بعد اعتراف أمريكا بـالمجلس العسكري.. سفير النيجر لدى واشنطن يستقيل
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلن سفير النيجر لدى واشنطن كياري ليمان-تينغيري، اليوم السبت، استقالته بعد اعتراف الحكومة الأمريكية بالمجلس العسكري في نيامي.
جاء ذلك بعد إعلان سياسي أصدرته الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس الماضي، بشأن الحالة في النيجر، على لسان مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي فاي.
واعترفت الولايات المتحدة بخلع الرئيس محمد بازوم، وبأن "المجلس الوطني لحماية الوطن" هو الكيان الذي يحكم النيجر الآن.
وأثار هذا الإعلان رد فعل سفير النيجر لدى الولايات المتحدة.
وتوجه السفير النيجيري بالشكر إلى السلطات الأمريكية، لاسيما وزارة الخارجية، وأعضاء السلك الدبلوماسي لبلاده المعتمدين في واشنطن، وأعضاء المجموعة الأفريقية والمجموعة الإقليمية لـ"إيكواس" (المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا) على تعاونهم خلال مهمته، متعهدًا بمواصلة التعبير عن مواقفه بصفته الشخصية.
وكانت مولي فاي، ناشدت النيجيريين، خلال مؤتمر صحفي، بالعمل مع الولايات المتحدة، و"الإيكواس"، من أجل العودة إلى النظام الديمقراطي، وفق وسائل إعلام محلية.
وشددت على أن الوقت حان كي يشارك النيجيريون في مناقشات مع شركائهم الإقليميين والدوليين لحل الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد.
يذكر أنه في 26 يوليو، أعلن عسكريون الإطاحة بنظام الرئيس المنتخب محمد بازوم، في بيان عبر التلفزيون الوطني في نيامي، باسم "المجلس الوطني لحماية الوطن".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
دي فانس يؤدي القسم نائبًا لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية
في حفل رسمي شهده البيت الأبيض اليوم، أدى دي فانس اليمين الدستورية نائبًا لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور الرئيس الأمريكي وكبار الشخصيات السياسية وأعضاء الكونغرس.
جاء حفل التنصيب في أجواء مهيبة، حيث تعهد دي فانس بالالتزام بالدستور وخدمة الشعب الأمريكي بكل أمانة وإخلاص. وألقى نائب الرئيس الجديد كلمة قصيرة أعرب فيها عن شكره للثقة التي منحها له الشعب والرئيس، مؤكدًا عزمه على العمل بجدية لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
وقال دي فانس: "اليوم نبدأ فصلًا جديدًا في تاريخ أمتنا، وسأبذل قصارى جهدي لدعم قيم الديمقراطية والعدالة والعمل على تحسين حياة جميع الأمريكيين".
ويعتبر دي فانس شخصية بارزة في المشهد السياسي الأمريكي، حيث شغل مناصب قيادية عدة وأثبت قدرته على التعامل مع القضايا المحلية والدولية بحنكة ومرونة.
هذا ويأتي توليه المنصب في ظل أوضاع سياسية معقدة وتحديات داخلية وخارجية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار والازدهار للبلاد.