى 18 شهرًا القادمة.
ويرى كاجان أن أوكرانيا ستواجه "هزيمة كاملة، وخسارة السيادة"، ووفقا للمؤلف، فإن هذا يشكل مشكلة فورية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ويرى الخبير أن "ترامب وعد بتسوية الحرب بسرعة عند توليه منصبه، لكنه يواجه الآن الواقع الصعب".
وأضاف كاجان: "يتعين على ترامب الآن أن يختار بين قبول الهزيمة الاستراتيجية المهينة على الساحة العالمية ومضاعفة الدعم الأمريكي لأوكرانيا على الفور بينما لا يزال هناك وقت، إن الاختيار الذي سيتخذه في الأسابيع القليلة المقبلة لن يحدد مصير أوكرانيا فحسب، بل وأيضاً نجاح رئاسته".