ابو فاعور: علينا ان نتصرف بأقصى درجات اليقظة الوطنية لعدم استدراج لبنان الى اتون العدوانية الاسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
اكد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور انه" علينا أن نتصرف في لبنان بأقصى درجات اليقظة الوطنية، كي لا نسمح باستدراج لبنان إلى حرب لا مصلحة لنا فيها، دون أن يعني ذلك بأي حال من الأحوال نقصًا في دعمنا للقضية الفلسطينية أو في انتمائنا لهذه القضية أو في دفاعنا عن الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "نحن في ما يشبه حالة الحرب في لحظة وطنية صعبة ودقيقة، نخوض غمار هذه الأوضاع الصعبة بدولة بلا رأس، والشعب بلا رئيس ومؤسسات بلا رأس، لماذا؟ لأننا حتى اللحظة نعجز عن انتخاب رئيس للجمهورية".
وسأل: "ألم يحن الآوان لكل القوى السياسية، وربما موقف وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط الواضح في الدعوة الى انتخاب أي رئيس يتم التوافق عليه بين اللبنانيين؟
كلام النائب ابو فاعور جاء خلال إطلاق العمل الكشفي في منطقة البقاع الغربي، بدعوة من جمعية الكشاف التقدمي، لمناسبة العيد ال 55 لتأسيسها، حيث اقيم احتفال في فندق الخريزات في خربة قنفار، بحضور القائد العام لجمعية الكشاف التقدمي زاهر العنداري وأعضاء القيادة العامة والمفوض العام مكرم شرف الدين وأعضاء المفوضية العامة، مفوض التربية في التقدمي سمير نجم، رئيس بلدية لالا ناصر رحال، رئيس جمعية "آفاق" احمد ثابت، وكيل داخلية البقاع الغربي كمال حندوس، وكيل داخلية البقاع الجنوبي عارف أبو منصور، وأعضاء وكالة ومعتمدين ومدراء فروع حزبية، مفوضي مناطق وقادة كشفيين وقادة افواج ووحدات وكشفيين.
بعد استقبال الضيوف على وقع موسيقى الكشاف التقدمي، استهل اللقاء بدقيقة صمت على شهداء فلسطين، ثم افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني وعرض فيديو عن أنشطة كشفية، تلاه مراسم حفل وعد القادة الجدد في الجمعية في البقاع الغربي ، ثم قدم للاحتفال عضوا المفوضية العامة سوزان كنعان ولارا عبيد.
وقال ابو فاعور: "نحن إلى جانب الشعب الفلسطيني وندعمه في نضاله المحق والمشروع، ونحن نعيش مع الشعب الفلسطيني مأساته الحالية، ولا نقول نتعاطف، نحن لا نتعاطف، بل نحن نعيش حقيقة شعور الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني هو أولا واجب وطني، وثانيا واجب قومي، وهو ثالثا واجب انساني وهو رابعا واجب أخلاقي، ومن لا يقف الى جانب الشعب الفلسطيني هو شخص يعتريه نقص فادح في اخلاقه، ووقوفنا الى جانب الشعب الفلسطيني لا يعني ولا يجب أن يعني أن نغفل عن حقيقة أننا يجب أن نحمي وطننا، ويجب ألا نستدرج إلى حرب طاحنة قد لا تبقي ولا تذر اذا ما حصلت، الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني لا يتناقض مع سعينا الذي يجب أن يكون سعيًا دائمًا ومحمومًا لأن نحمي وطننا، والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني يجب ألا يعني أبدًا أن نقدم الذريعة، لكي نحرك العدوانية الصهيونية من عقالها في اعتدائها على لبنان، لذلك فلبنان الرسمي ولبنان الشعبي وبكل احزابه وفئاته وتلاوينه عليه أن يحاذر الإنسياق الى حرب يريدها العدو الإسرائيلي لأنه من مصلحته توسيع دائرة الصراع، نحن نعرف أن رئيس وزراء العدو يريد أن يندفع قدمًا في معاركه العسكرية، لأن الإندفاع قدمًا في معاركه العسكرية يحميه من الحساب الذي سيتعرض إليه على الإخفاق الكبير، وكلنا نعرف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وبمجرد أن تتوقف المعارك، سيكون مآله السجن، لذلك هو يريد توريط لبنان ويريد توريط الولايات المتحدة الأميركية وإيران وكل المنطقة في نزاع كبير، لأنه يعلم أن هذا النزاع الكبير إذا ما نشب ربما يؤمن له الحماية".
وتابع ابو فاعور: "ألم تحن اللحظة لبعض التواضع لبعض التنازل لبعض الحكمة ولبعض المسؤولية لدى القوى السياسية لكي تلتقي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ألم تحن اللحظة بالحد الأدنى في هذه الظروف الصعبة أن نذهب الى ترميم هيكل المؤسسات في لبنان، وتحديدًا تلك المؤسسات التي لا تحتمل التلاعب بها، ولا تحتمل منطق عدم اليقين حولها، وفي مقدمتها مؤسسة الجيش اللبناني؟".
وقال ابو فاعور: "دعا وليد جنبلاط ودعا تيمور جنبلاط ونكرر الدعوة، نحن ندعو أولا الى التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، لأن هذا الرجل أثبت مناقبية وأثبت صدقية وأثبت مسؤولية كبرى في الموقع الذي يتبوؤه، ونحن ندعو الى انعقاد سريع لمجلس الوزراء لكي يتم تعيين مجلس عسكري جديد، مجلس عسكري بكل أعضائه، وما المنطق إلا منطق الأنانية السياسية، إلا منطق الإحتكار السياسي إلا منطق محاولة تنفيذ الآراء الخاصة والمكايدة، هذا هو المنطق الوحيد يمنع ترميم المؤسسات والقيام بهذه الإجراءات، على أمل ألا تكون صرخة وليد جنبلاط في برية لا تسمع، نأمل وندعو رئيس الحكومة الرئيس نجيب ميقاتي إلى أن يدعو إلى جلسة عاجلة لمجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب في ما خص الجيش اللبناني وقيادة الجيش اللبناني، تمديدًا لقائد الجيش وتعيينا للمجلس العسكري، لأن بغير ذلك نحن نخاطر بأهم مؤسسة عسكرية أمنية ضامنة لاستقرار لبنان ولسلامة اللبنانيين" .
ووجه ابو فاعور التحية الى جمعية الكشاف التقدمي، "الى هذه المنطقة الطيبة، منطقة البقاع الغربي، والى اهلنا، وآمل أن تكون هذه الخطوة الجديدة في تأسيس أفواج لجمعية الكشاف التقدمي، انطلاقة أخرى إلى تأسيس منظمة الشباب التقدمي والاتحاد النسائي التقدمي، لكي تكتمل صورة الحزب في هذه المنطقة. عندما نقوم بإنشاء هذه المؤسسات إنما نسعى في ذلك إلى خدمة هذه المنطقة التي تستحق منا كل الشكر وكل الخدمة وكل المحبة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الى جانب الشعب الفلسطینی البقاع الغربی ابو فاعور
إقرأ أيضاً:
مدير هيئة حقوق الإنسان الفلسطينية: دور مصر قوي وداعم للقضية وللشعب الفلسطيني
أشاد الدكتور عمار الدويك مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية، بدور مصر التاريخي سواء الدبلوماسي أو السياسي أو الإنساني بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن دور مصر دائما يكون قويا داعما ومساندا للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وقال الدويك، في حوار لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش أعمال المؤتمر حول "دور المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز واحترام حقوق الطفل الفلسطيني" والذي اختتمت أعماله أمس الخميس بالأردن، إن مصر دائما تعمل لصالح القضية الفلسطينية وحقوق شعبها المظلوم ومناصرته حتى ينال دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى أن مصر دائما تقود المجموعة العربية سواء في الأمم المتحدة أو أي محفل عربي ودولي من أجل مناصرة القضية الفلسطينية المركزية بالنسبة لها وللعالم العربي.
وأضاف أن الدور المصري متواصل ومستمر مع القيادة الفلسطينية منذ اليوم الأول للحرب وتعمل جاهدة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن مصر كانت دائما سباقة من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته المشروعة.
وأكد مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية، أن التاريخ سيكتب أن مصر وقفت ضد تصفية القضية الفلسطينية عندما أعلنت وتمسكت، برفضها للتهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين من غزة، منوها بأن هذا الموقف التاريخي لمصر أفشل هذه المخططات الإسرائيلية والتي اتخذت من أحداث 7 أكتوبر 2023 زريعة لتنفيذها.
وأوضح الدويك أن تقديم مصر مذكرة لمحكمة العدل الدولية، حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ومرافعتها في فبراير الماضي حول الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، كانت من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ودعمها ومساندتها.
واعتبر أن هذا الموقف المصري يؤكد وجود إرادة سياسية قوية ووطنية وتاريخية من أجل الوقوف ضد الظلم ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أن هذه المواقف المصرية مؤثرة بقوة في قرارات محكمة العدل الدولية أو الجنائية الدولية، مؤكدا أن المواقف والجهود المصرية واضحة وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وبشأن ما تقوم به مصر من دعم إنساني للشعب الفلسطيني.. ثمن مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية، جهود الدولة المصرية في استقبال المصابين الفلسطينيين وعلاجهم في المستشفيات المصرية، وكذلك استقبال الحالات الإنسانية والحرجة؛ مما يؤكد الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به مصر منذ بداية الحرب وحتى اللحظة، مؤكدا أن هذا ليس بغريب على مصر قيادة وحكومة وشعبا مع الشعب الفلسطيني ومعاناته التي لم تنته.
وأردف أن ما تقوم به مصر محل تقدير من الشعب الفلسطيني بغزة والضفة وخصوصا ما تقدمه من استقبال للطلاب الفلسطينيين الذين أكدوا لنا خلال زيارتهم بالقاهرة أنهم يشعرون بأنهم في بلدهم الثاني، معربا عن تقديره لما تقوم به مصر من كل الفئات سواء الشعبية أو الرسمية أو غيرها للشعب الفلسطيني على كافة المستويات.
وعن المساعدات الإنسانية والغذائية التي تقدمها مصر لأهالي غزة.. قال مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية، إن دور مصر والهلال الأحمر المصري وتوجيهات القيادة المصرية بتوفير كافة المساعدات للشعب الفلسطيني منذ بداية الحرب وقبلها يؤكد مدى أهمية وتاريخية الدور الإنساني المصري تجاه الفلسطينيين، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يعلم جيدا الدور المصري الإنساني الذي لم ولن ينقطع.
وتابع أن مصر لم تقدم المساعدات لأهالي غزة فقط منذ بداية الحرب، بل كانت المنسق الدائم لإدخال المساعدات العربية والدولية إلى القطاع مع بداية الحرب.. مشيرا إلى أن مصر ورغم المعوقات التي وضعتها السلطات الإسرائيلية إلا أنها تضغط من أجل إنفاذ المساعدات.
وأعرب الدويك عن تقديره للموقف المصري الرافض لأن يكون للاحتلال دور على معبر رفح من الجانب الفلسطيني وتمسكه بإدارة فلسطينية خالصة، مؤكدا أن هذا الموقف يأتي من أجل تثبيت الدور والسيادة الفلسطينية على المعبر والأراضي في غزة ورفضا للاحتلال.
ونوه مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية، بأنه رغم إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني بسبب سيطرة الاحتلال، لم تتوقف مصر عن الضغط لإنفاذ المساعدات الصحية والغذائية لأهالي القطاع بكل الطرق، مؤكدا أن رفض مصر لوجود الاحتلال على معبر رفح هو مصلحة للشعب الفلسطيني في المقام الأول لوجود السيادة الفلسطينية على المعبر واعتبارات مصرية مهمة ووطنية أيضا.
وبشأن التعاون بين الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية وما ينظرها في مصر.. وصف الدكتور عمار الدويك التعاون والتنسيق ما بين الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية ومجلس حقوق الإنسان المصري بالمتميز والكبير، مشيرا إلى أن هناك تواصلا مستمرا وتاريخيا بين الجانبين في ذات الشأن لصالح القضية الفلسطينية.
وكشف أن المذكرات الفلسطينية التي تم تقديمها للمدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية بشأن الانتهاكات الإسرائيلية في غزة كان المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري حاضرا بقوة في هذا الملف، مشيرا إلى أن تبادل الخبرات والاستشارات الحقوقية لم ولن تنقطع بين الجانبين.
وتعليقا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق في مجلس الحرب يوآف جالانت.. وصف الدويك مذكرتي الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وجالانت، بأنها تاريخية وجاءت من أجل إنصاف الشعب الفلسطيني وضحاياه خلال حرب الإبادة التي ارتكباتها حكومة الاحتلال بحق أهالي قطاع غزة، مرحبا بهذا القرار الذي جاء في تجاه المحاسبة والمسألة الجنائية للجرائم الخطيرة التي ارتكبتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأعرب عن أمله في أن تتوسع المحكمة في طلب اعتقال مسئولين إسرائيليين أخرين وخصوصا العسكريين الضاعلين في جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرا إلى أن مذكرتي الاعتقال تستند لطلب المدعي العام للمحكمة بشأن هذه الجرائم، مؤكدا أن قرار المحكمة يعد ردا على كافة الاعتراضات التي تقدمت بها إسرائيل ومن يساندها ويدعمها في حربها ضد أهالي غزة.
ونوه بأن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية كانت قد قدمت ردودا على هذه الاعتراضات الإسرائيلية في حينها.. موجها الشكر إلى جميع الدول والمنظمات التي تقدمت أيضا بردود على هذه الاعتراضات حتى جاء أمس قرار المحكمة الجنائية برفض الاعتراضات الإسرائيلية وأصدرت مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وجالانت.
وحول دور الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية في ظل الإجراءات الإسرائيلية ضد المؤسسات الفلسطينية وإعاقة دورها، أوضح الدكتور عمار الدويك أن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية تقوم بدورها رغم كافة المعوقات والإجراءات الإسرائيلية على أرض الواقع، مشيرا إلى أن إسرائيل تمنع دخول المؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية إلى الأراضي الفلسطينية وبالتالي تعد الهيئة بمثابة عيون هذه المؤسسات داخل فلسطين.
وأشار إلى أن الهيئة تقوم بجمع كافة المستندات والدلائل على انتهاكات حقوق الإنسان من قبل حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة، موضحا أن الهيئة وفريق عملها يقوم بتوثيق الدلائل من خلال الأشخاص أو المؤسسات التي يرتكب بحقها انتهاكات من قبل سلطات الاحتلال وبطريقة قانونية تقبل في المؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية ذات الشأن.
وقال إن الهيئة تقوم بترجمة نصوص الشهادات التي تؤكد وقوع انتهاكات إنسانية من قبل الاحتلال وترسلها إلى المنظمات الدولية ذات العلاقة، مشيرا إلى أن الهيئة تقوم أيضا بجمع الحقائق والدلائل وتوثيقها ووضعها في إطارها القانوني ومن ثم إرسالها كمذكرات قانونية إلى المحكام الدولية ذات العلاقة بحقوق الإنسان مثل المحكمة الجنائية الدولية أو محكمة العدل الدولية أيضا.
وعن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفسطيني، كشف مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية، أن حجم الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني تفوق الخيال والعدد ولا يمكن لمؤسة واحدة توثيقها نظرا لكثرتها، موضحا أن الهيئة تنتقي الجرائم الكبيرة وذات الانتهاكات الخطيرة وأن كانت كلها خطيرة وتعمل على توثيقها وإرسالها إلى المنظمات الدولية.
وضرب الدويك مثلا بمثل هذه الانتهاكات والتي تأتي في إطار جرائم حرب الإبادة، حيث تم رصد أكثر من 500 تصريح على لسان مسئوليين إسرائيليين تؤكد ارتكاب جريمة حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرا إلى استهداف الاحتلال المنظم لمؤسسات قانونية وقضائية في غزة ورجال قضاء ومحاميين وغيرهم، بالإضافة إلى تعمد الاحتلال بتدمير النسل الفلسطيني في غزة ومنع دخول الأدوية والغذاء، كانت ضمن هذه الانتهاكات التي تم توثيقها ورفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كما كشف الدكتور عمار الدويك، أن هناك العديد من الجرائم والانتهاكات بعضها بشكل مباشر والأخر غير مباشر تم ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني بغزة من قبل الاحتلال مثل وقف علاج أمراض السرطان والفشل الكلوي؛ مما أدي إلى وفاتهم.. مشيرا إلى أن هناك العديد من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية رصدت الكثير من الانتهاكات الإسرائيلية وتم رفعها في تقارير إلى المنظمات والمؤسسات والمحاكم الدولية.