إطلاق مشروع التخطيط التشاركي للتعافي المبكر لدمشق القديمة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أطلقت محافظة دمشق بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية مشروع التخطيط التشاركي للتعافي المبكر لمدينة دمشق القديمة، وذلك خلال اجتماع اليوم في مكتب عنبر.
وأوضح محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي في كلمة له أن المشروع يهدف للوصول إلى خطة تعاف مبكر للمدينة القديمة وتستهدف الأحياء كمرحلة أولى ضمن عملية تشاركية تتكامل فيها جهود المجتمع المحلي بالتعاون والتنسيق مع المحافظة، إلى جانب الدعم المقدم من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية على صعيد تعزيز قدرات لجان الأحياء والتطوعية والمشاركين من أفراد المجتمع المحلي.
وبين المهندس كريشاتي أن المشروع يهدف إلى تعزيز عملية الحوار بين السلطات المحلية في المدينة القديمة وبين المجتمع المحلي وتحفيز مشاركته من خلال دعم تنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية، إضافة إلى توسيع مشاركة الشباب والنساء وباقي الفئات في عملية صنع القرار على المستوى المحلي وتعزيز المسؤولية المجتمعية لدى القطاع الخاص، وإشراكه في عملية الحوار ومسار العمل بكل مراحل المشروع.
وأشار المحافظ إلى أنه تم البدء بتشكيل خمس لجان للمدينة القديمة، تضم المجتمع المحلي ولجان الأحياء ومجلس المحافظة وفعاليات اقتصادية وتجارية ودينية، وهذه اللجان قابلة للتوسع.
بدورها مديرة قسم الحوكمة المحلية والدراسات الأساسية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية الدكتورة هلا رزق أكدت أهمية المشروع وتعزيز التعاون بين البرنامج والمحافظة مع المجتمع الأهلي ووضع الخطط المتكاملة من جميع الاطراف المشاركة، وتفعيل المبادرات التي تسهم في تحسين الواقع التنموي والخدمي للمدينة القديمة، والقيام بدورات تدريبية للمشاركين من المجتمع المحلي ولجان الأحياء واللجان المشكلة.
وتم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية الحفاظ على المدينة القديمة وطابعها العمراني والمعالم الأثرية والتراثية، واستعراض الاحتياجات والمشاكل التي تعاني منها والمقترحات للارتقاء بواقع الخدمات فيها.
فراس صافي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المجتمع المحلی
إقرأ أيضاً:
«حرييت» ترجّح عملية عسكرية بين دمشق وأنقرة ضد «الأكراد»
نقلت صحيفة “حرييت” التركية، عن مصادر مطلعة، أن “أنقرة ودمشق قد تشنان عملية عسكرية مشتركة ضد المسلحين الأكراد وعناصر “العمال الكردستاني” في سوريا إن رفضوا إلقاء سلاحهم”.
وقالت الصحيفة: “بعد تشكيل الحكومة المؤقتة سيتم دعوة التنظيمات الإرهابية وخاصة حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء أسلحتها والانضمام إلى صفوف الجيش السوري.. وفي حال رفض حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب هذه الدعوة فإن الجيش السوري والقوات المسلحة التركية سينفذان عملية مشتركة لإخراج حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب من الأراضي التي يسيطرون عليها”.
وفي وقت سابق، أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، “أن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا”.