شبكة انباء العراق:
2024-07-03@20:54:10 GMT

غزة وخطة الاجتياح (ماقل  ودل ) 

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

بقلم _الخبير  عباس الزيدي ..

ليلة امس كانت دامية  واجرام جنوني وقصف متعاظم ( برا وبحر وجوا ) تعرض له ابناء غزة ليلة حاول العدو  التقرب من قطاع  غزة من عدة  محاور وسط غطاء  ناري كثيف 
اولا _ الأهداف السياسية
1_ الضغط على حماس لإطلاق  سراح اسرى العدو على ضوء المفاوضات غير المباشرة
2_ ارسال رسالة الى للراي العام  المحلي للكيان  والعالمي عن استمرار الكيان في سياساته  الدامية
خصوصا ابناء محور  المقاومة 
3_ رفع معنويات جيشه وكيانه  الهابطة والتاثير على معنوياتعامة ابناء محور المقاومة
ثانيا _ الأهداف  العسكرية
1_ الاستمرار في التعرضات لغرض انهاك المقاومة  في غزة 
2_ كشف بعض من التكتيكات  الدفاعية للمقاومين لتجاوزها فيما بعد وتجاوز الخسائر
3_ الحصول على موطئ قدم للشروع بالعملية البرية تدريجيا حسب المراحل والصفحات بصورة متدحرجة
4_ استثمارالفوز (ان تحقق)  وتطوير  الهجوم مع المراهنة على الوقت واطالة امد الحرب 
5_ الاستمرار في عملية الاستنزاف للمقاومة سواء بالقصف او من خلال تكرار التعرضات وتحطيم القوة القتالية لحماس
ثانيا _ في العقيدة      1_ العقيد العسكرية الاسرائيلية •
مسك الارض وعدم  التراجع  عنها مهما كانت  الخسائر والنتائج الوخيمة
2_ في عقيدة المقاومة 
الصمود يصنع النصر  ولانبالي وقعنا على الموت  ام وقع الموت علينا 
نصرناقادم
موقفنا ثابت
قرارنا مقاومة
ثالثا _ المتوقع على المستوى القريب
1_ تكرار تلك الهجمات  والتعرضات تحت جنح الظلام 
2_ المراهنة  على عامل الوقت واطالة امد المعركة
3_ المضي قدما في عملية الاستنزاف والابادة والقصف المتعاظم
4_ انهاك المقاومة  في غزة والحصول  على فرصة لتحقيق قفزة رابعا _ في التخطيط وإدارة  المعركة
1_ العدو الامريكي  هو من يقف على راس غرفة العمليات ويدير المعركة ويدعم بقوة الكيان معنويا وماديا ولوجستيا وجميع القوات تحت سيطرة القيادة الامريكية الوسطى
2_ بالاضافة الى القيادة الصهيونية المتمثلة بوزارة الدفاع ورئاسة  الاركان  هناك قيادة المنطقة  الجنوبية الثانية
خامسا _ في القوات المشاركة 
1_ العدو الصهيوامريكي
قوات المارينز والدلتا الامريكية مع قوات بحرية  فرنسية وبريطانية  واستراليا (وحدات وصنوف من  الناتو ) مع قوات اسرائيلية مكونة من  فرقة دبابات   مدعوم بلوائين مدرعات مع فرقة مشاة ولواء قوات خاصة  ولواء مظلي على راسها وحدة شمشون ووحدات الاستطلاع والوحدة 569 ودعم من قوات الاحتياط وقطع بحرية من ( شايطيت ولوتار آيلات )  مكونة من زوارق صغيرة وطراد عدد اثنين وسفن انزال وغواصتين احتياط
بالاصافة الى اجهزة الموساد والشاباك والشين بيت وامان يضاف اليهما حرس الحدود و القوات الداخلية لقمع الداخل الفلسطيني  مع اعلان حالة  الاستنفار في شمال فلسطين والمنطقة  الاولى والثالثة وطلب قوات الاحتياط 
2_ المقاومة  مكونة من
رجال الله ………………
رجال عاهدوا صدقوا
وقد شاؤوا كما شاء
صفاء النفس وحدهم
فجل حديثهم صمت وبعض الصمت ايماء
لذا هبوا كإعصار فلايبقى ولايذر
لهم في الموت فلسلفة فلا يخشونه ابدا
بذا أمروا
لاجل بلادهم رفعوا
لواء النصر فانتصروا
ملح الارض يعرفهم تراب الارض معدنهم
سادسا _ خطة العدو
المرحلة الاولى _ القصف  العنيف  شارف على الانتهاء 
المرحلة  الثانية   وقد بدأت تقريبا  بحذر شديد ومخاوف من قبل العدو وتتمثل ………….

           1 بالقفز والحصول على موطئ على قدم  في عموم شمال غزة وشرقها
2_ الانزال البحري من الساحل وتاسيس راس جسر آمن لغرض اكمال عملية  الانزال
3_ عملية القفزة والحصول  على موطى قدم  تكون بواقع ( من نصف كيلو الى كيلومتر واحد ) يهدف  العدو منها الى تضييق الخناق ومساحة المناورة  على المقاومة  الفلسطينية  والضغط على ابناء غزة والاستمرار بعمليات  الإجرام  والابادة والقتل  والحصول على خط شروع لبداء الاجتياح 
المرحلة الثالثة _ وتتكون من عدة صفحات
1_ الصفحة الاولى الهجوم على  المربع الاول  واستقطاعة المكون  من بيت لاهيا وبيت حانون من عدة محاور رئيسية من الشمال  والشرق والساحل من منطقة الشاطئ ايضا تشمل  الصفحة الاولى محاور تشغيلية تتمثل في جباليا ومدينة  غزة مع مضاعفة  القصف على كليهما ثم يصار الى ازالة كل المباني والمنشآت ليقوم بتموضع وتمركز قواته ومن ثم إجراء  عمليات حقن  الارض بكميات كبيرة من ماء البحر لاغراق شبكات الانفاق
2_ بعد اكمال  الصفحة الاولى ومع استمرار الثضف والتدمير على المربع المستهدف القادم  يشرع  العدو بالصفحة الثانية المتمثلة  بالهجوم  على مربع جديد يتمثل بمدينة جباليا  ثم هكذا  دواليك تباعا مربع  بعد مربع  غزة وخان  يونس وبذلك تتحقق الازاحة والابادة الطردية نحو رفح واتمام عملية الابادة و الترحيل  والتهجير نحو مصر ليكون الامر واقع حال  فيما بعد وسط سكوت الخانعين والعملاء والجبناء والمطبعين الا رجال  الله حيث ستكون لهم كلمة الفصل وصولات وجولات  تقلب المعادلات  ولانريد الخوض  بالخطط والتكتيكات التي اعدها ابناء محور المقاومة لكي لانفسد المفاجئة•
خطط  مفاجئات لاتخطر على تفكير العدو بالقدر الذي ينقلب فيه العالم  على سياسات  امريكيا  وعنجهيتها وغطرستها واجرامها ليولد لنا عالم جديد متعدد الاقطاب لان المعركة تتوسع من غزة الى محيطها  ثم الى الكيان الغاصب ثم المنطقة صعودا  الى حرب كونية ثالثة •
واذا مت عطشانا فلانزل القطر
قال تعالى (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
فَٱنقَلَبُواْ بِنِعۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلٖ لَّمۡ يَمۡسَسۡهُمۡ سُوٓءٞ وَٱتَّبَعُواْ رِضۡوَٰنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَظِيمٍ  )
هذا حسن ظننا وثقتنا بالله واخلاصنا وصدقتا مع الله _ تبارك وتعالى
انه ناصرنا ومنه نستمد العون
ويرونه بعيدا  ونراه قريبا
فانتظروا …. اني معكم من المنتظرين.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الحاج حسن: العدو الصهيوني أدرك أن أي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبًا

رأى رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن "العدو الصهيوني أدرك من خلال عمليات وأسلحة وتكتيكات وصمود وإصرار المقاومة، أن اي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبا، ولن يعود يستطيع الخروج من المستنقع الذي كان يفكر ان يوقع نفسه فيه، لذلك العدو ورعاته يضغطون عليه حتى لا يخطئ. وإذا فكر العدو بأي حماقة فإن لدى المقاومة من العتاد والسلاح والإمكانات والعزيمة والإصرار والعديد والمقاتلين ومن القرار، ما يجعل العدو يندم اذا اقدم على أي حماقة".   جاء ذلك خلال مراسم تشييع "فقيد الجهاد والمقاومة" الشيخ يوسف الحاج حسن في ساحة حسينية بلدة حوش النبي، بمشاركة الوزير السابق الدكتور فايز شكر، رؤساء بلديات واتحادات بلدية وفاعليات دينية وسياسية واجتماعية.   استهل النائب الحاج حسن كلمته بالحديث عن مزايا ومناقبية الفقيد، وقال: "الشيخ يوسف من الذين لم يبدل تبديلا في خط المقاومة والجهاد والتضحية والعطاء الذي خطه لنا الإمام الخميني المقدس، فكان من العاملين والمجاهدين في هذا الخط منذ سنوات طويلة، الى جانب إخوانه في المقاومة، وفي كل حركات المقاومة: أمل والحزب القومي وحزب البعث والجماعة الإسلامية وكل أحزاب المقاومة، وكل الذين سلكوا هذا الدرب، فكان الإنتصار على العدو الصهيوني في 25 أيار 2000 وفي 14 آب 2006، والإنتصار على العدو والمشروع التكفيري في المنطقة، وعلى الولايات المتحدة الامريكية وكل من شاركها في هذا المشروع، في 25 آب 2017 . ونحن نسير باتجاه النصر القادم إن شاء الله في غزة ولبنان واليمن والعراق وسوريا وإيران وكل محور المقاومة، وكل داعمي محور المقاومة، وكل المتعاطفين مع غزة بالكلمة والموقف والتظاهرة والإعتصام وعلى وسائل التواصل". وتابع: "أيها المقاومون ويا أنصار واحباء المقاومة، مع فقيدنا الشيخ يوسف ومع شهدائنا ومع كل فقيد جهاد ومقاومة، سنجدد العهد ونقول إننا ماضون في صناعة انتصارات قادمة في خط المقاومة ومحور المقاومة بإذن الله سبحانه وتعالى".  وأضاف: "نقول لبعض الذين يشككون، يكفيكم تصريحات قادة العدو وتحليلات إعلامه وسياسييه وعسكرييه وأمنييه، وآخرها لبنيامين نتنياهو الذي كان يتحدث عن النصر المطلق في غزة، وعن القضاء على حماس وعلى المقاومة، أعلن أن هدفه هو منع حماس من إعادة تشكيل قوتها. بالمقابل يقول ضابط من الجيش الإسرائيلي لقد استطاعت حماس ان تعيد تشكيل قوتها، تعليقا على المعارك الطاحنة في الشجاعية. أعلن العدو الصهيوني أنه طهر حي الشجاعية ووسط وشرق غزة 3 مرات، ورغم ذلك نرى المعارك الطاحنة في غزة، ويستخدم العدو الطيران والمدفعية والدبابات والصواريخ وكل أنواع الأسلحة، وفي كل يوم يقول العدو حدث صعب في الشجاعية، هذا معناه ان المقاومة في غزة استطاعت أن تصمد وأن تمنع العدو من تحقيق أهدافه وان تحبط عمله، والآن يتحدثون عن انتهاء العمليات في رفح من دون دخول مدينه رفح، بعدما كان يقول نتنياهو النصر المطلق هو بالدخول إلى رفح". ورأى أن"صمود المقاومين في غزة وصمود أهل غزة صنع أسطورة، ليس فقط على المستوى المعنوي والإعلامي والنفسي والعبادي والايماني، بل على مستوى إلحاق الهزيمة بهذا العدو النازي المجرم القاتل والجبان، الذي لم يحقق طوال 9 شهور في غزة إلا قتل المدنيين، وهو يتحضر لإعلان هزيمته، والمقاومة تتحضر لإعلان النصر إن شاء الله في غزة". وأردف: "اما في لبنان فأخوتك يا شيخ يوسف في قيادة وكوادر ومجاهدي المقاومة سطروا طوال الأشهر التسعة الماضية ملاحم أسطورية جعلت العدو ينزل عن السلم، في الوقت الذي كان يطلق التهديدات والتهويل هو ورعاته وأسياده طوال الأشهر الماضية ويتوعد، الان نتنياهو وغانيتس يفضلان الحل الدبلوماسي والسياسي. لماذا هل صحا ضميرهم وأخلاقهم؟ هم بلا أخلاق وبلا ضمير وبلا إنسانية، إن الذي حصل هو أن العدو الصهيوني أدرك من خلال عمليات وأسلحة وتكتيكات وصمود وإصرار المقاومة، أن اي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبا، ولن يعود يستطيع الخروج من المستنقع الذي كان يفكر ان يوقع نفسه فيه، لذلك العدو ورعاته يضغطون عليه حتى لا يخطئ. وإذا فكر العدو باي حماقه فان لدى المقاومة من العتاد والسلاح والإمكانات والعزيمة والإصرار والعديد والمقاتلين ومن القرار، ما يجعل العدو يندم اذا اقدم على أي حماقة". وختم الحاج حسن: "المقاومة تقول للعدو: في الماضي لم تنفع تهديداتك، ولا تهديدات رعاتك ولا الوسطاء في ثني المقاومة وأهل وبيئة المقاومة التي تشيع الشهداء بالآلاف في قرى الحافة على حدود فلسطين، تحت الطيران والتهديد والقصف. بيئة المقاومة والمقاومة مصممون، عازمون على الاستمرار في إسناد غزة وشعب ومقاومة غزة، ويقولون للعدو إن فكرت بأي حماقة فإن لدى المقاومة من العتاد والسلاح والإمكانات والعزيمة والإصرار والعديد والمقاتلين، ومن القرار ما يجعلك تندم. لا يخيفنا إرهابك ولا عدوانك ولا تهديدك ولا عويلك ولا صراخك، وأنت أيها العدو تتراجع، ويتراجع قادتك، وإعلامك مملوء بالتحاليل والأخبار عن القلق والإرباك، وعن جيشك المنهك؛ 900 رائد ونقيب طلبوا التسريح من الجيش الاسرائيلي، وآلاف الجنود يعلنون ممانعتهم الاستدعاء للإحتياط. ولأننا لا نأمن مكر العدو، ردعنا قائم، وجهوزيتنا وقوتنا واستعداداتنا قائمة".



واستعرض مسؤول قطاع الجبل في "حزب الله" بلال داغر العلاقة مع الفقيد، مشيراً إلى أن "رحلتنا العملية مع الشيخ يوسف بدأت في التسعينيات في بلدة الشويفات، عند بدء تشكيل العمل الإسلامي المقاوم، ومنذ ذلك اليوم كان الخلوق والمعطاء والعامل بصمت وثبات، والمواكب والمعطاء والمتألق والمربي والمسؤول في مجال الاستقطاب والهداية، والمجاهد في تشكيلات المقاومة".


وألقى علي أحمد الحاج حسن كلمة العائلة، فقال: "عاش الشيخ يوسف مجاهدا في سبيل الحفاظ على معاني الإيمان والتقوى والخير والعمل الصالح، كما حمل قلما وفكرا في سبيل العزة والكرامة. وإن ما تسطره المقاومة الاسلامية في لبنان إسناداً لغزة وفلسطين على طريق القدس، هو تجسيد لواقعة كربلاء التي أعطت الروح الجهادية لكل أحرار العالم، التي استمد منها الإمام السيد موسى الصدر شعار كونوا مؤمنين حسينيين، وها هي المقاومة بإيمان يقيني ووعي سياسي، وبقياده حكيمة للسيد حسن نصر الله والرئيس نبيه بري، تؤكد للعالم بأن ما يقدم من دماء وتضحيات هو في سبيل كل الوطن، وفي سبيل عزته وكرامته ومجده".

وبعد تأدية المراسم والصلاة على الجثمان، ووري في الثرى بمدافن البلدة.

مقالات مشابهة

  • بقي في عين الخطر.. هكذا تحدّث نائب حزب الله عن القياديّ أبو نعمة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية كرمئيل وتعتبرها رد طبيعي على جرائم العدو
  • عملية عسكرية يمنية عراقية تصيب هدفاً استراتيجياً في شمال فلسطين المحتلة (فيديو)
  • العدو يقر بمقتل وإصابة 12 ضابطا وجنديا صهيونيا بنيران المقاومة بغزة
  • مقاومون فلسطينيون يشتبكون مع قوات العدو في نابلس وجنين والخليل
  • الحاج حسن: العدو الصهيوني أدرك أن أي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبًا
  • فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني
  • المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات العدو الصهيوني بغزة
  • “المقاومة العراقية” تعلن ضرب هدف حيوي للعدو في أم الرشراش
  • الحشد الشعبي يعلن مشاركته الحربية مع حزب الله اللبناني ضد إسرائيل