وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية تسيران قوافل اغاثة صحية للمحافظات المتضررة من إعصار تيج
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نبيل عليوه
دشن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم عملية تسيير شحنات الأدوية والمستلزمات الطبية ضمن الاستجابة الإنسانية العاجلة للمحافظات المتضررة من إعصار تيج
القافلة التي سيرتها اليوم وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية تحتوي على أكثر من مائة طن من الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل الوريدية والأسرة لكل من محافظتي حضرموت والمهرة .
الدكتور بحيبح أكد أن الوزارة عملت على ارسال المساعدات الانسانية فور فتح الطرق البرية وستليها ارسال مساعدات أخرى تسهم في مكافحة الأوبئة لمابعد الأمطار ..لافتا إلى أن الوزارة قد سيرت منذ شهر مساعدات طبية متنوعة تحسبا لهكذا طوارئ
من جانبه أكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي احمد الوليدي إلى أن لجنة الطوارئ الصحية كانت في حالة انعقاد دائم لوضع الترتيبات اللازمة لمجابهة اي احتمالات لاعصار تيج ومناقشة الوضع الوبائي مابعد الاعصار ..لافتا إلى أن جهود كبيرة تبذل في البرامج الصحية المختلفة والمتصلة بالوضع الوبائي وشركاء القطاع الصحي لعمل خطط الاستجابة التدخلات الصحية لما بعد الاعصار
مدير عام مختبرات الصحة المركزية الدكتور وحيد الباخشي أشار إلى دعم المحافظات المتضررة من الإعصار بمحاليل التشخيص للحالات الوبائية وبنا يعزز من عمل مختبرات الصحة في المحافظات المتضررة ورفع كفاءتها لمحابهة الحالة الوبائية لما بعد الاعصار
من جانبها أكدت القائم بأعمال مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتورة انيت حرص منظمة الصحة على الإسهام في تسيير هذه المساعدات لمجابهة اثار إعصار تينج والمساعدة في تقديم الخدمات الصحية المتضررين
حضر التدشين مدير عام البرنامج الوطني للامداد الدوائي الدكتورة سعاد الميسري ومدير عام إدارة صحة الأسرة الدكتور محمد مصطفى راجمنار ومدير مكتب وزير الصحة عبدالناصر النمير ومدير عام الإدارة الفنية الدكتور صالح هشلة ومدير عام العلاقات العامة بوزارة الصحة صقر السقاف والقائم ومدير الطوارئ بمكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور باسل عبيد وعدد من المختصين بوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.