(عدن الغد)خاص.
كتبها/ حامد جعفر الحامد
يـا غزة علمينا معنى الفداء و البطولة ،، التي افتقدناها امداً طويلا !!
بـالأمس لعلعوا الأرض لـكابول و كوسوفو ،، صياحاً و نباحاً و عويلا !!
و اليوم و أنت تبادين و الأقصى يعاني ،، كم من لسان صار عليلا !!
غزة كيف الوصول اليك لكي ،، تمنحينا من العزة و الرجولة قليلا !!
من هنا من عدن أبعث تحية الى ،، جوار سيدنا أبراهيم الخليلا !!
غزة تستنجدكم اليوم يا بني يعرب ،، فهل لكم الى غزة سبيلا !!
أنجدوها كما فعلتم لـكابول و غيرها ،، أم إن فعلكم لها مستحيلا !!
كم و كم من الناس لـغير غزة شجاع ،، و لـغزة المجد صار ذليلا !!
و كم من الأعراب و كم لـغير غزة كريم ،، و لـغزة العزة صار بخيلا !!
و كم من سمين مفرط في غيابها ،، و أمام غزة صار نحيلا !!
يـا طفل غزة علم ذكورنا كيف ،، يجعلوا الحق على الأرض أصيلا !!
و أمسح الذل عنا و إسقينا ،، كاساً من الكرامة صافيا سلسبيلا !!
خبروا أشباه الرجال إن الرجولة ،، ليس لها في المخازن بديلا !!
جيش العدو عرمرم مدجج بـالعتاد ،، و أمام غزة صار هزيلا !!
غزة تصنع بـدمائها يا عرب لها ،، و لـكم غدا مشرقاً باهياً جميلا !!
عشقي لـ طينها كـحب عنترة ،، لـ عبلة بل و عشق قيس لـ ليلى !!
غزة علمتنا معنى العروبة ،، فـالنصر آت فـكبروا و هللوا تهليلا !!
.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رمز لخدمة الناس والقرب منهم.. حذاء البابا فرنسيس يروي حكاية عظيمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لحظة مؤثرة، يودّع العالم اليوم البابا فرنسيس، الرجل الذي جسّد التواضع والإيمان في أبسط صورهما. انتشرت صورة لحذائه الأسود البسيط والمستهلك، لكنها كانت أبلغ من أي كلمات، فهي تحكي قصة رجل اختار أن يسير إلى جانب الناس لا أمامهم.
رمز للخدمة الصامتة والقرب من الناسلم تكن خطوات البابا فرنسيس مجرد انتقال جسدي، بل كانت رحلة مليئة بالعطاء والخدمة الصامتة. لقد عبّر حذاؤه المتآكل عن سنوات من المشي بجانب الفقراء، والمرضى، والمهمّشين. كانت رسالته دائمًا واضحة: المحبة والرحمة فوق كل شيء.
اليوم، تتوقف خطوات البابا، لكن أثره سيبقى حيًّا. لقد زرع في قلوب الملايين معنى البساطة الحقيقية، وأكد أن العظمة لا تقاس بالمظاهر أو السلطة، بل بالقرب من الناس وبصدق النية.
في زمن يعجّ بالمظاهر والبهرجة، أعاد البابا فرنسيس تعريف معنى القيادة الروحية والإنسانية. ترك البابا إرثًا غنيًا من التواضع والعمل الصامت، ذكرنا فيه أن الإنسان يمكن أن يكون عظيمًا فقط حين يكون بسيطًا.
بمشاعر مختلطة من الحزن والامتنان، يودّع العالم البابا فرنسيس، حاملين معه رسالته الخالدة: “العظمة تكمن في البساطة.”