يمانيون:
2024-07-03@00:17:22 GMT

متحدث الحرس الثوري يحذر من انفجار وشيك للمنطقة

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

متحدث الحرس الثوري يحذر من انفجار وشيك للمنطقة

يمانيون../

حذّر المتحدث باسم حرس الثورة، العميد رمضان شريف، من انفجار وشيك للمنطقة الذي لا يمكن السيطرة عليه حينها في حال استمر العدو الإسرائيلي في تماديه بالقصف على غزة.

وأكد العميد رمضان شريف، في تصريحات إعلامية اليوم السبت، أن كل القواعد الأمريكية ورحلات الأمريكيين الجوية تحت الرصد والمراقبة، لافتاً إلى رصد ومتابعة عمليات تزويد الولايات المتحدة الصهاينة بالقنابل أيضاً.

وشدد شريف أنّ “على كل داعمي كيان العدو الإسرائيلي، وخاصةً الإدارة الأمريكية، أن تدرك أن صبر المسلمين لا يمكن ان يستمر على مجازر الإبادة الوحشية بحق أبناء الشعب الفلسطينيين، مشيرا الى ان المسلمين لديهم الإمكانات والقدرات اللازمة لمواجهة الولايات المتحدة”.

وتابع: “على داعمي الكيان الصهيوني، أن يتأكدوا أنّ بعض الأيادي التي ليس بإمكانها أن تطاله، فإن بإمكانها أن تطال القوات الأمريكية التي تدير هذه الحرب”، مشيرا إلى أنّ “الولايات المتحدة هي الداعمة الأولى للكيان الصهيوني، وقد أعدّت جسراً جوياً تمدّ من خلاله العدو الإسرائيلي بالمعدات العسكرية والقنابل المروّعة”.

وكان نائب قائد حرس الثورة الإيراني، العميد علي فدوي، حذر من أنّ صدمةً أخرى ستنتظر كيان العدو الإسرائيلي إذا لم تتوقّف الجرائم التي يرتكبها في قطاع غزة.

يأتي ذلك فيما يواصل كيان العدو الإسرائيلي تصعيده ووتيرة قصفه لقطاع غزة، مستهدفا محيط مشافٍ بشكل كثيف، كما يقطع الاتصالات والإنترنت عن القطاع، بالتزامن مع صدّ المقاومة لمحاولة اقتحام لقواته برياً.

# أيران# الحرس الثوري# كيان العدو الإسرائيلي‎#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزة#معركة طوفان الأقصىأمريكا

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: کیان العدو الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بل هُزم الجيش الإسرائيلي في رفح

 

 

جيش العدو الإسرائيلي سيعلن قريباً عن إنهاء العدوان على رفح، وإنهاء المرحلة الثانية من حرب الإبادة الجماعية ضد أهالي غزة، وذلك مع نهاية هذا الشهر يونيو، ويؤكد جيش العدو أنه سيسحب المزيد من قواته العاملة في رفح ليرسلها إلى الجبهة الشمالية، كما يردد ذلك إعلام الجيش الصهيوني، وأن الجيش سيبدأ المرحلة الثالثة من العدوان، مرحلة التوقف عن اجتياح مدن قطاع غزة بالدبابات، والاعتماد على قصف المدنيين من الجو، إضافة إلى نشر الفوضى والانفلات الأمني داخل التجمعات السكانية في قطاع غزة، وهذا ما ناقشه وزير حرب العدو يوآف جالانت مع القيادة الأمريكية بمستواها السياسي والأمني.
وتعقيباً على أكاذيب الجيش الإسرائيلي يمكنني تسجيل أربع ملاحظات:
أولاً: نقل وحدات الجيش من رفح جنوب قطاع غزة إلى شمال فلسطين، واحتمال انتقال المعارك من الجنوب إلى الشمال، هذه الحجة يبرر فيها الجيش الإسرائيلي إفلاسه الميداني، وعجزه عن تحقيق أي نصر على مدينة رفح، وقد اعترف لاحقاً بأنه دمر 60 % فقط من قوات المقاومة، التي ظلت تسيطر على الميدان، رغم الدبابات الإسرائيلية والطيران.
ثانياً: القصف الجوي، واغتيال قادة العمل المقاوم، ترجع بنا نحن سكان قطاع غزة إلى ما كان الأمر عليه قبل السابع من أكتوبر، حيث كان العدو يقصف غزة، ويطلق صواريخه على مواقع التدريب لرجال المقاومة، وعلى رجال المقاومة، الذين يقومون بالرد، وقصف التجمعات الاستيطانية في غلاف غزة، وفي هذه الحالة تكون المقاومة قد احتفظت بورقة 120 أسيراً صهيونياً، كقوة ضاغطة على قيادة الكيان، لوقف إطلاق النار كلياً، والاستجابة لشروط المقاومة.
ثالثاً: بقاء الجيش الإسرائيلي وسط قطاع غزة، وعلى الشريط الحدودي مع مصر، يعود بنا نحن الفلسطينيين إلى سنة 2004م، حين كان الجيش الإسرائيلي يقطع شمال غزة عن جنوبها، وحين كان العدو الإسرائيلي يسيطر على الشريط الحدودي مع مصر، ويعذب المسافرين لمصر حتى الاختناق والانتظار المقيت، وكانت النتيجة لكل ذلك الإرهاب هو الهزيمة، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة شهر سبتمبر 2005م.
رابعاً: الجيش الإسرائيلي الذي عجز عن البقاء في المدن التي دمرها، ولا يجد لجنوده الكفاءة والشجاعة للاحتفاظ بالمدن والمواقع التي هاجمها بكل إرهاب، هذا الجيش المهزوم لا يمكنه أن يرسم السياسة الفلسطينية داخل مدن قطاع غزة، ولن يستطيع أن يسلط على غزة حفنة من العملاء، كما ادعى ذلك رئيس الوزراء نتنياهو، وهو يرسم معالم المرحلة الثالثة، بفرض نظام حكم عميل لدولة الاحتلال، فتحقيق الأهداف التي حددها نتنياهو تستوجب سيطرة الجيش الإسرائيلي على مجمل حياة السكان في قطاع غزة، ويستوجب سيطرة الجيش على كل شارع وحارة وبيت في قطاع غزة، ويستوجب رفع أيدي الشعب الفلسطيني مستسلماً خانعاً، وهذا كله لم يتحقق ولن يتحقق، وهذا الذي يدفعنا إلى القول: إن مجرد الدخول إلى المرحلة الثالثة التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي، هو بمثابة الإعلان عن الهزيمة العسكرية الإسرائيلية، ولم يبق إلا إعلان الهزيمة السياسية، وبداية الخضوع لشروط المقاومة، في مفاوضات لن تطول كثيراً.
رفح كسرت عنجهية العدو، وفرضت عليه معادلة جديدة في الصراع، رفح خطأ القيادة السياسية الإسرائيلية، التي زجت بالجيش في معركة خاسرة، وكان أشرف لهم أن تظل رفح خط الرجعة للعدو، والذريعة التي تبرر الفشل، ولكن دخول رفح لمدة شهرين، جر على الجيش الإسرائيلي الهزيمة، وفجر الصراع العنيف بين قيادة الجيش والقيادة السياسية التي يحملها الجيش المسؤولية في عدم تحقيق الأهداف.
ظل أن نشير هنا إلى جزء من الخطة الإسرائيلية للمرحلة الثالثة، وتتمثل هذه الخطة في تدمير الأمن الفلسطيني داخل قطاع غزة، ونشر الفوضى في أرجاء قطاع غزة، كخطوة على طريق إضعاف حركات المقاومة، وخلق البديل المحلي القابل للتعاون مع الإسرائيليين، والقادر على مد يد العون للناس بدعم الإسرائيليين، وهذا ما انتبه له الشعب الفلسطيني، الذي رفض بمجمله التعاون مع الاحتلال، وهذا ما حذرت منه تنظيمات المقاومة، وهي تقف بعصا الوطنية، لتجلد ظهر كل من تسول له نفسه أن يضع يده في يد المحتلين.
وكما صمد الشعب الفلسطيني في غزة في وجه الإرهاب الصهيوني، والترحيل، وكما صمد تحت ضغط النزوح والجوع، وكما احتمل عذاب القصف والتدمير، وكما جالد في مواجهة الصواريخ التي أبادت عشرات آلاف المدنيين، سيصمد كذلك في وجه مؤامرة نشر الفوضى والانفلات الأمني.

كاتب ومحلل سياسي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل
  • من الحروب التجارية إلى الذكاء الاصطناعي: المنافسة الأمريكية- الصينية
  • أمريكا وإسرائيل.. حكاية حبّ يجب أن تُروى.. في السياسة لا بدّ من الإيضاح
  • تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية
  • الحرس الثوري الإيراني: لدينا القوة لكن أيدينا مكبلة عن الاحتلال
  • الحرس الثوري الإيراني: نتمنى فرصة لعملية الوعد الصادق 2 ضد إسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني: لا نستطيع نصرة غزة ومهاجمة إسرائيل لأن ”أيدينا مكبلة”
  • بل هُزم الجيش الإسرائيلي في رفح
  • الرئيس الصربي يحذر من صراع عالمي وشيك.. الشرق والغرب يتجه لشراء الأسلحة
  • قائد المنطقة الجنوبية يحذر من تكرار هجمات مشابهة لأحداث 7 أكتوبر