فلسطين – أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن إسرائيل تسلح المستوطنين، وتدربهم على قتل الفلسطينيين.

وأضاف المالكي أن “إرهاب المستوطنين يتواصل، والهدف المباشر الآن هو إرهاب مواطنينا ومنعهم من الوصول الى حقولهم وقطف زيتونهم”.

وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية تقوم بحماية المستوطنين وتدعمهم ” عبر التشريعات التي يصيغها القتلة أنفسهم”، مؤكدا على أنه “نظام إرهابي متكامل”.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل المواطن بلال محمد صالح البالغ من العمر 40 عاما، برصاصة في الصدر أطلقها عليه مستوطن في بلدة الساوية بقضاء نابلس.

وقبل يومين، هاجم مستوطنون مسلحون المزارعين وأخطروهم بعدم قطف زيتونهم في المنطقة المعروفة باسم “الواد” كما يطلق عليها أهالي القرية، وعادوا صباح اليوم لينفذوا تهديدهم ويقتلوا المواطن صالح بينما كان مع عائلته يقطفون أشجارهم في تلك المنطقة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هاكان فيدان: لا ننوي التصادم مع إسرائيل في سوريا

أنقرة (زمان التركية)- قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن بلاده لا تنوي التصادم مع أي دولة في سوريا بما في ذلك إسرائيل، بعد أيام من قصف إسرائيلي لقاعدة التيفور الجوية في حمص وقاعدة حماة، قبل تمركز تركي محتمل في القاعدتين.

وقال فيدان لبرنامج Night Vision على قناة CNN Türk: “ليس لدى تركيا أي نية للاشتباك مع أي دولة في سوريا، وليس فقط إسرائيل. سوريا دولة مستقلة ونحن الآن نواجه سوريا جديدة”.

وأكد فيدان أنه من الضروري السماح لسوريا أن تصمم سياستها الدفاعية وسياستها الخارجية وشؤونها الإقليمية الخاصة بها.

وأضاف فيدان: “إن محاولة تطوير بعض التدابير الاستباقية القائمة على قراءة العقول، كما تفعل إسرائيل، أمر استفزازي.. إن المنصة التي أنشأناها بالاجتماع مع دول المنطقة، الأردن، والعراق، ولبنان، بما في ذلك سوريا، هذه المنصة التي تركز على المشاكل الأمنية، وخاصة مكافحة داعش، مفيدة جداً حقاً. هذه في الواقع أول منصة جادة بدأت سوريا الحرة ذات السيادة في إنشائها منذ سنوات عديدة من خلال التعاون مع دول المنطقة”.

وأشار فيدان إلى أنه من غير المقبول أن تحاول إسرائيل إثارة الاستفزازات في سوريا باستخدام بعض طموحاتها التوسعية في المنطقة. فالسوريون لديهم موقف تجاه هذا الأمر.

وفي ختام تصريحاته قال وزير الخارجية: “أكرر، تركيا، ليس لديها أي نية للصراع في سوريا، ليس فقط مع إسرائيل ولكن أيضا مع أي دولة أخرى في المنطقة. ولكننا لا نستطيع أن نشاهد سوريا تتعرض لاضطرابات داخلية، أو لعملية، أو استفزاز يهدد الأمن القومي التركي مرة أخرى. نحن لا نكتفي بالنظر إليه فقط. العمليات التي تقوم بها إسرائيل حالياً لا تخدم أمن سوريا ولا أمن إسرائيل. وعلى المدى الطويل، سيؤدي هذا إلى مزيد من عدم الاستقرار وانعدام الأمن في الشرق الأوسط”.

وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد شن خلال الأسبوع الماضي العديد من الهجمات في سوريا استهدفت مناطق عسكرية بما في ذلك قاعدة حماة الجوية وقاعدة تيفور الجوية التي تخطط تركيا لنشر قواتها بها قريبا.

وتتفاوض أنقرة ودمشق على اتفاق دفاعي منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي عقب الإطاحة بالأسد، وينص الاتفاق المقترح على توفير تركيا الحماية الجوية والعسكرية للحكومة السورية الجديدة، التي لا تملك جيشا نظاميا بالوقت الراهن.

والليلة الماضية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من واشنطن خلال لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض : “تركيا دولة تربطها علاقة جيدة مع الولايات المتحدة. نريد تجنب الصراع مع تركيا في سوريا”.

وخلال المؤتمر الصحفي المشترك، أشاد الرئيس الأمريكي ترامب بالرئيس رجب طيب أردوغان، وقال ترامب لنتنياهو: ”أنا أحب أردوغان وهو يحبني“، مضيفًا: “إذا كانت لديك أي مشاكل مع تركيا، يمكنني حلها. بالطبع، عليك أن تكون عقلانيًا”.

 

Tags: إسرائيلتركيادمشقسوريافيدانقاعدة التيفور الجويةهاكان فيدان

مقالات مشابهة

  • هاكان فيدان: لا ننوي التصادم مع إسرائيل في سوريا
  • إسرائيل تفشل في تمرير بند طارئ لدعم خطط تهجير الفلسطينيين خلال اجتماع اتحاد البرلمان الدولي بطشقند
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحة المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • أسوشيتد برس: إسرائيل تجعل 50% من القطاع "منطقة عازلة"
  • أولمرت: نتنياهو يساند جرائم المستوطنين البشعة ضد الفلسطينيين
  • ماكرون يشيد بجهود استقبال وعلاج المصابين الفلسطينيين بمستشفى العريش
  • عاجل | أردوغان: لن تتحقق أهداف إسرائيل في سعيها لرسم خريطة المنطقة من جديد
  • جنود إسرائيليون يكشفون لـCNN عن تدمير ممنهج لممتلكات الفلسطينيين في غزة بهدف إنشاء منطقة عازلة
  • المرصد الأورومتوسطي: “إسرائيل” تجاهر باستهداف الصحفيين الفلسطينيين
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل تجاهر بالمقتلة المستمرة ضد الصحافيين الفلسطينيين في غياب أي محاسبة دولية