لمدة 20 يوما..إنطلاق فروض الفصل الأول في هذا التاريخ
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
من المنتظر أن تنطلق الفروض ، والمراقبة المستمرة الخاصة بالفصل الأول في الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر. على مستوى الأطوار التعليمية الثلاث.
كما حددت وزارة التربية مدة 20 يوما كاملة لاستكمال الفروض. حيث ستكون عبر مرحلتين، بالنسبة للمواد التي تتطلب القيام بفرضين عوض فرض واحد.
وألزمت وزارة التربية الوطنية كافة مصالحها بضرورة احترام التواريخ في كل المؤسسات التربوية عبر القطر الوطني.
كما وذكرت الوزارة أنه سيتم في تقويم التحصيل العلمي للتلاميذ اعتماد “جملة من العناصر من بينها احتساب المراقبة المستمرة. وذلك حرصا على إضفاء المصداقية والموضوعية في تنقيط للتلاميذ”.
ويعتمد سلم التنقيط في المراقبة المستمرة على الإنضباط والمواظبة، وكذا نشاط التلميذ داخل القسم، إلى جانب احتساب الأعمال التطبيقية التي ينجزها التلميذ وأدائه اللغوي ومشاريعه البحثية وحبه للمطالعة”.
ويتم احتساب المعدل الفصلي والسنوي من خلال “الجمع بين نقاط المراقبة المستمرة والفروض والاختبارات الفصلية”.
ويأتي اجراء الفروض والاختبارات في وقت محدد من أجل تنظيم القطاع وكذا ضبط تواريخ الانتهاء من البرامج. وذلك في وقت تم توزيع برنامج السنة الدراسية بالنسبة للمستويات العادية بـ36 أسبوعا، فيما تم توزيعه بخصوص أقسام الامتحانات على 32 أسبوعا، حيث عمدت الوزارة إلى هذا التقسيم كي يتمكن المعلمون والأساتذة من تنفيذ البرامج وفقا للتدرجات المحددة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نبهت إلى خطورة 6 ظواهر في المدارس.. وزارة التربية تحذر تعاطي التلاميذ للباراسيتامول
حذرت وزارة التربية الوطنية في تعليمة موجهة لكافة مديري المؤسسات التربوية العمومية والخاصة من ظواهر دخيلة على المؤسسات التربوية، لها علاقة بالتحولات الرقمية والانتشار الكبير للهواتف الذكية.
وأوضحت الوزارة في تعليمتها التي تحوز “النهار أون لاين” على نسخة منها أن الإستعمال الكبير وغير القانوني للهواتف الذكية داخل المؤسسات التربوية أصبح يشكل خطرا على العملية التعليمية ككل.
وكشفت الوزارة عن تسجيل تجاوزات من قبل التلاميذ وحتى من طرف بعض الأساتذة الذين يصورون فيديوهات داخل المؤسسات والأقسام ونشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي دون إذن التلاميذ وأوليائهم، محذرة في نفس الوقت من مخاطر إدمان الشاشات وتأثيرها على الصحة البدنية والعقلية والنفسية للتلاميذ، مع إطلاق حملة توعوية وتحسيسية بالتنسيق مع قطاع الصحة.
كما حملت ذات التعليمة تحذيرات من الإنتشار الكبير لإستهلاك المشروبات الطاقوية وسط التلاميذ، وهو الأمر الذي أمرت بمنعه فورا، واعتبار إدخالها إلى المؤسسة مخالفة صريحة للقانون الداخلي للمؤسسة.
وحذرت الوزارة من إنتشار تحد في شكل ترند يدعى “تحدي البارسيتامول” وسط التلاميذ، ويتمثل هذا التحدي في تناول جرعات مفرطة من دواء البراسيتامول بهدف التباهي أو اختبار التحمل، وهي الأفعال التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة قد تتسبب في الوفاة.
وأمرت الوزارة بضرورة إطلاق حملات تحسيسية تستهدف التلاميذ والأولياء لتحذيرهم من انتشار هذا التحدي، وتوفير المعلومات الصحية للمخاطر المحتملة من الإفراط في تناول دواء البراسيتامول.
وشملت تحذيرات الوزارة الوصية في التعليمة التي وصفتها بالإستعجالية، عدة ممارسات أخرى على غرار التدخين وتعاطي السجائر الإلكترونية، الممارسات غير اللائقة بالسلوك والهندام، وظاهرة تمزيق الكتب والكراريس في نهاية الموسم الدراسي، وهي السلوكيات التي أمرت بمحاربتها من خلال تكاثف جهود جميع المتدخلين، مع تكثيف الحملات التحسيسية والرقابية.
ووجهت الوزارة تعليمات صارمة بضرورة وضع حد لهذه الظواهر الدخيلة على المؤسسة التعليمية، من خلال الحرص على تطبيق النظام الداخلي للمؤسسة والسهر التام على احترامه من طرف كل أعضاء الجماعة التربوية في المؤسسة التعليمية، مع تعزیز دور مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي في المرافقة النفسية وخاصة تجاه التلاميذ في وضعية هشة
إضافة إلى دعوة مهنيي الصحة المدرسية من خلال نشاط ومهام وحدات الكشف والمتابعة إلى تكثيف نشاطات التوعية والتحسيس بكل الجوانب ذات العلاقة بصحة التلاميذ الجسدية والعقلية والنفسية، مع تحفيز التلاميذ على الانخراط في الجمعيات الثقافية والرياضية المدرسية وممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية التي تنظمها المؤسسة التعليمية
كما دعت الوزارة إلى إدماج أنشطة تربوية ختامية تشجع على تقييم جهود السنة الدراسية واختتامها بطريقة إيجابية مع تشجيع التلاميذ المتميزين سلوكياً بجوائز تقديرية، مع تنظيم عملية جمع وفرز الكراريس والكتب غير المستعملة لضمان إعادة تدويرها عبر مبادرات بيئية داخل المدرسة، وتحفيز التلاميذ على المشاركة فيها
وزارة التربية الوطنيةوزارة التربية الوطنية
وحثت الوزارة إلى ضرورة إشراك المجتمع المدني في تقديم برامج تربوية وتوعوية ضمن الأنشطة المكملة للمدرسة تساهم في تحسيس التلاميذ بمخاطر المظاهر الدخيلة.