برعاية وحضور محمد بن راشد.. تحدي القراءة العربي يعلن أبطال دورته السابعة في 31 أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلن تحدي القراءة العربي أن موعد الإعلان عن أبطال دورته السابعة سيكون في 31 أكتوبر الجاري في أوبرا دبي، برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
تشمل قائمة الأبطال، بطل تحدي القراءة العربي، و"المدرسة المتميزة"، و "المشرف المتميز"، وبطل الجاليات، ولأول مرة بطل "فئة أصحاب الهمم".
وصلت، اليوم، إلى دبي وفود من 46 دولة عربية وأجنبية مشاركة في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي، واستقبل فريق التحدي في مطار دبي 500 شخص يمثلون: أبطال الدول العربية وأبطال الجاليات من الدولة غير العربية، إضافة إلى العشرة الأوائل من كل دولة عربية وعدد من المشرفين ومسؤولي المدارس وأولياء الأمور.
حظي نجوم تحدي القراءة العربي باستقبال استثنائي في مطار دبي الذي رحّب بوصولهم بختم مصمم خصيصاً لهم يحمل شعار تحدي القراءة العربي. وشكّل مطار دبي نقطة البداية لبرنامج ترفيهي تثقيفي شامل أعده القائمون على تحدي القراءة العربي للمتأهلين النهائيين، بموازاة استعداداتهم للمنافسة الأخيرة على ألقاب هذه الدورة.
إثراء المشهد الثقافي العربي
قال معالي محمد القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" إن "تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في العام 2015 نجح في خلق حراك قرائي متواصل، ضمن رؤية سموه الساعية إلى بناء جيل مثقف يشكل قيمة مضافة للأصول البشرية الأغلى في الوطن العربي"، لافتاً معاليه إلى أن "القراءة المنهجية المعززة بالمتابعة والتوجيه والتقييم تسهم في تمكين الشباب العربي علميا ومعرفياً وخلق جيل مبدع قادر على الابتكار في شتى المجالات، والدفع بمسيرة التنمية في مجتمعاتهم، ووضعها على طريق التنافس العلمي والمعرفي عالميا".
وأكد القرقاوي أنه "خلال سبع سنوات من مسيرة تحدي القراءة العربي، نفخر بأن المبادرة القرائية الأكبر من نوعها عربياً أعادت الاعتبار للكتاب العربي وأعادت الاعتبار للغة العربية بكل مقوماتها التعبيرية الثرية التي تجعلها وعاء لشتى أنواع المعارف"، مشيراً معاليه إلى أن "المناخ القرائي النشط في الوطن العربي، الذي خلقه تحدي القراءة العربي، يضم إلى جانب ملايين الطلبة، الذين بات الكتاب رفيقاً دائماً لهم، آلاف المؤسسات التربوية والتعلمية والثقافية والمجتمعية التي توفر حاضنة مثالية تضمن تحقيق أهداف التحدي".
جوائز قيمة
يحصل الفائز بالمركز الأول من بين 24 مليوناً و800 ألف طالبة وطالبة شاركوا في دورة هذا العام، على 500 ألف درهم، الأمر الذي يمنحه فرصة متابعة تحصيله العلمي والثقافي، كما تشهد أوبرا دبي الإعلان عن صاحب المركز الأول عن فئة أصحاب الهمم التي تم استحداثها وللمرة الأولى في تاريخ المبادرة، بهدف تعزيز حضور أصحاب الهمم في المشهد الثقافي العربي، ومساعدتهم على الاندماج والتفاعل الإيجابي مع المجتمع، ويحصل صاحب المركز الأول عن هذه الفئة التي شهدت مشاركة 22506 طلاب وطالبات على جائزة قيمتها 200 ألف درهم.
يخضع الطلبة المتبارون على لقب التحدي لاختبارين شفهي وآخر تحريري بغرض تقييم مهاراتهم الخاصة، حيث يستعرض الطلبة بلغة عربية فصيحة أبرز الأفكار والنقاط الرئيسية التي استلهموها من الكتب التي قرأوها، حيث تعمل اللجنة على قياس محصلتهم القرائية ككل، وقدرتهم على التعبير عنها بأسلوبهم الخاص، إذ يتطلب الأمر من الطالب إظهار قدرات مميزة في المناقشة والنقد والتحليل، والربط بين الأفكار والمفاهيم المختلفة، إلى جانب التحلي بالثقة في النفس والتمكن في الأداء عموماً.
تقدير للتميز
يجري في 31 أكتوبر الإعلان عن المدرسة الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة" في الدورة السابعة لتحدي القراءة العربي، بعد أن تأهلت 3 مدارس من بين 188338 ألف مدرسة من مختلف أرجاء الوطن العربي شاركت في التحدي. وتحصد المدرسة الفائزة باللقب جائزة قيمتها مليون درهم تمكّنها من الاستثمار أكثر في جهود ترسيخ ثقافة القراءة والتحصيل العلمي والمعرفي لدى الطلبة.
كما يجري الإعلان عن اسم "المشرف المتميز" من بين 149826 مشرفاً ومشرفة عملوا على ترسيخ ثقافة القراءة لدى الطلبة وتحويلها إلى عادة يومية، حيث سيحصل الفائز على جائزة قيمتها 300 ألف درهم، الأمر الذي يخلق حالة من المنافسة الفعالة بين كافة المشرفين للعمل على تمكين أجيال المستقبل من مهارات القراءة لتحصيل المعرفة والعلم باعتباره بوابة نحو التنمية الشاملة والارتقاء بالمجتمعات.
تكريم بطل الجاليات
يجري في ختام الدورة السابعة في 31 أكتوبر إعلان اسم بطل التحدي على مستوى الجاليات، بما يشمل المشاركين في التحدي من خارج المنطقة العربية، والذين يمثلون 26 دولة حول العالم، وينال الفائز جائزة وقيمتها 100 ألف درهم. وعملت لجان تحكيم من الخبراء والمتخصصين والتربويين على تقييم المتنافسين في تحدي القراءة العربي لاختبار مهارات الطلاب التعبيرية، والحوارية، وسرعة بديهتهم، وسعة اطلاعهم، وقدرتهم على ترتيب أفكارهم وعرضها بشكل واضح، من أجل اختيار المتأهلين إلى المرحلة النهائية من التحدي وفق معايير التحدي الشاملة.
مشاركة قياسية
سجلت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي للعام 2023 مشاركة قياسية، بزيادة 11 في المائة عن مشاركات الدورة الماضية، حيث وصلت المشاركات إلى نحو 24,8 مليون طالب وطالبة، منهم 22506 طلاب وطالبات من أصحاب الهمم، من 46 دولة يمثلون أكثر من 188 ألف مدرسة، وبإشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة.
واصلت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي، مسيرة النجاح التي لازمت التحدي منذ إطلاقه، حيث سجلت الدورة الأولى مشاركة 3.6 مليون طالب وطالبة من 19 دولة وتوج الطالب عبد الله فرح جلود من الجزائر باللقب، فيما شهدت الدورة الثانية مشاركة نحو 7.4 مليون طالب وطالبة من 26 دولة وتوجت باللقب الطالبة عفاف الشريف من فلسطين، في حين حظيت الدورة الثالثة بمشاركة 10.5 مليون طالب وطالبة من 44 دولة وتم تتويج الطالبة مريم أمجون من المغرب بطلة للتحدي، في حين شارك في الدورة الرابعة نحو 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة وجرى تتويج الطالبة هديل أنور من السودان باللقب، وشهدت الدورة الخامسة مشاركة أكثر من 21 مليوناً من 52 دولة، وتم تتويج الطالب عبد الله محمد مراد أبو خلف من المملكة الأردنية الهاشمية باللقب، فيما حظيت الدورة السادسة بمشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، وتوجت الطفلة السورية شام البكور بطلة لتحدي القراءة العربي.
حراك قرائي
تتمحور رسالة تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حول إحداث نهضة وحراك قرائي بين جميع الطلبة في مدارس الوطن العربي، وأبناء الجاليات العربية في الدول الأجنبية، ومتعلمي اللغة العربية من غير الناطقين بها، حيث يسعى التحدي إلى تنمية الوعي العام بواقع القراءة العربي، وضرورة الارتقاء به للوصول إلى موقع متقدم عالمياً، إلى جانب تعزيز الحس الوطني والقومي والشعور بالانتماء إلى أمة عربية واحدة، ونشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر نتيجة للثراء العقلي الذي تحققه القراءة وتكوين جيل من المتميزين والمبدعين القادرين على الابتكار في جميع المجالات. أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس التشيك بذكرى اليوم الوطني لبلاده رئيس الدولة ونائباه يعزون الرئيس الصيني في وفاة رئيس الوزراء السابق المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد تحدي القراءة العربي تتويج محمد بن راشد آل مکتوم ملیون طالب وطالبة من تحدی القراءة العربی الدورة السابعة الوطن العربی رئیس الدولة أصحاب الهمم فی 31 أکتوبر الإعلان عن ألف درهم
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يفتتح مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الـ21
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مساء اليوم، فعاليات الدورة الحادية والعشرين من مهرجان الشارقة للشعر العربي، التي تقام خلال الفترة من 6 لغاية 12 يناير الحالي، بمشاركة أكثر من 70 شاعراً وشاعرة وناقداً وإعلامياً يمثلون الدول العربية، وذلك في قصر الثقافة بالشارقة.
وشاهد صاحب السمو حاكم الشارقة والحضور، في مستهل حفل الافتتاح، عرضاً مصوراً حمل عنوان «بيوت الشعر 10 أعوام من العطاء»، متناولاً أبرز إنجازات بيوت الشعر العربية وإصداراتها المتنوعة، مستمعاً سموه إلى القراءات الشعرية لكل من الشاعر طلال الجنيبي من دولة الإمارات، والشاعر حسين العبدالله من سوريا، والشاعر طلال الصلتي من سلطنة عُمان.
وألقى الشاعر طلال الجنيبي قصيدة بعنوان «سلطان القاسمي لحن الحياة»، كما قدم الشاعر السوري حسين العبدالله قراءة شعرية متنوعة وألقى الشاعر العُماني طلال الصلتي قراءة شعرية بعنوان «سفينة من الطين»؟
وتفضل سموه بعدها بتكريم الشاعرين الفائزين بالنسخة الثالثة عشرة من جائزة الشارقة للشعر العربي، واللذين ساهما بنتاجهما الشعري في إثراء الساحة الإبداعية لخدمة الشعر ورفد المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات الشعرية اللافتة، وهما: الشاعر طلال الجنيبي من الإمارات، والشاعر حسين العبدالله من سوريا.
كما كرم سموه الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي، وهم: فتحي بن بلقاسم نصري من تونس بالمركز الأول، عن بحثه السير ذاتية في القصيدة العربية المعاصرة، والدكتور أحمد جار الله ياسين من العراق بالمركز الثاني، عن بحثه تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة، وإبراهيم الكراوي من المغرب بالمركز الثالث عن بحثه شعرية النص العابر للأجناس: من هاجس التأصيل إلى سؤال الحدود.
ويستعرض المهرجان، خلال أيامه القراءات الشعرية، إضافة إلى ركن لتوقيع الدواوين الشعرية لمجموعة من المبدعين، ويطل القراء العرب على 12 اسماً جديداً من الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة القوافي الذهبية، الذين ساهموا بإبداعاتهم الشعرية في مجلة القوافي خلال 12 عدداً لعام 2024، ويصاحب المهرجان ندوة فكرية تحت عنوان «الشعر العربي من الثبات إلى التحول»، ليتعرف الجمهور من خلال مجموعة بحوث ودراسات نقدية على أبرز القضايا التي تتصل بالشعر العربي.
كما تشهد الدورة الحالية لمهرجان الشارقة للشعر العربي مشاركة شعراء أفارقة يمثلون دول السنغال، ومالي، والنيجر، وتشاد، تماشياً مع أهداف المهرجان التي تسعى إلى الانفتاح على آفاق شعرية جديدة، وتعزيزاً لملتقيات الشعر العربي في أفريقيا.
وسيشهد المهرجان في ثاني أيامه تكريم الفائزين بجائزة القوافي الذهبية - الدورة الـ3، كما ستقام أمسيات شعرية وندوة فكرية تحت عنوان «الشعر العربي من الثبات إلى التحوّل»، وقراءات شعرية، وسيختتم المهرجان فعاليات الدورة الـ21 بأمسية شعرية في قصر الثقافة، بمشاركة عدد من الشعراء العرب.
شهد حفل الافتتاح بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من: الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وراشد أحمد بن الشيخ، رئيس الديوان الأميري، وعبدالله محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة، وعلي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، وخالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومحمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وكبار المسؤولين وشعراء.