إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أفاد السبت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أبو مرزوق كما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي الروسية الرسمية السبت قائلا "نبحث الآن عن الأشخاص الذين أشار إليهم الجانب الروسي. إنه أمر صعب، لكننا نبحث. وسنفرج عنهم ما إن نعثر عليهم".

كما أوضح أنه تسلم من وزارة الخارجية الروسية قائمة تضم ثمانية أسماء لأشخاص روس-إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة.

وأضاف أبو مرزوق "نبدي اهتماما كبيرا بهذه القائمة ونتعامل معها بعناية لأننا نعتبر روسيا صديقا قريبا جدا".

هذا، وكان أبو مرزوق قد وصل الخميس إلى موسكو لإجراء مباحثات، في زيارة هي الأولى منذ اندلاع النزاع بين إسرائيل وحركة حماس قبل ثلاثة أسابيع. إذ تناولت هذه المباحثات خصوصا الإفراج عن رهائن وإجلاء مواطنين روس.

وكان الكرملين قد أعلن الثلاثاء عدم إحراز أي تقدم على صعيد الإفراج عن الرهائن الروس المحتجزين لدى حماس، كما أنه أقر بعدم معرفة عدد هؤلاء.

وبالإضافة إلى المحتجزين، يقيم مئات المواطنين الروس في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف.

وإلى ذلك، أوضح أبو مرزوق عدم إحراز أي تقدم في المفاوضات للإفراج عن سائر الرهائن لدى حركة حماس. لكنه أكد أن "مدنيين أبرياء" سيطلق سراحهم "حين تتوفر الظروف"، لافتا إلى أن قضية العسكريين المحتجزين تتطلب "مفاوضات وتبادل سجناء".

كما أشار إلى أن حماس تحتجز "مئات الأسرى العسكريين".

وبخلاف الولايات المتحدة، لا تصنف روسيا حماس منظمة إرهابية، وتقيم علاقات مع الحركة الفلسطينية منذ وقت طويل.

هذا، ونددت موسكو بالهجمات على المدنيين الإسرائيليين في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، لكنها تشدد في الوقت نفسه على ضرورة قيام دولة فلسطينية لوضع حد للنزاع، مع تحذيرها إسرائيل من تداعيات رد عشوائي ودام.

حملة دولية واسعة تشبّه فيها إسرائيل حماس بتنظيم "الدولة الإسلامية"  

وإلى جانب قصفها المكثف على قطاع غزة، تشن إسرائيل حملة دولية شرسة وواسعة لإدانة هجوم حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر مستخدمة كل الوسائل الممكنة من شاشة التلفزيون إلى ألعاب الفيديو وصفحات الإنترنت.

هذا، ويبث عدد من هذه المقاطع الإسرائيلية المترجمة إلى اللغة الإنكليزية، كإعلانات تقطع المحتوى على شبكات التواصل الاجتماعي أو المواقع التقليدية أو حتى تطبيقات الألعاب.

وفي ختام كل تسجيل يظهر وسم من قبيل "حماس=داعش" (HamasIsIsis#) (أو حماس هي تنظيم 'الدولة الإسلامية')، و"أعيدوهم إلى ديارهم" (BringThemHome#) في إشارة إلى أكثر من مئتي رهينة تحتجزهم حماس، أو "قفوا مع إسرائيل، قفوا مع الإنسانية".

ويذكر أنه لقي 1400 شخص حتفهم من الجانب الإسرائيلي معظمهم من المدنيين في الهجوم غير المسبوق الذين شنته حركة حماس داخل أراضي الدولة العبرية على ما تفيد السلطات الإسرائيلية. ومنذ ذلك الحين شنت إسرائيل حملة قصف مكثفة على قطاع غزة، أودت بحياة أكثر من سبعة آلاف شخص بينهم نحو ثلاثة آلاف طفل، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل حماس غزة روسيا الكرملين الحرب بين حماس وإسرائيل فلسطين تنظيم الدولة الإسلامية أبو مرزوق قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 

#سواليف

حذر المسؤول العسكري السابق في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، #إسحق_بريك، من أن تجديد #الحرب في قطاع #غزة سيكون بمثابة “القشة التي ستقصم ظهر البعير”، مؤكدًا أن “إسرائيل” لن تتمكن من هزيمة حركة #حماس، بل ستتعرض لخسائر كارثية على كافة الأصعدة.

وقال بريك الذي تولى عدة مناصب قيادية هامة في جيش الاحتلال، إن بنيامين نتنياهو، يعاني من جنون العظمة لأنه لا يفهم ولا يلاحظ القوة الحقيقية لجيش الاحتلال الصغير والمتهالك. مضيفا: لقد كانت له يد في تقليص حجم الجيش طوال فترة حكمه كرئيس للوزراء، ومسؤوليته واضحة تماما.

وأضاف أن جيش الاحتلال البري الصغير منتشر الآن في عدة قطاعات بما في ذلك غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وهو غير قادر على الانتصار حتى في قطاع واحد.

مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى 2025/03/09

وحذر من أنه إذا استأنف #نتنياهو #الحرب في قطاع #غزة، فسوف تكون القشة التي ستقصم ظهر البعير في علاقات الاحتلال مع العالم وكذلك مع الدول العربية، بالإضافة إلى #الكارثة التي ستلحق بدولة الاحتلال على كافة الأصعدة، الداخلية والخارجية.

ورأى أن “نهج رئيس الأركان الجديد إيال زامير بمهاجمة قطاع غزة بقوة أكبر وبقوة وقضاء وقت أقل في الميدان لن يكون فعالا، لأن الاستيلاء على الأراضي على السطح لن يؤدي إلى سقوط حماس، والأمر الأكثر أهمية هو أن الجيش لا يملك قوات محترفة بالحجم المناسب لتفجير الأنفاق وإسقاط حماس، وهذا يدل على أن الجيش فشل، على مدى عام وربع من القتال، في القضاء على حماس أو تفجير مدينة الأنفاق.

وأشار إلى أن حصار المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بهدف الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة سيؤدي إلى العكس تماما، وأن أول المتأثرين بهذا الأمر هم الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق؛ وسوف يقتلهم الجوع قبل أن نتمكن من إعادتهم إلى المنزل.

وقال إن إسرائيل سوف تخسر الأسرى إذا خرج جيش الاحتلال لمحاربة حماس مرة أخرى وسوف نتكبد خسائر بشرية، وستفقد إسرائيل شرعيتها في العالم بالكامل، ولن يتبقى لها سوى صديق واحد هو الولايات المتحدة، ومع كل هذا، فإن ترامب، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته، لديه القدرة على إدارة ظهره لإسرائيل في ثانية واحدة، تمامًا كما فعل مع أوكرانيا، وستبقى إسرائيل حينها وحيدة في العالم لأنها وضعت كل ثقتها في شخص واحد فقط، رئيس الولايات المتحدة، الذي أصبح الجميع يعرفون بالفعل تعرجاته في قراراته.

وأضاف أن نتنياهو يواصل المقامرة على وجود “دولة إسرائيل”، وهو لا يحرك ساكنا لإعادة بناء وتوسيع الجيش، فهو لا يعقد مناقشات أمنية تضع خططاً مستقبلية للسنوات المقبلة، لأنه مشغول بالمناوشات والتصريحات الجوفاء التي لا تمت للواقع بصلة على مر الزمن. هذا رجل يكافح من أجل بقاء مقعده السياسي، ولا شيء أكثر من ذلك.

وقال إن كل من يشارك من المستويين السياسي والعسكري في قرار تجديد الحرب دون أن يكون له القدرة على الحسم، حتى قبل إعادة بناء الجيش وتوسيعه، سيتحمل مسؤولية ثقيلة مع كل التداعيات المترتبة على ذلك.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعتزم وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء قبل مفاوضات مرتقبة في الدوحة حول الهدنة
  • بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
  • إسرائيل تعلن وقف نقل الكهرباء إلى غزة.. وبيان يوضح السبب
  • إسرائيل تقرر قطع الكهرباء بالكامل عن غزة وحماس تعلق
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • إسرائيل: تقدم في محادثات واشنطن وحماس بشأن اتفاق غزة
  • حماس تشيد بمنح الحوثيين إسرائيل مهلة لإدخال المساعدات إلى غزة
  • «الحوثي» يهدد إسرائيل.. أمامكم 4 أيام!
  • إسرائيل تتوعد بالعودة لحرب شاملة على قطاع غزة
  • محلل استراتيجي: روسيا تعتبر زيلينسكي فاقدًا للشرعية وترى رحيله فرصة للتفاوض