السيسي: مصر دولة قوية جدا لا تمس
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
مصر – علق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على حادث دخول طائرات مسيرة الأجواء المصرية أمس الجمعة، مؤكدا على أن مصر “دولة قوية جدا لا تمس”.
وفي ما يلي ملخص كلمة الرئيس السيسي:
أيا كان الجهة التي جاءت منها الطائرات المسيرة أمس فأنا حذرت من قبل من اتساع دائرة الصراع الحالي في غزة. الدولة المصرية قادرة على حماية بلدها بقوة جيشها وشبابها.سياسة مصر الخارجية لا تقوم على الغدر والتآمر وحريصون على بناء البلد. أتابع مواقع التواصل الاجتماعي ولاحظت حالة القلق المتزايدة بشأن ما يحدث، ومصر تحاول لعب إيجابي حاليا وسابقا حرصا على الاستقرار. أنا حذرت من قبل من اتساع نطاق الصراع ولن يكون في صالح المنطقة وذلك تعقيبا على دخول طائرات مسيرة أمس للحدود المصرية. لا تقلقوا من الوضع الحالي، ونحن نبذل جهدا كبيرا لوقف الاقتتال في قطاع غزة وإدخال كل المساعدات الإنسانية بحجم يتناسب مع حجم الاحتياج داخل القطاع. نسجل تقديرا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بالهدنة في غزة. الاحتياج في غزة ضخم جدا ولا يمكن تحديده فقط بعشرين شاحنة أو حتى 100 شاحنة. حريصون على أن يكون لنا دور إيجابي في التخفيف من خلال الإفراج عن الأسرى الموجودين.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر أمنية مصرية بسقوط مقذوف على مدينة نويبع في محافظة جنوب سيناء، في نطاق الجيش الثالث الميداني، على أرض صحراء، مما أدى إلى حدوث انفجار دون تسجيل خسائر بشرية.
ويأتي هذا الحادث في الوقت الذي قال فيه المتحدث العسكري المصري إن “طائرة مسيّرة مجهولة الهوية” سقطت صباح الجمعة قرب مستشفى طابا في محافظة جنوب سيناء.
وأضاف: “حادث سقوط الطائرة المسيرة في طابا قيد التحقيق من الجهات المعنية”، مشيرا إلى أن الحادث أسفر عن إصابة طفيفة لـ6 أشخاص، تلقوا الإسعافات اللازمة وغادروا المستشفى.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انتهاء الاجتماع الأمني برئاسة نتنياهو بشأن لبنان والموقف الإسرائيلي إيجابي
عاجل | انتهاء الاجتماع الأمني برئاسة نتنياهو بشأن لبنان والموقف الإسرائيلي إيجابي
نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن "اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يقترب ولا يزال هناك بعض العمل يتعين القيام به".
ويكثف الجيش الإسرائيلي استهداف جميع أنحاء لبنان في أعقاب زيارته من قبل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين بغرض التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أن وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي حربها على لبنان عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وفي السياق، نقلت القناة 14 العبرية، عن مسؤول إسرائيلي وصفته بـالبارز، لم تسمه، قوله إن إسرائيل في طريقها لوقف الحرب (العدوان) في لبنان، ومن المتوقع أن يحدث هذا خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشار المسؤول إلى أن الاتفاق سيوقع أمام الأمريكيين، وسيكون مؤقتا قبل الانتقال إلى اتفاق دائم مع لبنان.
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي سيتم توجيهها نحو قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
المسؤول الإسرائيلي أضاف أن وقف القتال في الشمال الإسرائيلي، يعني عودة الاقتصاد إلى طبيعته، وفتح المجال الجوي أمام الطيران
وسط تأكيد مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأمريكي هدد بالانسحاب من الوساطة مع لبنان إذا لم يكن هناك اتفاق في غضون أيام،
نتنياهو يعقد اجتماعا مع كبار القادة الأمنيين.. ومصادر تؤكد أنه حاسم بالنسبة لمصير الاتفاق مع لبنان.
هيئة البث الإسرائيلية تنقل عن مصدر سياسي تحذيره من أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق فسـتُـــهاجَم أهدافٌ تابعة للدولة اللبنانية.
ورئيس الوزراء اللبناني يقول إن استهداف إسرائيل للجيش رسالة برفض مساعي وقف إطلاق النار.
كشفت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين هدد بالانسحاب من الوساطة مع لبنان إذا لم يكن هناك اتفاق في غضون أيام.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي أنه تم توجيه تحذير للبنان بأنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق، ستتم مهاجمة اهداف لبنانية.
ونقلت الهيئة عن المصدر نفسه قوله إنه حتى الان لم تهاجم إسرائيل أهدافًا لبنانية وحرصت على التمييز بين أهداف تابعة لحزب الله وأهداف للدولة اللبنانية.
هيئة البث الإسرائيلية نقلت أيضا عن مسؤولين كبار بالجيش أنهم لم يعودوا يعملون وفق معادلة شن هجمات ردا على إطلاق النار من لبنان ولكنهم يهاجمون وفق خطط منتظمة، على حد تعبيرهم.
وفي سياق متصل قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أحد بنود التفاهم بين إسرائيل والولايات المتحدة يشمل حرية عمل إسرائيل على الحدود السورية اللبنانية في حال حدوث خروق بعد التوصل لاتفاق.
وعقد رئيس الوزراء الاسرائيلي /بنيامين نتنياهو/ مشاورات أمنية بشأن التوصل إلى تسوية مع لبنان
ANI
وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان تلك المشاورات الأمنية مهمة جدا ولا تزال التقديرات الاسرائيلية ترجح إمكانية التوصل لتفاهمات خلال هذا الأسبوع
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
اليوم الأحد إن إسرائيل لم تصدر ردا نهائيا بعد على الاقتراح
الأمريكي بوقف إطلاق النار.
وأضاف في بيروت بعد لقائه بمسؤولين لبنانيين "يجب الضغط على
الحكومة الإسرائيلية ومواصلة الضغط على حزب الله لقبول الاقتراح
الأمريكي لوقف إطلاق النار".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو عقد اجتماعا لمجلس
الوزراء الأمني المصغر في الساعة الخامسة مساء (1500 بتوقيت
جرينتش).
وركزت الجهود الدبلوماسية على وقف إطلاق النار بناء على قرار
مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي اعتمدته الأمم المتحدة في عام
2006 وأفضى إلى إنهاء حرب استمرت بين حزب الله وإسرائيل من خلال
فرض وقف إطلاق النار.
ونص القرار على حظر وجود أي قوات أو سلاح بخلاف قوات وسلاح
الجيش اللبناني في المنطقة بين نهر الليطاني وحدود إسرائيل ولبنان.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن
الهجوم "يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي للتوصل إلى وقف
إطلاق النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي رقم
1701".
وقال بوريل إن الاتحاد الأوروبي مستعد لتخصيص 200 مليون يورو
(208 ملايين دولار) لدعم الجيش اللبناني.
حثّ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد من بيروت على "وقف فوري لإطلاق النار" بين حزب الله وإسرائيل
وقال بوريل خلال مؤتمر صحافي بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري "نرى سبيلا واحدا للمضي قدما: وقف فوري لإطلاق النار، وتطبيق كامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701" الذي أرسى وقفا لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في العام 2006.
– "على شفير الانهيار" –
ينصّ القرار الدولي 1701 على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.
ويعني القرار ضمنا انسحاب حزب الله من المنطقة الحدودية، ولكن أيضا انسحاب الجنود الإسرائيليين الذين يشنون هجوما بريا في جنوب لبنان منذ 30 أيلول/سبتمبر.
وحذّر بوريل الأحد من أن لبنان بات "على شفير الانهيار" بعد شهرين من المواجهة المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل، مشددا على أنه "ينبغي زيادة الضغط على الحكومة الاسرائيلية ومواصلة الضغط على حزب الله للقبول بالمقترح الأميركي لوقف إطلاق النار".
– "رفض كل المساعي" –
وكان المبعوث الأميركي آموس هوكستين ناقش الاقتراح المكون من 13 نقطة والذي يدعو إلى هدنة لمدة 60 يوما ونشر الجيش اللبناني في جنوب البلاد، خلال جولته المكوكية في وقت سابق من هذا الأسبوع بين لبنان وإسرائيل.
لكن لم يتم الإعلان عن أي نتائج بعد جولته، بل تسارعت وتيرة الضربات الإسرائيلية، خصوصا ضد معاقل حزب الله في لبنان.
وقال بوريل خلال المؤتمر الصحافي "في أيلول/سبتمبر، كنت هنا وكان لدي أمل بأنه من الممكن تفادي حرب مفتوحة تشنّها إسرائيل على لبنان".
من جهته، ندّد ميقاتي بالاستهداف الإسرائيلي للجيش اللبناني، معتبرا أنه "يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل الى وقف إطلاق النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701".