تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا عبر الحدود مع "حزب الله" اللبناني، السبت، بعد ساعات من أعنف غارات شهدتها غزة، ليل الجمعة-السبت.

وأطلقت صفارات الإنذار بمستوطنات حدودية في الجليل الأعلى بعد إطلاق صاروخ مضاد للدروع من قبل "حزب الله" باتجاه جيش الاحتلال في منطقة عرب العرامشة المتاخمة للحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما تم استهداف موقع العباد في شمالي فلسطين المحتلة مقابل بلدة حول، بصواريخ من "حزب الله".

بدوره، ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، السبت، أن قوات الجيش قصفت مصادر اطلاق نار، و"بُنى تحتية" لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية.

اقرأ أيضاً

صحيفة روسية: حزب الله اللبناني يستطيع إطلاق آلاف الصواريخ يوميا لمدة أشهر

وأشار أدرعي، في منشور على منصة "X"، إلى رصد اطلاق عدد من قذائف الهاون، وأخرى مضادة للدروع من لبنان نحو بلدات اسرائيلية ونحو مواقع عسكرية على الحدود، مضيفا أن هذه القذائف سقطت جميعها في مناطق مفتوحة.

وقال أيضاً أن قوات مدرعة ومدفعية تقصف نحو مصادر إطلاق النار وتهاجم بنى تحتية لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية.

ونزح نحو 29 ألف شخص في لبنان جراء التصعيد العسكري بين "حزب الله" وجيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الحدودية تزامناً مع الحرب الدائرة في قطاع غزة، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الجمعة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حزب الله قصف لبنان غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

مغردون: أين الرد اللبناني على قصف إسرائيل للنبطية؟

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله خلال نقلهما أسلحة ووسائل قتالية في منطقتي الشقيف والنبطية"، زاعما أنه مصمم على العمل وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان "على الرغم من محاولات حزب الله العودة لنشاطه جنوب لبنان".

ومن جهتها، أكدت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارتين تسببتا في إصابة 24 شخصا وألحقت دمارا بالمواقع المستهدفة، وأدت لاندلاع حريق تمكنت فرق الإطفاء من محاصرته.

ووصف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الغارتين الإسرائيليتين بأنهما تشكلان عدوانا وانتهاكا إضافيا للسيادة اللبنانية وخرقا لترتيبات وقف إطلاق النار والقرار الدولي 1701.

ووفقا لوسائل إعلام تابعة لحزب الله، فإن القصف الإسرائيلي على النبطية هو الأول من نوعه منذ اتفاق وقف لإطلاق النار أواخر نوفمبر/كانون الثاني الماضي، ووصفت القصف بالخرق الواضح لاتفاق وقف إطلاق النار.

ورصدت حلقة (2025/1/29) من برنامج "شبكات" بعض تعليقات المغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي على قصف النبطة والخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقال جمال في تعليقه "قصف النبطية لا يظهر إلّا حالة التخبط ومحاولة من محاولات قادمة يائسة لتغيير النتيجة النهائية".

إعلان

ووفق زياد، فإن "العدو قصف النبطية.. للمرة المليار يتم خرق الاتفاق ولا يوجد أي رد".

أما ليلى فتساءلت عن دور الدولة اللبنانية "ما هذه الدولة؟ أعطوا مهلة حتى 18 فبراير/شباط (المقبل) ليكملوا القصف والقتل وهم يتفرجون، إذا رددنا مصيبة وإذا ما رددنا مصيبة".

ويقول خالد "رغم الألم من قصف النبطية، فإن غدر الصهاينة كان يتطلب إعطاء الحق لحزب الله -الذي آثر الامتثال للرغبة الوطنية وقرار الدولة- للرد على الخروقات، إلا إذا كان الجيش اللبناني قادرا على الرد".

يذكر أن القصف الإسرائيلي جاء بعد يومين من إعلان الولايات المتحدة تمديد الاتفاق بين إسرائيل ولبنان حتى 18 فبراير/شباط المقبل. بينما طالب الأمين العالم لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إسرائيل بالانسحاب، مؤكدا أن الحزب لن يقبل "بأي مبرر لتمديد مهلة الستين يوما".

29/1/2025

مقالات مشابهة

  • مُسيّرة لحزب الله تجتاز الحدود اللبنانية للمرّة الأولى منذ وقف النار
  • تصعيد العدوان الاسرائيلي جنوبا ومخاوف من تمديد جديد بعد 18 شباط
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • الفاو: 96% من الثروة الحيوانية في غزة دُمرت بفعل العدوان الإسرائيلي
  • مغردون: أين الرد اللبناني على قصف إسرائيل للنبطية؟
  • قوات الاحتلال تواصل أعمال العدوان على مدينة جنين
  • غارة إسرائيلية ثانية على النبطية ترفع عدد الإصابات.. وجيش الاحتلال: استهدفنا حزب الله
  • ميقاتي أدان العدوان على النبطية: يشكل انتهاكا اضافيا للسيادة اللبنانية وخرقا فاضحا لترتيب وقف اطلاق النار
  • التنسيقية: إطلاق وفود سياسية وشعبية لدعم الفلسطينيين في الأراضي المحتلة
  • إعصار العدوان دمّر القطاع الزراعي في الجنوب والبقاع