فلسطين – أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن إسرائيل تسلح المستوطنين، وتدربهم على قتل الفلسطينيين.

وأضاف المالكي أن “إرهاب المستوطنين يتواصل، والهدف المباشر الآن هو إرهاب مواطنينا ومنعهم من الوصول الى حقولهم وقطف زيتونهم”.

وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية تقوم بحماية المستوطنين وتدعمهم ” عبر التشريعات التي يصيغها القتلة أنفسهم”، مؤكدا على أنه “نظام إرهابي متكامل”.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل المواطن بلال محمد صالح البالغ من العمر 40 عاما، برصاصة في الصدر أطلقها عليه مستوطن في بلدة الساوية بقضاء نابلس.

وقبل يومين، هاجم مستوطنون مسلحون المزارعين وأخطروهم بعدم قطف زيتونهم في المنطقة المعروفة باسم “الواد” كما يطلق عليها أهالي القرية، وعادوا صباح اليوم لينفذوا تهديدهم ويقتلوا المواطن صالح بينما كان مع عائلته يقطفون أشجارهم في تلك المنطقة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عودة المستوطنين أم عودة إلى الشريط؟

كتب صلاح سلام في" اللواء": مشروع الهدنة المؤقتة الذي قدمته مجموعة من الدول المؤثرة في القرار الدولي، يؤكد مدى الإهتمام الدولي بالحرب المحتدمة على الأراضي اللبنانية، وما يرافق هذا الإهتمام من حرص على تجنب الإنزلاق إلى حرب إقليمية شاملة. 
ولكن الجهود الدولية المكثفة تبقى بلا جدوى إذا لم تتجاوب معها الحكومة اليمينية المتطرفة في تل أبيب، ويتعامل معها نتنياهو بجدية واضحة، بعيداً عن أساليب المماطلة والتسويف التي إعتمدها في حرب غزة، بهدف تطويل أمد حرب الإبادة الإسرائيلية على مليوني فلسطيني في مدن  القطاع.  وقياساً على التجارب المريرة لمفاوضات الصفقة بين تل أبيب وحماس، والتي كان نتنياهو يعطلها في اللحظات الأخيرة، من المبكر التكهن بإمكانية التوصل لإتفاق وقف النار بمثل هذه السرعة، وذلك لأن الصمت الدولي المتجاهل لاستنكار المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو يومياً ضد المدنيين، ومعظمهم من النساء والأطفال،  شجع نتنياهو على المضي قدماً في هذه الحرب الغاشمة، والتي يعتبرها وزراء اليمين المتطرف بمثابة فرصة لا تعوض للثأر من حزب الله الذي سارع إلى فتح جبهة إسناد غزة في ٨ تشرين الأول الماضي، وللتخلص من قدرات الحزب  القتالية، وترسانته الصاروخية، بحجة العمل على إعادة مستوطني الشمال إلى بيوتهم. ولكن مسار العدوان الغاشم، والذي يتوسع يومياً في الجغرافيا اللبنانية، جنوباً وشرقاً وشمالاً، يتجاوز بأبعاده مسألة عودة المستوطنين المهجرين إلى بيوتهم، ويطرح من جديد إمكانية عودة الإحتلال إلى الشريط الحدودي على الأقل، عبر عملية برية، يستعد جيش العدو الإسرائيلي لها منذ بضعة أشهر، بذريعة إبعاد عناصر الحزب إلى شمال الليطاني.    
 

مقالات مشابهة

  • نجاح شخصية عايدة رياض في مسلسل "برغم القانون" واستمرار مسيرتها الفنية
  • السعودية.. تصريح رياض محرز حول عدم المساواة في دعم الأندية يثير تفاعلاً
  • استكمال محاكمة سعد الصغير لاتهامه بسب وقذف طليقته.. اليوم
  • عودة المستوطنين أم عودة إلى الشريط؟
  • تداعيات كوفيد وزلزال الحوز وإضرابات هيئة التدريس أثرت على التعلمات وعلى سـيـر الإصلاح وفقا لمجلس المالكي
  • دفعة حساب المواطن 83.. زيادة 750 ريال سعودي لجميع المستفيدين بمناسبة اليوم الوطني في المملكة العربية السعودية
  • أستاذ اقتصاد: إسرائيل تخسر 200 مليون شيكل يوميا بسبب الحرب ولكن أمريكا تدعمها
  • مسئول أممي: الحرب البرية ضد حزب الله ليست في صالح إسرائيل
  • صواريخ حزب الله تسبب هلعًا بين المستوطنين
  • إسرائيل تواصل قتل الفلسطينيين في غزة والضفة