100 جراحة ناجحة لوحدة الأورام النسائية في مستشفى جابر خلال 6 أشهر.. بأيدٍ وطنية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
في إنجاز طبي للكوادر الوطنية، سجلت وحدة الأورام النسائية في مستشفى جابر إجراء أكثر من 100 عملية جراحية ناجحة خلال مدة 6 أشهر عبر فريق جراحي من الكوادر الوطنية المتميزة، والذي يضم الدكتورة وفاء الدويسان والدكتورة نورة الإبراهيم، وبإشراف رئيس قسم أمراض النساء والولادة في المستشفى د. منال جابر.
وأكدت الوحدة التزامها بضمان حصول كل مريض على أعلى مستوى من الرعاية الصحية المخصصة لكل من أورام المبايض والرحم وعنق الرحم وغيرها من الأورام النسائية، ومواكبة أحدث التطورات في مجال علاج هذه الأمراض وإجراء الإجراءات الجراحية وإزالة الاورام بأحدث التقنيات الطبية عن طريق المنظار والروبوت الجراحي أو من خلال نظام تتبع الغدد الخافرة بالصبغة الفلورسية.
وأشارت إلى أنها تتميز بتوفير برنامج منهجي متكامل لعلاج هذه الحالات بما يناسب كل حالة على حدة، فيما يخص العلاج الكيميائي أو التغذية الصحية أو الدعم النفسي أو التأهيل العملي والحركي، حيث التنسيق المشترك بين الفريق الجراحي بقيادة الدكتورة وفاء الدويسان والدكتورة نورة الابراهيم وبين مختلف الاقسام الطبية المعنية كقسم التغذية الصحية أو قسم العلاج الطبيعي وفريق الدعم النفسي عبر عيادة الصحية النفسية.
ويتضمن هذا البرنامج المنهجي تقييما شاملاً وتشخيصا وخطة علاج خاصة لكل مريض، إذ أن إدراج العلاج الكيميائي إلى جانب الجراحة مع التنسيق المشترك مع الأقسام الأخرى المعنية يسمح بإستراتيجية علاجية أكثر تفصيلاً وفعالية، مما يزيد من فرص الشفاء الناجح.
هذا وقد استحدثت الوحدة عيادة «التعافي ما بعد السرطان» والتي يتمحور دورها حول صحة وجودة حياة المرأة خلال علاجها من السرطان وما بعد التعافي منه والتي تشرف عليها الدكتورة ندى الابراهيم اختصاصي امراض النساء والولادة والمسالك البولية في قسم النساء والولادة في مستشفى جابر الأحمد.
من جانبها أكدت رئيس قسم النساء والولادة في مستشفى جابر، الدكتورة منال جابر أهمية هذا الإنجاز قائلة: «إن نجاح وحدة الأورام النسائية يعكس التزام المستشفى بتقديم أعلى وأفضل مستويات الرعاية الصحية، ونحن فخورون بإنجازات الوحدة ونتطلع إلى مواصلة تقديم الرعاية المتقدمة والحديثة والشامله لمرضانا.»
وأضافت ان وحدة الأورام النسائية في مستشفى جابر تعد بمثابة منارة أمل لنساء الكويت اللاتي يكافحن السرطان، لما تقدمه من برنامج ونهج شامل يتمحور حول علاج ورعاية مرضى السرطان وفق احدث البروتوكلات الطبية الخاصة بهذا الشأن
المصدر: الراي
كلمات دلالية: النساء والولادة فی مستشفى جابر
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال ينسف مبنى مستشفى الصداقة التركي لمرضى السرطان وسط غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مبنى مستشفى الصداقة التركي لمرضى السرطان وسط قطاع غزة.
وبالأمس؛ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء هجوم بري على قطاع غزة، في عدد من مناطق القطاع في إطار الهجوم الذي انتهك وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وأصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الخميس تقريرا فضحت فيه جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل المستشفيات في قطاع غزة.
جرائم حرب
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جرائم حرب، لتسببها باستشهاد ومعاناة كان يمكن تجنبها لمرضى فلسطينيين، أثناء احتلالها المستشفيات في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة أنها وثقت قيام "القوات الإسرائيلية بحرمان المرضى من الكهرباء والماء والغذاء والأدوية، وأطلقت النار على المدنيين، وأساءت معاملة العاملين الصحيين، ودمرت عمدا المرافق والمعدات الطبية، وأن الإخلاء القسري غير القانوني عرض المرضى لخطر جسيم، وأدى إلى توقف عمل المستشفيات التي تشتد الحاجة إليها".
وقال المدير المشارك في قسم حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش بيل فان إسفلد: "أظهرت القوات الإسرائيلية مرارا وحشية قاتلة ضد المرضى الفلسطينيين في المستشفيات التي سيطرت عليها، أدى منع الجيش الإسرائيلي الماء والكهرباء إلى وفاة المرضى والجرحى، بينما أساء الجنود معاملة المرضى والكوادر الصحية وهجّروهم قسرا، وألحقوا الضرر بالمستشفيات ودمروها".
وشدد على أنه: "باحتلال مستشفيات غزة، حوّل الجيش الإسرائيلي أماكن الاستشفاء والتعافي إلى مراكز للموت وسوء المعاملة" داعيا "لمحاسبة الضالعين في هذه الانتهاكات المروعة، بمن فيهم كبار المسؤولين".
وقالت المنظمة إن "السلطات الإسرائيلية لم تعلن عن أي تحقيقات في مزاعم الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، بما فيها جرائم الحرب المفترضة، التي ارتكبتها القوات البرية الإسرائيلية أثناء سيطرتها على هذه المستشفيات أو غيرها، الإخلاءات القسرية غير القانونية للمستشفيات، التي نُفذت عمدا كجزء من سياسة الحكومة الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين قسرا في غزة، ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية".
المستشفيات في غزة
ووثقت المنظمة في تقريرها شهادات لمرضى وموظفين طبيين كانوا حاضرين عندما اقتحمت قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة واحتلته، في نوفمبر 2023، ومرة أخرى في مارس 2024، وفي مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا يناير 2024، وفي مجمع ناصر الطبي بخان يونس في فبراير 2024.
وأوضحت أن "القوات الإسرائيلية التي احتلت المستشفيات تدخلت بشدة في علاج الجرحى والمرضى، ورفضت مناشدات الأطباء لإحضار الأدوية والإمدادات للمرضى، ومنعت الوصول إلى المستشفيات وسيارات الإسعاف، ما أدى إلى وفاة جرحى ومرضى لديهم أمراض مزمنة، بمن فيهم أطفال يخضعون لغسيل الكلى".
ولفتت هيومن رايتس ووتش إلى أن "القوات الإسرائيلية أخلت المستشفيات قسرا، وعرّضت المرضى والكوادر الطبية والنازحين لخطر جسيم، وأمرت المرضى بمغادرة المستشفيات دون مساعدة، بمن فيهم المرضى على نقالات وكراسي متحركة، ونادرا ما سهّلت نقلهم إلى مرافق صحية أخرى عجزت أحيانا عن تقديم الرعاية، وبعد إخلاء القوات الإسرائيلية بعض مباني المستشفيات، أحرقتها أو دمرتها بشكل غير قانوني".
وأشارت إلى ارتكاب "الجنود الإسرائيليون انتهاكات ضد المرضى والكوادر الطبية والنازحين في المستشفيات، وأطلقوا النار على المدنيين وقتلوهم، وأطلقوا النار على الكوادر الطبية، وأساءوا معاملة المحتجزين لديهم".