الرياض تستضيف غدًا أضخم معرض متخصص في قطاع الأغذية والمشروبات
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تستضيف العاصمة الرياض غدًا النسخة الأولى لمعرض “إنفليفر”، أضخم معرض متخصص في قطاع الأغذية والمشروبات في المملكة، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتستمر فعالياته حتى 31 أكتوبر الجاري.
ويستضيف المعرض، الذي يأتي بتنظيم “تحالف” ودعم وزارة البيئة والمياه والزراعة، أكثر من 400 جهة عارضة، و200 مستثمر، و200 متحدث، يمثلون 143 دولة، ويستعرض تطورات ومنجزات قطاع الأغذية في المملكة؛ لتحفيز الاستثمار، ودفع النمو الاقتصادي والقدرة التنافسية العالمية.
ويسلط المعرض الضوء على قطاع الأغذية والمشروبات المتنامي في المملكة المدعوم بإطلاق حزمة من المشاريع الضخمة، وافتتاح عدد كبير من منافذ الضيافة، وزيادة الشركات الناشئة في قطاع ريادة الأعمال، الذي يسعى لتلبية الطلب المتزايد على المستوى المحلي، إلى جانب الإمكانات الكبيرة في قطاع التصدير المتنامي بالمملكة.
وقالت نائب أول رئيس تحالف أنابيل ماندر: “سيكون إنفليفر 2023 بداية مرحلة جديدة في واحد من أكثر القطاعات نموًا وحيوية في المملكة. وتؤكد الفعالية أهمية الشراكات والتعاون في القطاع من أجل تسريع الابتكارات القائمة على الشغف بالطعام. ووفقًا لأحدث الإحصائيات، تبلغ قيمة قطاع الأغذية في المملكة 14.16 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن ينمو إلى 34.04 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030″.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة وكوريا توقّعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الغذاء والمنتجات الطبية
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة البيئة والمياه والزراعة صالح بن دخيل أن المملكة اتخذت خطوات مهمة عدة للعمل على جميع مستويات النظم الغذائية، ودعم وتعزيز سلاسل الغذاء، منها إطلاق خطة توسعية لضخ استثمارات جديدة بـ 17 مليار ريال في قطاع إنتاج الدواجن، واعتماد الخطة التوسعية لزيادة الإنتاج الزراعي في البيوت المحمية باستثمارات تبلغ 4 مليارات ريال حتى 2025. كما تمكنت من إجراء تقدم ملحوظ نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع الأغذية، الذي شهد حزمة من المنجزات، تمثلت في ارتفاع نسب الاكتفاء الذاتي في العديد من المنتجات الزراعية، فاقت في بعض منها نسبة الـ100%.
وأشار ابن دخيل إلى أن الوزارة أطلقت كذلك أربع علامات لتعزيز جودة المنتجات الزراعية والسمكية والحيوانية في المملكة، تمثلت في علامات “عضوي” و”سمك” و”تمور السعودية”، إضافة إلى شهادة “سعودي قاب”؛ بهدف رفع القيمة السوقية للمنتجات، وتمكين المزارعين والمستثمرين من تسويق منتجاتهم وتصديرها، وزيادة الفرص التسويقية في الأسواق المحلية والعالمية، إضافة إلى وجود علامة موثوقة، تضمن جودة وسلامة المنتج، ومعرفة درجته وتصنيفه.
يذكر أن “إنفليفر” يشهد استعراض مجموعة من خبراء الطهي والطهاة البارعين مواهبهم خلال ما يزيد على 100 عرض وجلسة لتبادل المعارف، مثل تطوير منظومة ريادة الأعمال في التكنولوجيا الزراعية، وإعادة تقييمها بيئيًا واجتماعيًا، وحوكمتها، إضافة إلى استعراض دور المستثمرين في تعزيز الأمن الغذائي والعدالة والاستدامة.. وقد تم تصميم كل جلسة بعناية لتعزيز الوعي، وتحفيز النقاشات الجادة والاستثمارات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قطاع الأغذیة فی المملکة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
إنجازات مضيئة وأثر بارز.. جهود الأعلى للشئون الإسلامية خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مسيرته المتميزة خلال عام ٢٠٢٤، محققًا إنجازات واسعة النطاق في مجالات الدعوة والفكر والثقافة، تجسدت في عدد من الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة التي تؤكد دوره الريادي في خدمة الإسلام والمجتمع، وجائت الإنجازات كالتالي:-
أقام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤتمر الدولي السنوي الخامس والثلاثين تحت عنوان «المؤتمر الدولي الأول للواعظات: دور المرأة في بناء الوعي»، الذي انعقد في الفترة من ٢٥ إلى ٢٦ أغسطس، مسلطًا الضوء على أهمية المرأة ودورها المحوري في تعزيز الوعي الديني والفكري.
ونظم المجلس ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، خلال شهر رمضان المبارك، إذ اجتمع العلماء والدعاة لمناقشة قضايا الإيمان والتقوى، مقدمين رؤى ثرية حول القيم الإسلامية.
وحرص المجلس أيضًا على تعزيز دوره في نشر القرآن الكريم، إذ شارك في تنظيم النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وأقام النسخة الخامسة من مسابقة الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، والتي توّجت بفوز إحدى المتسابقات وتمثيل ٢٠ متسابقًا في المسابقة العالمية.
واستكمالًا لدوره الثقافي، نفذ المجلس ثمانية معسكرات تثقيفية استهدفت الأئمة والواعظات والطلاب الوافدين، مقدمًا برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم الديني. كما أقام المجلس ٢٧ معرضًا لعرض وبيع مطبوعاته، أبرزها مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥٥، محققًا إيرادات تجاوزت ١.٦٥ مليون جنيه.
وعلى صعيد الإصدارات، قام المجلس بطباعة ٣٦ كتابًا جديدًا، من بينها ترجمة «المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم» إلى الروسية والألمانية والإنجليزية، إضافة إلى إصدار ١٢ عددًا من مجلتي «منبر الإسلام» و«الفردوس»، اللتين تم تحويلهما لاحقًا إلى نسخ إلكترونية متطورة.
وفي إطار دعمه للطلاب الوافدين، قدم المجلس ٤١٠٠ منحة دراسية للدارسين بالأزهر الشريف، إضافة إلى تصدير تسع مكتبات علمية تضم ١٤٤٤ كتابًا علميًا إلى تسع دول مختلفة، ما يعزز دوره في نشر الفكر الوسطي عالميًا.
من ناحية أخرى، شهد العام عقد عدد كبير من الفعاليات العلمية والثقافية، منها ثماني لجان علمية وأربعة صالونات ثقافية، إضافة إلى تنظيم ٦٥ مجلس حديث في المساجد الكبرى، تخللتها قراءة كتب مثل «الأربعون النووية» و «موطأ الإمام مالك» و «صحيح الإمام البخاري».
عمل المجلس كذلك على تطوير موقعه الإلكتروني ليواكب مكانته العلمية والثقافية، وتم إنشاء مركز إعلامي متخصص لنشر كل ما يتعلق بأنشطة المجلس، بما في ذلك المؤتمرات والمعارض والمجالس الحديثية؛ ما عزز من تواصله مع الجمهور.
سعى المجلس إلى الحفاظ على التراث الإسلامي، إذ كلف مجموعة بحثية بالبحث عن الكتب والتسجيلات النادرة؛ ما أثمر عن اكتشاف تلاوات قرآنية نادرة وكتب تراثية قيمة سيعاد نشرها للاستفادة منها.
أولى المجلس اهتمامًا خاصًا باللغة العربية، إذ نظم احتفالات إلكترونية بمناسبة يوم اللغة العربية على صفحاته الرسمية طوال أسبوع كامل، ما يؤكد التزامه بدعم اللغة وتعزيز مكانتها.
كما أقام المجلس معرضًا خاصًا عن آل البيت في مساجدهم، مسلطًا الضوء على الجوانب الإنسانية المشرقة من سيرهم، لتكون مصدر إلهام للأجيال في بناء مجتمع متماسك أخلاقيًا وروحيًا.
واستكمالًا لجهوده في دعم التراث، نظم المجلس تدريبًا ميدانيًا لطلاب كلية أصول الدين بالمنوفية، لتعليمهم كيفية تحقيق كتب التراث، وهو ما يؤكد اهتمامه بتأهيل الكوادر العلمية الشابة.
اهتم المجلس أيضًا بتطوير بنيته التحتية، إذ تم تجديد أساس المقر وترتيبه بما يليق بمكانته بوصفه مؤسسة علمية وثقافية، بما يعزز من قدرته على تقديم خدماته بجودة وكفاءة.