الصليب الأحمر يعلن وصول فريق طبي دولي إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم أمس الجمعة دخول فريق طبي دولي إلى غزة إلى جانب 6 شاحنات محملة بمواد طبية وإمدادات لتنقية المياه لدعم الطبابة في القطاع.
وقالت اللجنة في بيان تحصلت RT على نسخة منه "وصل اليوم فريق جراحة حرب وأخصائي تلوّث ناجم عن الأسلحة، وهم من بين 10 خبراء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر دخلوا إلى جانب 6 شاحنات تحمل المواد الطبية وإمدادات تنقية المياه".
وأضافت أنه من شأن وصول الفريق الجديد أن يعزز قدرة اللجنة الدولية على مواصلة دعم المستشفيات وإجراء العمليات الجراحية المنقذة للحياة ومساعدة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى مياه الشرب النظيفة والمساهمة في لم شمل أسر الرهائن المفرج عنهم في المستقبل.
وأفادت بأن هذه المساعدة الإنسانية الحاسمة هي بمثابة جرعة صغيرة من الإغاثة، ولكنها ليست كافية.
وأشارت إلى أن الفريق الجراحي والإمدادات الطبية ستساعد في تخفيف الضغط الشديد على الأطباء والممرضين في غزة، مششدة على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام في جميع أنحاء غزة.
وأوضحت في بيانها أن المواد الطبية الجديدة لكل من شمال وجنوب غزة، تشمل مجموعات من أدوات جراحة الحرب، وحزما كبيرة من الإمدادات المستخدمة لعلاج الأشخاص المصابين بجروح يمكن استخدامها لعلاج ما بين 1000 إلى 5000 شخص، حسب إصاباتهم.
إقرأ المزيدكما تتضمن المساعدات على أقراص الكلور التي يمكنها معالجة وتنقية 50000 لتر من مياه الشرب للمساعدة في تخفيف المشاكل التي يواجهها سكان غزة الآن في العثور على مياه آمنة ونظيفة.
وحثت اللجنة الدولية جميع أطراف النزاع والدول ذات النفوذ على تمكين وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس"، ووسع هجومه البري يوم الجمعة، وكثف غاراته على كافة المحاور.
وأسفر القصف عن وقوع أكثر من 7700 قتيل وآلاف الجرحى والمفقودين في قطاع غزة.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 222 أسيرا تحتجتزهم "حماس".
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت يوم الجمعة 27 أكتوبر مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية ووقف القتال.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الصليب الأحمر الدولي القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية وفيات اللجنة الدولیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: الصليب الأحمر تسلم المحتجزين الـ 3 ليسلمهم للقوات الإسرائيلية
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أن الصليب الأحمر أبلغه بأن حماس سلمت الثلاثة المحتجزين إيلي شرابي وأور ليفي وأوهاد بن آمي .
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الصليب الأحمر بدأ نقلهم لتسليمهم إلى القوات الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) داخل غزة ليتم اصطحابهم إلى خارج القطاع، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية.
وقد تم تسليم الثلاثة إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، بعد توقيع اثنين من مسؤولي الصليب الأحمر على وثائق تؤكد تسلمهم للمحتجزين في إطار مراسم التسليم.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد سلمت اليوم (السبت) ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين ، محتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر عام 2023 إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي ، ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى .
وسلمت كتائب القسام الرهائن الإسرائيليين الثلاثة إلياهو داتسون يوسف ، اور ابراهم ليفي ، اوهاد بن عامي إلى الصليب الأحمر الدولي في دير البلح وسط قطاع غزة ، وسط تواجد حشد من السكان الفلسطينيين وانتشار عناصر القسام بلباسهم العسكري وأسلحتهم.
وشهدت قاعدة رعيم العسكرية الإسرائيلية وصول طائرتين مروحيتين تمهيداً لنقل المُحتجزين الثلاثة فور وصولهم.
شهدت السنوات الأخيرة عدة صفقات تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، كانت أبرزها صفقة شاليط عام 2011، التي تعدّ واحدة من أكبر وأهم صفقات التبادل بين الجانبين. في هذه الصفقة، نجحت حماس في الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم قيادات بارزة وأصحاب محكوميات عالية، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي ظل محتجزًا في غزة لمدة خمس سنوات.
لعبت مصر دورًا محوريًا في إتمام الصفقة، حيث تولت الوساطة بين الطرفين وضمان تنفيذ الاتفاق. وقد عززت هذه الصفقة من مكانة حماس في الشارع الفلسطيني، إذ اعتبرها الكثيرون انتصارًا سياسيًا وعسكريًا، بينما أثارت في إسرائيل جدلًا داخليًا، خاصة في الأوساط اليمينية التي رأت أن إطلاق هذا العدد الكبير من الأسرى يمثل تهديدًا أمنيًا. لاحقًا، عاد بعض الأسرى المفرج عنهم إلى الواجهة السياسية والعسكرية، مثل يحيى السنوار، الذي أصبح قائد حركة حماس في قطاع غزة، مما عزز القناعة الإسرائيلية بضرورة فرض شروط أكثر صرامة في أي صفقات تبادل مستقبلية.
في السنوات التالية، وعلى الرغم من محاولات متعددة لإبرام صفقات جديدة، لم يتم التوصل إلى اتفاقات واسعة النطاق بحجم صفقة شاليط. إلا أن هناك تفاهمات محدودة جرت بين الطرفين، مثل صفقات الإفراج عن جثامين الشهداء أو إعادة بعض الأسرى المرضى مقابل تقديم معلومات عن الجنود الإسرائيليين المفقودين في غزة. حاليًا، تتفاوض إسرائيل وحماس عبر وسطاء، خصوصًا مصر وقطر، بشأن صفقة تبادل جديدة تشمل الجنود الإسرائيليين المأسورين خلال حرب 2014، وأسرى تم احتجازهم في أحداث لاحقة. تُطالب حماس بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، خاصة ذوي الأحكام العالية، فيما تصر إسرائيل على استعادة جنودها بأقل التنازلات الممكنة. ورغم التكتم حول تفاصيل المفاوضات، إلا أن التصعيد الأخير في غزة جعل هذا الملف أكثر إلحاحًا، مع ضغوط داخلية على الحكومة الإسرائيلية من عائلات الأسرى، وسط توقعات بأن أي صفقة مقبلة قد تكون الأكبر منذ صفقة شاليط.