صدحت أصوات جماهير نادي "الوداد البيضاوي" بأغنيته الجديدة "أرض الصمود" من قلب مدرجات ملعب محمد الخامس المتواجد بالعاصمة الاقتصادية، الدار البيضاء، الخميس، خلال المباراة التي جمعت الفريق المغربي مع فريق إنييمبا" النيجري.
أَرْضُ الصُّمُودْ????????☝????????https://t.co/siRfZ9d2xP pic.twitter.com/fyhjGPcGLW — Wydad Time ???????????? (@WydadTime) October 20, 2023
وتداول رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل متسارع، صورا ومشاهد توثق هتافات جمهور "الوداد البيضاوي" وتعبيره عن الدعم للشعب الفلسطيني، خاصة أهالي غزة التي تعيش على مدار عشرين يوم تحت قصف متواصل أهوج من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

وتزيّن الملعب الرياضي بالعلم الفلسطيني، فيما تلفح جُل الجمهور بالكوفية، تعبيرا منهم على الدعم الكامل للقضية الفلسطينية؛ ،هو ما دعا إليه المشرفين على الفريق قبل ساعات من موعد المباراة، حيث طلبوا من الجمهور ضرورة جلب العلم الفلسطيني، بالتزامن مع إطلاق أغنية جديدة دعما لغزة قبل أسبوع.

كذلك، اكتست شوارع مدينة الدار البيضاء المؤدية إلى الملعب الرياضي بلون فريق الوداد، وهو الأحمر، وأعلام فلسطين؛ وهتفت الجماهير وهي في طريقها للملعب بجملة من الشعارات والأغاني الداعمة للشعب الفلسطيني.


وتقول كلمات الأغنية٬ "داري ودرب انتصاري، فلسطين ثأري وأرض الصمود، فدائي، فلسطين فلسطين أرض المسلمين، آه يا صلاح الدين، آه وعلى طريقك سيرين (سائرون)، آه يا صلاح الدين، نموت حنايا (نحن) وتحيا فلسطين.. حرية غدا تجي (ستأتي)" مضيفة "جنين الخليل وغزة، إن شاء الله نحرروك (نحررك) يا أقصى، القدس يا لحبيبة، عليك طالت الغيبة، ربي يحفظك لينا، نصلوا فيها مجموعين، نهزوا (نرفع) راية الدين، يا المقاوم علامك".

من جهته، كان جمهور "نادي الرجاء" قد أطلق أغنية بعنوان "رجاوي فلسطيني" عام 2019، للمطالبة بتحرير القدس وسائر المدن الفلسطينية، وهي الأغنية التي عرفت منذ إصدارها انتشارا واسعا في مختلف الدول العربية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة المغربي الفلسطيني غزة المغرب فلسطين غزة طوفان الاقصي رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)

سألني كثيرون عن عدم ذكر شرائح مجتمعية مهمة كان لها إسهام كبير في هزيمة مشروع حميدتي الانقلابي.

لكن القائمة التي أوردتها لم تكن حصرية لمصادر القوة الخفية الناعمة في الدولة السودانية، بل كانت مجرد نماذج، دون أن يعني ذلك امتيازها على الآخرين.

بدأت أشعر بالقلق من أن معارك جديدة ستنشب بعد الحرب الحالية، محورها: من صنع النصر؟ ومن كانت له اليد العليا فيه؟!
لا شك أن هناك من لعبوا أدوارًا مركزية في هزيمة مشروع الميليشيا بعيدًا عن الأضواء، وسيأتي ذكرهم في يوم ما.

بعض الأصدقاء والقراء لاموني على عدم ذكر مشاركة السلفيين وجماعة أنصار السنة، وآخرون تساءلوا عن عدم الإشارة إلى دور الشعراء وكبار المغنيين، مثل الرمز والقامة عاطف السماني.
أما اللوم الأكبر فجاء من عدد كبير من القراء، بسبب عدم التطرق لدور الإعلاميين، لا سيما في الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي.

نعم، لم تكن الحرب التي اندلعت في السودان يوم 15 أبريل 2023 مجرد مواجهة عسكرية تقليدية بين جيش نظامي ومجموعة متمردة، بل كانت حربًا شاملة استهدفت الدولة والمجتمع معًا.
فبينما كانت الرصاصات والقذائف تحصد الأرواح، كانت هناك معركة أخرى، لا تقل ضراوة، تدور في ميدان الوعي والمعلومات، حيث لعب الإعلام الوطني الحر دورًا محوريًا في التصدي لهذا المشروع الغاشم.

في بدايات الحرب، أصيبت مؤسسات الدولة بالشلل، وغابت الأجهزة التنفيذية والإعلام الرسمي.
أما القوات المسلحة، فكانت محاصرة بين الهجمات الغادرة ومحاولات التمرد فرض واقع جديد بقوة السلاح.

وفي تلك اللحظة الحرجة، برز الإعلام كسلاح أمضى وأشد فتكًا من المدافع، يخوض معركة الوعي ضد التزييف والخداع، ويقاتل بالحجة والمنطق لكشف الحقائق ودحض الأكاذيب.
راهن المتمردون ومناصروهم على التلاعب بالسردية الإعلامية، فملأوا الفضاء الرقمي بالدعاية والتضليل، محاولين قلب الحقائق وتقديم أنفسهم كقوة منتصرة تحمل رسالة الحرية والديمقراطية.

لكن الإعلام الوطني الحر كان لهم بالمرصاد، فكشف فظائعهم، وفضح انتهاكاتهم، وعرّى أكاذيبهم.
لم تعد جرائمهم مجرد روايات ظنية مبعثرة، بل حقائق موثقة بالصوت والصورة، شاهدة على مشروعهم القائم على النهب والدمار وإشاعة الفوضى.

لم يكتفِ الإعلام بتعرية التمرد، بل حمل لواء المقاومة الشعبية، فكان منبرًا لتحفيز السودانيين على الصمود، وحشد الطاقات، وبث روح الأمل.

اجتهد الإعلام الوطني في رفع معنويات الجيش، مؤكدًا أن هذه ليست نهاية السودان، وأن القوات المسلحة ستنهض مهما تكالبت عليها المحن، وأن الشعب ليس متفرجًا، بل شريك أصيل في الدفاع عن وطنه.
لم يكن هذا مجرد تفاعل إعلامي عابر، بل كان إعادة تشكيل للوعي الجمعي، وصناعة رأي عام مقاوم يحمي السودان من السقوط في مستنقع الفوضى.

ومع مرور الوقت، استعاد الجيش أنفاسه، وعاد أكثر تنظيمًا وقوة، والتحم بالمقاومة الشعبية التي بشّر بها الإعلام.

وهكذا، تحولت الحرب من مواجهة بين جيش ومتمردين إلى معركة وطنية كبرى ضد مشروع تدميري عابر للحدود.

لقد أثبت الإعلام الوطني أن الكلمة الصادقة، حين تكون في معركة عادلة، تملك من القوة ما يعادل ألف طلقة، وأن الوعي، حين يُدار بذكاء وصدق، يصبح درعًا لا يخترقه التضليل، وسيفًا يقطع أوهام الباطل من جذورها.

هكذا انتصر السودان في معركة الوعي، وهكذا هُزم التمرد قبل أن يُهزم في ميادين القتال.

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محافظ صلاح الدين: جهات متنفذة تستولي على أراضي المواطنين
  • صلاح الدين.. اعتقال متهم بالإرهاب و6 مطلوبين للقضاء
  • بعد الجنوب والفرات الاوسط.. صلاح الدين تشرع بتطبيق العفو العام (وثيقة)
  • ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)
  • بعد “كان” 2025..تخصيص ملعب محمد الخامس للتداريب في مونديال 2030
  • محافظ صلاح الدين يعطل الدوام الرسمي احتجاجاً على ايقاف العفو العام
  • روما يتعاقد مع المغربي أنس صلاح الدين
  • مؤامرة التهجير تتحطم على صخرة الصمود الفلسطيني.. المقترح الأمريكي الإسرائيلي يعيد للأذهان ذكريات "النكبة".. والقاهرة حجر عثرة أمام حلم "إسرائيل الكبرى"
  • وكالة الاستخبارات تطيح بثلاثة دواعش في صلاح الدين
  • وكالة الاستخبارات تطيح بـ3 إرهابيين من ديوان العسكر في صلاح الدين