غير المكسرات .. 5 بدائل رخيصة لتقوية الذاكرة والتركيز
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يعاني عدد كبير من الأشخاص من مشاكل ضعف الذاكرة والتركيز كما أنها مشكلة شائعة بين الطلاب خلال العام الدراسي.
وتعد المكسرات من الأطعمة الخارقة في تقويه الذاكرة وزيادة التركيز ولكنها باهظة الثمن
نعرض لكم مجموعة من الأطعمة والخضروات التي تساعد في علاج ضعف الذاكرة والتركيز وسعرها في متناول اليد
الخضروات
إن تناول حصة أو حصتين كل يوم من الخضار الورقية الخضراء، مثل السبانخ والقرنبيط واللفت والكرنب، يمكن أن يساعد في إبطاء التدهور العقلي بسبب الشيخوخة، وقد ثبت أنه يقلل من عمر الدماغ بنسبة تصل إلى 11 عامًا وهذا يعني أن وظيفة الدماغ تعادل وظيفة شخص أصغر منه بـ 11 عامًا
ويعود هذا التأثير الوقائي في الغالب إلى فيتامين K، الذي يعزز القدرة على التعلم.
السمك
تعتبر الأسماك المصدر الأول لأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي تلعب دورًا في الوظيفة الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة، وتساعد على تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية – وكلاهما من مشاكل التنكس العصبي المرتبطة بالعمر.
إن أحماض أوميجا 3 الدهنية هي دهون أساسية تحتاجها أجسامنا ولكن لا يمكنها إنتاجها، لذلك يتعين علينا الحصول عليها من الطعام.
من الأفضل تناول الأسماك التي تحتوي على نسبة أعلى من أوميجا 3 وأقل نسبة من الزئبق، مثل سمك السلمون وسمك القد وسمك البلوق.
ويوصي بمصادر جيدة أخرى للأوميجا 3 مثل الجوز والأفوكادو وبذور الكتان وفول الصويا وزيت الكانولا أو زيت الزيتون والبيض المدعم بالأوميجا 3.
الدجاج
تعتبر فيتامينات المجموعة ب، الموجودة في الأطعمة مثل الدواجن، ضرورية لصحة الدماغ بشكل سليم.
إن فيتامينات ب، مثل ب6 وب12 وحمض الفوليك، هي عناصر غذائية أساسية تساعد على تقليل مستويات الهوموسيستين في الدم وترتبط المستويات العالية من الهوموسيستين، وهو حمض أميني، بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وضمور الدماغ وضعف الإدراك والخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر كما أن الدجاج والأسماك والبيض والحليب والحبوب الكاملة غنية بالفيتامينات B6 وB12.
طماطم
تشير الأدلة إلى أن مادة الليكوبين، وهي مادة موجودة في الطماطم وغيرها من الفواكه الحمراء، لها خصائص مضادة للأكسدة، والتي تحمي من الجذور الحرة التي تتراكم مع التقدم في السن وتلحق الضرر بخلايا الدماغ ويمكن أن يساعد الليكوبين أيضًا في حماية الدماغ في المواقف التي يكون فيها متعطشًا للأكسجين بسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية
التوت
مثل الطماطم والخضر الورقية، يساعد التوت على الحماية من شيخوخة الدماغ والأمراض العصبية المرتبطة بالعمر وإن التوت مثل التوت الأزرق والفراولة غني بالأنثوسيانين، الذي له تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة”.
أشارت دراسة تناول فيها كبار السن عصير التوت لمدة 12 أسبوعًا إلى أن التوت يلعب دورًا في وظيفة الذاكرة لدى أولئك الذين يعانون من فقدان الذاكرة المبكر، كما ثبت أن التوت الأزرق يقلل من أعراض الاكتئاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذاكرة الخضروات الورقية صحة الدماغ فقدان الذاكرة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الكرفس يساعد على حرق الدهون وتنشيط الجسم
الكرفس.. من الخضراوات الغنية بالعناصر الغذائية والمنخفضة في السعرات الحرارية، ما يجعله من أكثر الأطعمة التي يوصي بها خبراء التغذية لمن يرغبون في فقدان الوزن بطريقة طبيعية وآمنة ويحتوي الكرفس على نسبة عالية من الألياف والماء، وهما عنصران يساهمان في تعزيز الإحساس بالشبع لفترة طويلة، مما يقلل من تناول الوجبات الزائدة خلال اليوم.
ويتميز الكرفس بقدرته على تحفيز عملية الأيض، إذ يساعد على زيادة معدّل الحرق داخل الجسم، خاصة إذا تم تناوله ضمن نظام غذائي متوازن كما يحتوي على مركبات طبيعية مضادة للأكسدة تُعرف باسم “الفلافونويدات”، التي تساهم في حماية الخلايا من التلف وتدعم صحة القلب والشرايين.
من الناحية الصحية، يُعتبر الكرفس مدرًا طبيعيًا للبول، يساعد في التخلص من احتباس السوائل وتنقية الجسم من السموم. وهو مفيد كذلك لمرضى ارتفاع ضغط الدم بفضل احتوائه على البوتاسيوم، الذي يعمل على موازنة نسبة الصوديوم وتنظيم ضغط الدم بشكل طبيعي.
كما أظهرت دراسات أن تناول عصير الكرفس صباحًا على معدة غير ممتلئة يُساهم في تنشيط الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء، مما يخفف من الانتفاخ ويُساعد في تنظيف القولون.
إلى جانب ذلك، يحتوي على فيتامينات مهمة مثل A وC وK، التي تُعزز مناعة الجسم وتحافظ على نضارة البشرة وصحة الشعر.
وللاستفادة من فوائده الكاملة، يُنصح بتناول الكرفس طازجًا أو إضافته إلى العصائر الخضراء مع الخيار والليمون، أو حتى في الشوربة والسلطة فهو يمنح الجسم انتعاشًا طبيعيًا وطاقة خفيفة دون دهون أو سكريات زائدة، مما يجعله خيارًا ذكيًا لكل من يبحث عن غذاء صحي ومتوازن.