عدن الغد:
2025-01-22@10:06:59 GMT

يـا غزة المجد والعزة (قصيدة)

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

يـا غزة المجد والعزة (قصيدة)

(عدن الغد)خاص.

كتبها/    حامد جعفر الحامد 

يـا غزة علمينا معنى الفداء و البطولة ،، التي افتقدناها امداً طويلا  !! 

بـالأمس لعلعوا الأرض لـكابول و كوسوفو ،، صياحاً و نباحاً و عويلا !! 

و اليوم و أنت تبادين و الأقصى يعاني ،، كم من لسان صار عليلا !! 

غزة كيف الوصول اليك لكي ،، تمنحينا من العزة و الرجولة قليلا !! 

من هنا من عدن أبعث تحية الى ،، جوار سيدنا أبراهيم الخليلا !! 

غزة تستنجدكم اليوم يا بني يعرب ،، فهل لكم الى غزة سبيلا !! 

أنجدوها كما فعلتم لـكابول و غيرها ،، أم إن فعلكم لها مستحيلا !! 

كم و كم من الناس لـغير غزة شجاع ،، و لـغزة المجد صار ذليلا !! 

و كم من الأعراب و كم لـغير غزة كريم ،، و لـغزة العزة صار بخيلا !! 

و كم من سمين مفرط في غيابها ،، و أمام غزة صار نحيلا !! 

يـا طفل غزة علم ذكورنا كيف ،، يجعلوا الحق على الأرض أصيلا !! 

و أمسح الذل عنا و إسقينا ،، كاساً من الكرامة صافيا سلسبيلا !! 

خبروا أشباه الرجال إن الرجولة ،، ليس لها في المخازن بديلا !! 

جيش العدو عرمرم مدجج بـالعتاد ،، و أمام غزة صار هزيلا !! 

غزة تصنع بـدمائها يا عرب لها ،، و لـكم غدا مشرقاً باهياً جميلا !! 

عشقي لـ طينها كـحب عنترة ،، لـ عبلة بل و عشق قيس لـ ليلى !! 

غزة علمتنا معنى العروبة ،، فـالنصر آت فـكبروا و هللوا تهليلا !! 

 

.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

شاهد.. جيمس ويب يرصد أثر نجم مات قبل 350 سنة

تمكن فلكيون باستخدام مرصد جيمس ويب الفضائي من رصد بصمة تركها نجم ضخم جدا انفجر قبل حوالي 350 عامًا، باتجاه ما نعرفها الآن باسم "كوكبة المرأة المسلسلة".

تسبب هذا الانفجار في موجة صدمية هائلة تحركت بين النجوم على مسافات شاسعة، وأدت إلى تسخين سحب الغاز والغبار القريبة، مما جعلها تتوهج في نطاق الأشعة تحت الحمراء، وهو النطاق الذي تبرع أدوات جيمس ويب في رصده وتفصيل دقائقه.

وعلى مدار 3 تواريخ منفصلة، ​​أنشأ مرصد جيمس ويب الفضائي مسحًا زمنيًا، يوضح حركة تلك السحب وتأثرها بالموجة الصدمية، وهو ما كشف عن تفاصيل معقدة، بما في ذلك هياكل تشبه الصفائح وخيوط متماسكة تشبه حبيبات الخشب، بحسب بيان صحفي رسمي من وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا)

وقد تبين أن هذه الهياكل صغيرة بشكل ملحوظ، بعرض حوالي 400 وحدة فلكية فقط، علما بأن الوحدة الفلكية الواحدة تمثل المسافة بين الأرض والشمس (حوالي 150 مليون كيلومتر)، وهي مسافة تعد قصيرة بالمعايير الفلكية.

أصل الأرض

وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في أنه يشبه "فحص الأشعة المقطعية" للفضاء، إذ يكشف عن هياكل متحركة لم تُشاهد من قبل ويعيد تشكيل الطريقة التي يدرس بها علماء الفلك الغبار المنتشر في الفضاء.

إعلان

وباستخدام أدوات متقدمة، ينوي العلماء تحليل التركيب الكيميائي لهذه السحب الغبارية، ومراقبة أثر الإشعاع الشديد عليها.

يأتي ذلك في سياق اهتمام بحثي بكيفية وصول العناصر التي أدت إلى نشأة الكواكب الصخرية وأتاحت مكونات الحياة الأساسية على سطحها.

إذ يفترض العلماء في هذا النطاق أن انفجارات النجوم الضخمة هي ما غذى النجوم الطفلة بعناصر مثل الكربون والنيتروجين والأكسجين وغيرها من العناصر، ذلك لأن النجوم الطفلة والشابة لا تمتلك إلا نسبا ضئيلة جدا من هذه العناصر، أما النجوم العملاقة فتمتلك كميات كبيرة منها، نشأت بسبب الاندماج النووي في باطنها.

ومن ثم، فإن نشأة الأرض وبقية الكواكب الصخرية في النظام الشمسي كانت ذات علاقة بانفجار نجمي سابق لظهور الأرض قبل 4.5 مليارات سنة، نقل عددا من العناصر المهمة إلى محيط الشمس.

مقالات مشابهة

  • قصيدة شعرية في حب مصر بمناسبة الذكرى الـ73 لعيد الشرطة
  • قصيدة «في حب مصر» ضمن احتفالية عيد الشرطة: خلف كل بطولة لنا قائد بطل
  • استشهاد الشهيد القائد السيد حسين: إرثٌ من التضحية والعزة
  • هدية من القمر إلى أبوظبي
  • اليوم.. الحكم في استئناف مديرة الإصلاح الاقتصادي بالجيزة على حبسها 15 عامًا
  • شاهد.. جيمس ويب يرصد أثر نجم مات قبل 350 سنة
  • رحيل ميمي الشربيني أيقونة التعليق الرياضي "صوت يروي المجد"
  • معنى حسام ووئام.. أسئلة حيرت الطلاب بامتحانات الإعدادية اليوم
  • مأساة «20 يناير الأسود»هي صفحة من صفحات المجد والشجاعة في تاريخ أذربيجان الحديث
  • كتاباتي: متى تتغير حياة الإنسان؟