أستاذ قلب: زواج الأقارب يسبب العديد من المشكلات الصحية للأطفال
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة سونيا الصعيدي، رئيس قسم الأطفال بمستشفى أبو الريش التابعة لجامعة القاهرة، إن تشخيص وعلاج ضفائر القلب أمر صعب، وعلاج بعض أنواعه صعب للغاية، مشيرة إلى أن زواج الأقارب يسبب العديد من المشكلات للأطفال، منها القلب والأمراض المزمنة كالضغط والسكر.
ولفتت خلال كلمتها بالمؤتمر السابع لقلب الأطفال، الذي عقده مستشفى أبو الريش، إن مستشفى أبو الريش يتوافد عليه عديد من الحالات على مستوى الجمهورية، لما يتمتع به من كفاءة وخبرات.
تابعت «الصعيدي» أن هناك تطور حديث في علاج عيوب قلب الأطفال، من خلال القسطرة القلبية، فضلا عن زرع الصمام الرئوي بالقسطرة، لافتة إلى أن المستوى الطبي والتقني والفني للأطباء في مصر، مواكب للتطورات الحديثة مقارنة بنظرائهم بالخارج.
وأضافت رئيس قسم الأطفال، أن المؤتمر السابع لقلب الأطفال هذا العام، تضمن عدد من الورش التدريبية داخل مستشفى أبو الريش وخارجه، حول كهرباء القلب وكي ضفائر بالقلب على أحدث الطرق من خلال الكي بالتسقيع، والقساطر التداخلية لعلاج الأطفال، فضلا عن تركيب الصمام الرئوية، من خلال القسطرة باستخدام عدد من الصمامات، وتركيب أول منظم سريان الدم بين الأذينين في مصر، وهو علاج جديد لفشل عضلة القلب.
وتابعت أن عيوب القلب الخلقية نسبتها عالميا 8 لكل 100 ألف، مشيرة الى أهمية الاكتشاف المبكر للأمراض الذي يساهم في رفع معدلات الشفاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض المزمنة الاكتشاف المبكر القسطرة القلبية المؤتمر السابع جامعة القاهرة زواج الأقارب عضلة القلب علاج جديد عيوب القلب أبو الريش أبو الریش
إقرأ أيضاً:
بدون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية فى علاج أمراض القلب |فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن تقنية جديدة طبية ثورية قد تحدث تحولًا كبيرًا في علاج أمراض القلب، خاصة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في صمام الأورطي.
في 30 دقيقة فقط دون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية للمصريين بدون جراحة(فيديو)القلبوفي تصريحاته خلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، أكد موافي أن هذه التقنية الجديدة تتيح تغيير صمام القلب في وقت قياسي لا يتجاوز 30 دقيقة، دون الحاجة لإجراء عملية قلب مفتوح معقدة.
القلبوأوضح موافي أن الكثير من المرضى، خصوصًا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، يواجهون صعوبة في إجراء عمليات القلب المفتوح بسبب حالتهم الصحية العامة، ما يجعل العمليات الجراحية الطويلة محفوفة بالمخاطر. ومع ذلك، تقدم هذه التقنية الحديثة حلًا مبتكرًا، حيث يمكن تغيير صمام الأورطي عبر قسطرة طبية حديثة، وهي تقنية لا تستغرق أكثر من نصف ساعة. وهذا التطور يعد خطوة كبيرة نحو توفير علاج آمن وفعال لعدد كبير من المرضى الذين كانوا يفتقرون إلى خيارات العلاج المناسبة.
وقد أشار الدكتور موافي إلى أن مستشفى قصر العيني قد شهدت لأول مرة في تاريخها تطبيق هذه التقنية الجديدة بنجاح على سيدة مصرية تبلغ من العمر 79 عامًا. هذه السيدة، التي كانت تعاني من مشكلة في صمام الأورطي، خضعت للعملية باستخدام القسطرة، وتكللت العملية بالنجاح، حيث غادرت المستشفى في نفس اليوم، دون الحاجة للتعرض للجراحة التقليدية.
وأكد موافي أن هذه التقنية لا تمثل فقط تطورًا في مجال علاج أمراض القلب، بل هي أيضًا نقلة نوعية نحو جعل العلاج أكثر أمانًا وتوافرًا للمرضى الذين يعانون من حالات صحية معقدة.
إجراء العمليات القلبية بأقل قدر من المخاطر وبأوقات شفاء أسرعفي ظل هذه التقنية الحديثة، أصبح بالإمكان إجراء العمليات القلبية بأقل قدر من المخاطر وبأوقات شفاء أسرع، مما يمنح الأمل للكثير من المرضى.
بهذا الاكتشاف، تكون مصر قد دخلت مرحلة جديدة في علاج أمراض القلب، وتقدم لمواطنيها طرقًا علاجية مبتكرة، توفر الأمان وتقلل من المضاعفات المرتبطة بالعمليات الجراحية الكبرى.