وكالة الإقتصاد نيوز:
2025-03-31@12:44:38 GMT

العراق يحقق الاكتفاء بـ 11 مادة صناعية

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

العراق يحقق الاكتفاء بـ 11 مادة صناعية

الاقتصاد نيوز ـ بغداد

 

أعلنت وزارة الصناعة والمعادن، اليوم السبت، تحقق الاكتفاء الذاتي بـ11 منتجاً، مؤكدة أن جميع شركاتها المنتجة تطبق معايير الجودة المطلوبة، فيما كشفت عن كيفية إجراء الفحوصات للمنتجات والمواد الأولية.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ضحى الجبوري، إن "الوزارة حققت الاكتفاء الذاتي، بعدة مواد وهي (السمنت- المشروبات الغازية - العصائر- جبس الذرة - السكر- المياه المعدنية - الملح الصناعي- ملح الطعام - الآيس كريم-  علب الألمنيوم لتعبئة المشروبات الغازية والعصائر، بعض اللقاحات البيطرية".

وأوضحت، أن "إمكانية الطاقات المحلية تتحدد بتغطية السوق، لكن لا يوجد تصدير، وأن وجد فهو بكميات قليلة".

وأضافت أن "جميع الشركات التابعة للوزارة تطبق معايير الجودة المطلوبة، إضافة إلى الفحوصات الدورية التي يجريها الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية".

وأشار إلى، أن "الشركات العامة المنتجة تقوم بإجراءات الفحص الدوري لإنتاجها بدءاً من فحص المواد الأولية إلى الفحص الدوري خلال مراحل الإنتاج إلى الفحص النهائي للمنتج التام، وفي حال وجود حيود في المواصفات المعتمدة، يتم أما إعادة المنتج وتصويب المواصفات أو إتلافه، بحسب طبيعة المنتج".

وأكدت، أن "منتج السمنت الذي ينتج في المصانع التابعة للوزارة في مختلف محافظات العراق، يعد من أفضل أنواع السمنت في السوق وبشهادة رئيس الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، إضافة إلى أن للوزارة منتجات أخرى كمحولات التوزيع والقدرة التي تنتج جميعها لصالح وزارة الكهرباء وذات مواصفات عالية، حيث الأعطال فيها قليل جداً، مقارنة بالمستورد، إضافة إلى منتجات القابلوات الكهربائية بمختلف أحجامها والمقاييس الكهربائية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مشروع طبي ثوري.. أجسام بشرية صناعية لإنقاذ الأرواح

الولايات المتحدة – اقترح فريق من علماء جامعة ستانفورد فكرة ثورية قد تحدث تحولا جذريا في مجال الطب، تتمثل في إنشاء “أجسام بشرية صناعية” باستخدام تقنيات الهندسة الحيوية والخلايا الجذعية.

حاليا، تُستخدم الحيوانات في التجارب الطبية، إلا أنها لا تعكس بدقة الوظائف الحيوية للإنسان، كما تثير مخاوف أخلاقية. لذا، يرى العلماء أن الحل يكمن في تصنيع أجسام بشرية من خلايا جذعية، يمكن برمجتها للنمو إلى أنواع مختلفة من الأنسجة والأعضاء البشرية.

ووفقا لمقال نُشر في مجلة MIT Technology Review، تهدف هذه الأجسام إلى توفير مصدر غير محدود للأعضاء والأنسجة، ما قد يساعد في حل أزمة نقص الأعضاء المستخدمة في عمليات الزراعة وإنقاذ حياة آلاف المرضى حول العالم.

وأوضح الخبراء أن مجال الأبحاث الطبية يشهد تطورات سريعة في تحفيز الخلايا الجذعية، حيث تمكن العلماء بالفعل من إنشاء هياكل تشبه الأجنة البشرية المبكرة، وتنميتها داخل أرحام اصطناعية مثل نظام EctoLife في ألمانيا.

ويعتقد العلماء أن الجمع بين هذه التقنيات وأساليب الهندسة الوراثية سيمكّن من إنتاج أجسام بشرية مكتملة النمو، لكنها ستكون مصممة بحيث لا تمتلك وعيا أو شعورا بالألم.

وإذا تحقق هذا المشروع، فسيتيح للعلماء اختبار أدوية وعلاجات جديدة على أنسجة بشرية حقيقية دون المخاطرة بأرواح البشر أو اللجوء إلى التجارب على الحيوانات. كما سيمكّن المرضى الذين يحتاجون إلى زراعة أعضاء من الحصول على أعضاء مطابقة لهم وراثيا، ما يقلل خطر رفض الجسم للعضو الجديد ويزيد من فرص نجاح العمليات.

وعلى الرغم من الفوائد المحتملة لهذه التقنية، يثير المشروع قضايا أخلاقية عميقة، إذ يتخوف البعض من أن تصنيع أجسام بشرية قد يؤدي إلى انتهاك معايير الكرامة الإنسانية. كما أن تعريف الحياة البشرية والحدود الأخلاقية لمثل هذه الأبحاث لا يزال موضوع نقاش عالمي.

ويؤكد العلماء القائمون على البحث أن التقنية يجب أن تخضع لدراسة متأنية ونقاش مجتمعي واسع قبل تنفيذها، مشددين على أن “التقدم العلمي يجب أن يسير بحذر، لكن لا ينبغي إغفال الفرص الهائلة التي يمكن أن يوفرها للبشرية”.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • برشلونة يحقق فوزا كبيرا على جيرونا برباعية ويتصدر الدوري الإسباني
  • العراق يمنع إدخال لحوم بيضاء وحمراء ومنتجات ألبان من إيران
  • محافظ هيئة المواصفات السعودية يُهنئ القيادة الرشيدة بمناسبة حلول عيد الفطر
  • يوفنتوس يحقق فوزًا صعبًا على جنوى في الدوري الإيطالي
  • الأهلي يحقق فوزًا ثمينًا على الريان في الدوري القطري
  • بايرن ميونخ يحقق فوزه الـ20 في الدوري الألماني
  • ريال سوسيداد يحقق فوزًا ثمينًا على بلد الوليد في الدوري الإسباني
  • ستراسبورج يحقق مفاجأة أمام ليون في الدوري الفرنسي
  • مشروع طبي ثوري.. أجسام بشرية صناعية لإنقاذ الأرواح
  • الخارجية السودانية تقرر مصير مقرها في الخرطوم