حركة امتداد:الأحزاب المتنفذة تعطل استجواب المسؤولين الفاسدين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 28 أكتوبر 2023 - 4:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت كتلة “إمتداد” النيابية، اليوم السبت، عن تأثير تمارسه أحزاب سياسية وكتل برلمانية على رئاسة مجلس النواب لتعطيل استجواب عدد من الوزراء في الحكومة الاتحادية الحالية التي يرأسها محمد شياع السوداني.وقال رئيس الكتلة حيدر السلامي في حديث صحفي، إن “طلبات الاستجوابات التي قُدِّمت من قبل أعضاء مجلس النواب إلى رئاسة المجلس بلغت اربعة الى خمسة طلبات”، مستدركا القول “إلا إننا نعتقد أنها لن تُمرر بسهولة لأنها تعتمد على طبيعة المستجوب والاسئلة الموجهة، والتأثير الحزبي”.
وأضاف ان “الوزراء في الحكومة الحالية تابعون إلى احزاب وكتل سياسية، وبالتأكيد هذه الأحزاب والكتل وعبر اعضائها واللجان التي ترأسها لها تأثير مباشر على رئاسة مجلس النواب في تأخير وتعطيل استجواب وزرائها”.وتابع السلامي، بالقول إن “المستجوِب يقدم طلب الاستجواب موقّعاً من قبل اعضاء مجلس النواب ومع ذكر الاسئلة، وان رئاسة المجلس هي من ستنظر بالطلبات وتحديد موعد الاستجواب”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
خلف: سلامتي الشخصية ليست أهمّ مِن سلامة الشعب اللبناني
كتب النائب ملحم خلف عبر منصة "اكس": "في ضوء التهديدات التي يُطلقها العدو الغاصب باستهداف مبنى مجلس النواب، والاتصالات والرسائل التي أتلقاها مِن الأحبة الذين يطالبونني بمغادرة المجلس حفاظاً على سلامتي، أصرّح بما يلي:
أولاً-سلامتي الشخصية ليست أهمّ مِن سلامة الشعب اللبناني بأسره، الذي يتعرض لإبادة جماعية، ويقدِّم عشرات الشهداء يومياً؛ ولن أتصرف إلا بما يمليه عليّ ضميري، ولن أخرج مِن مجلس النواب.
ثانياً-مضى على إقامتي في المجلس النيابي ٦٧٥ يوماً، التزاماً بواجبي الدستوري في انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة انتظام الحياة العامة، السبيل الوحيد للإنقاذ. هذا الواجب لن أتراجع عنه مهما كانت الظروف.
ثالثاً-إنّ إنجاز الاستحقاق الرئاسي الإنقاذي، هو الأولوية القصوى وحجر الزاوية لإسترداد الدولة القادرة والعادلة وحماية مؤسساتها، وصون الوطن مِن أي عدوان أو إنهيار.
رابعاً-الوقت ليس للخروج أو الانكفاء، بل للمواجهة. أدعو جميع النواب إلى وقفة تاريخية عبر حضورهم فوراً إلى المجلس النيابي؛ وجودنا معاً في المجلس هو الرد الحاسم على التهديدات؛ بوجودنا داخل المجلس، نحميه، نحمي المؤسسات، نحمي الشعب الذي نمثل، نحمي الجمهورية والديموقراطية، ونحمي لبنان!".