روسيا تدعو إلى وقف القصف الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن القصف الإسرائيلي لغزة يتعارض مع القانون الدولي، ويخاطر بالتسبب في كارثة يمكن أن تستمر لعقود.
وأدلى لافروف بالتصريحات، وهي من أشد انتقادات موسكو لإسرائيل حتى الآن، في مقابلة مع وكالة أنباء بيلاروسيا الرسمية (بيلتا) نشرتها، السبت.
#حماس تبحث عن 8 رهائن روس في غزة بعد طلب من موسكو https://t.
وقال لافروف: "بينما نندد بالإرهاب، فإننا نرفض بشكل قاطع إمكانية الرد على الإرهاب من خلال انتهاك قواعد القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الاستخدام العشوائي للقوة ضد أهداف من المعروف أن هناك مدنيين يتواجدون فيها، ومنهم الرهائن المحتجزون".
وأضاف أن من المستحيل القضاء على حماس، مثلما تعهدت إسرائيل، من دون تدمير غزة مع معظم سكانها المدنيين.
وتابع "إذا تم تدمير غزة وطرد مليوني نسمة، مثلما يقترح بعض السياسيين في إسرائيل والخارج، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة لعقود عديدة، إن لم يكن لقرون"، وقال: "لابد من التوقف والإعلان عن برامج إنسانية لإنقاذ السكان تحت الحصار".
وقالت سلطات الصحة في قطاع غزة الذي تديره حركة حماس الجمعة إن 7326 فلسطينياً قتلوا منذ بدء القصف الإسرائيلي.. وبدأ القصف في أعقاب هجوم شنه مسلحو حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وقالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1400 معظمهم من المدنيين، كما احتجزت حماس أكثر من 200 "رهينة".
ماذا وراء تباطؤ الإسرائيليين في القيام بالعملية البرية في غزة؟ https://t.co/ht1fJe4fOP
— 24.ae (@20fourMedia) October 28, 2023وأثارت روسيا، التي تدعم وقفاً فورياً لإطلاق النار وحل الدولتين، غضب إسرائيل بدعوة وفد من حماس لزيارة موسكو وهو قرار دافعت عنه، الجمعة.. وقالت حماس إنها تبحث عن ثمانية رهائن في غزة بناء على طلب من روسيا.
وأوضح لافروف أن روسيا على اتصال وثيق مع إسرائيل أيضاً، قائلًا: "نحن على اتصال كامل مع إسرائيل، وسفيرنا يتواصل معهم بانتظام".
وتتهم كييف والغرب روسيا نفسها بقصف المدنيين في أنحاء أوكرانيا.
وتقول موسكو إنها لا تستهدف المدنيين عمداً وتضرب أهدافاً عسكرية فقط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل روسيا
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو فتح إلى التجاوب مع جهود تشكيل لجنة إسناد لقطاع غزة
دعت حركة "حماس"، اليوم الجمعة، حركة فتح إلى التجاوب مع جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، والتي توافقت عليها الحركتان في محادثات بالقاهرة قبل أن تتراجع "فتح" عن التفاهمات بين الطرفين.
وقالت الحركة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إنها "تلقت واستمعت مؤخرا إلى العديد من المبادرات والمقترحات الوطنية في إطار التحرك لإنقاذ قطاع غزة مما يتعرض له من إبادة جماعية على أيدي العصابات الصهيونية بتواطؤ غربي وفشل دولي صادم".
وأضافت أننا "نأمل من الإخوة في حركة فتح والسلطة التجاوب مع جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، في إطار النظام السياسي الفلسطيني والعمل من خلال الإجماع الوطني ومشروعيته السياسية".
جهود تبذلها مصر
وأوضحت أنها تجاوبت خلال الأشهر الأخيرة مع "الجهود التي تبذلها مصر وسعينا إلى تشكيل حكومة توافق وطني أو تكنوقراط، وتعاملنا بإيجابية مع مبادرة مصر المدعومة عربيا وإسلاميا لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة بشكل مؤقت وأن تكون مرجعيتها السياسية المرسوم الرئاسي الفلسطيني".
وتابعت: "قطعنا شوطا مهما مع الإخوة في حركة فتح برعاية الأشقاء في مصر لتشكيلها، ثم توصلنا وتوافقنا مع العديد من القوى والفصائل والشخصيات والفعاليات الوطنية إلى مجموعة من الأسماء المقترحة من ذوي الكفاءات الوطنية والمهنية، وتم تسليمها إلى مصر".
وفي السياق، أكدت الحركة على جاهزيتها لـ"تنفيذ أي من الاتفاقات التي تم التوصل إليها وطنيا، وانفتاحها على كل صيغة من شأنها أن تلم شمل الشعب الفلسطيني ومؤسساته وتعيد الاعتبار لنظامه السياسي".
وأشارت الحركة إلى أنها تعاملت "بمرونة مع الاتفاقات والتوافقات الوطنية التي جرت في مصر والجزائر وروسيا والصين"، ضمن مساعيها لـ"ترتيب البيت الفلسطيني وترسيخ وحدته وإعادة الاعتبار للنظام السياسي".
موافقة من "حماس"
وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت حماس موافقتها على المقترح المقدم من مصر بخصوص تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي عبر آليات وطنية جامعة"، فيما لم تفصح حركة "فتح" عن موقفها إزاء المقترح.
والشهر الماضي، قال مصدر في منظمة التحرير الفلسطينية إن "اللجنة التنفيذية للمنظمة بحثت في اجتماعها الأخير برئاسة الرئيس محمود عباس، الطرح المصري المتمثل بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته آنذاك لوكالة الأناضول، أن "اللجنة التنفيذية أبدت تحفظها على مقترح لجنة الإسناد المجتمعي، وترى فيها تكريسا للانقسام الفلسطيني".
وتأتي هذه الدعوة، وسط تواصل اللقاءات الإسرائيلية لبحث مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وإيجاد بديل لحكم حماس، كما تقول صحيفة "يديعوت أحرنوت".