«المصري للتأمين» يناقش أهمية الهيدروجين الأخضر لدعم الانتقال للطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
ناقش الاتحاد المصري للتأمين من خلال نشرته هذا الأسبوع، الهيدروجين الأخضر لدعم الانتقال للطاقة النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، إذ أصبح هناك وعي وفهم واسع النطاق لدى الجميع، بأن الوصول لصافي الصفر بحلول عام 2050 أمر ضروري، للحفاظ على درجة الحرارة في حدود 1.5 درجة مئوية، ويمكن للهيدروجين أن يساهم بنسبة 10% من التخفيف اللازم لتحقيق السيناريو المطلوب للوكالة الدولية IEA للطاقة المتجددة عند 1.
وأوضح في بيان طرق إمداد وتوزيع الهيدروجين النظيف، ومشاريع إنتاج الهيدروجين، إذ جرى التخطيط لإنشاء نحو 680 مشروعا على مستوى العالم «350 مشروعا منها قيد التنفيذ» بقيمة 240 مليار دولار، بالإضافة إلى إطلاق أول وثيقة تأمين في العالم لتغطية مخاطر مشاريع الهيدروجين الأخضر والأزرق، وأعلنت إحدى شركات وساطة التأمين العالمية، إطلاق أول وثيقة تأمين من نوعها، توفر تغطية تأمينية مخصصة لمشاريع الطاقة الهيدروجينية الخضراء والزرقاء الجديدة والحالية.
وانطلاقاً من سعي الاتحاد المصري للتأمين، إلى دعم وتطوير سوق التأمين المصري، بمحاولة إطلاع السوق على المستجدات العالمية والاتجاهات العالمية الحديثة، فيما يتعلق بالمنتجات التأمينية، هذا فضلا عن الدور الذي يقوم به الاتحاد المصري للتأمين، في زيادة الوعي التأميني للعاملين بهذا القطاع، وتشجيعهم نحو سلوك نفس المنهج العالمي في عملية الابتكار وتقديم التغطيات التأمينية المصممة خصيصا للعملاء.
وسبق وأن اتخذ الاتحاد خطوات فعالة تجاه موضوع مخاطر التغيرات المناخية، وذلك على النحو التالي:
- إنشاء لجنة متخصصة للتأمين المستدام.
- إنشاء لجنة متخصصة للتأمين الزراعى.
- توقيع بروتوكول تعاون مع مركز الإستدامة التابع للهيئة العامة للرقابة المالية.
- عقد العديد من ورش العمل والمؤتمرات والندوات لمناقشة موضوع التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية وتحقيق التأمين المستدام.
- كما شارك بعدد من ورش العمل في COP27 .
وفي السياق ذاته، ذكر الاتحاد المصري للتأمين في نشرته، الفرق بين تأمين إنتاج الهيدروجين الأخضر وتأمين إنتاج الطاقة المتجددة الحالي بالنسبة لشركات التأمين، كما تناولت أبرز الخطوات التي اتخذتها الدولة لإنتاج الهيدروجين، حيثُ وضعت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة خطة للتوسع في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره للخارج من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة، لتنفيذ خطة الدولة لتصبح من أكبر الدول المصدرة.
ومن الجدير بالذكر، أن مصر ستكون من أوائل الدول التي تنتج الهيدروجين الأخضر لشحن السفن العملاقة بقناة السويس.
كما سلطت النشرة الضوء على مشروع قانون للمشروعات التي تعتمد على الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وأوضحت المشاريع التى يتم تطبيق القانون عليها، وكذلك المتطلبات التى يجب استيفائها وايضاً الحوافز المقدمة.
وتناولت النشرة كذلك أبرز الخطوات التي اتخذتها بعض الدول الاخرى كالصين والاتحاد الأوروبى والهند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة و ناميبيا لإنتاج الهيدروجين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصري للتأمين الاتحاد المصري للتأمين الطاقة النظيفة الاتحاد المصری للتأمین الهیدروجین الأخضر إنتاج الهیدروجین
إقرأ أيضاً:
طبيبة توضح أهمية "فيتامين D" وارتباطه بالجهاز المناعى للجسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة آنا كيرييفا خبيرة التغذية، عن أهمية فيتامين D وارتباطه بالجهاز المناعى للجسم والحفاظ على الصحة العامة وفقا لما نشرته مجلة Gazeta.Ru.
وتقول :يشتهر فيتامين D بقدرته على تقوية العظام، لأنه يؤثر على امتصاص الكالسيوم والفوسفور كما يشارك في إنتاج الأنسولين، وتنظيم عمل منظومة المناعة والقلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى ذلك يساهم في تنمية العضلات، ويساعد الجسم على مكافحة العدوى والالتهابات، مشيرة إلى أن نقص هذا الفيتامين يزيد من خطر الإصابة بالكسور ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وكذلك الإصابة بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض المناعة الذاتية.
وأضافت أن هناك علاقة قوية بين هذا الفيتامين والمناعة فهو مهم لتكوين المناعة وبالتالي يلعب دورا مهما في حماية الجسم من أمراض الجهاز التنفسي والسل وحتى تقليل خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
وتابعت، يشارك الفيتامين في إنتاج السيتوكينات المضادة للالتهابات والتي تعتبر مهمة لتطوير استجابة الجسم للالتهابات الموضعية بالإضافة إلى ذلك، فهو يحفز إنتاج ونشاط الخلايا القاتلة الطبيعية الضرورية للتعرف على الخلايا المصابة في الجسم وتدميرها.
وولفتت إلى أن الخاصية الأخرى المهمة لفيتامين D هي دعم الصحة العقلية فهو يشارك في الحفاظ على عمل الجهاز العصبي، ونقص الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى تطور الاكتئاب وزيادة القلق. وقد أثبتت دراسات علمية أن الأشخاص الذين لديهم مستوى طبيعي منه أقل عرضة للإصابة بنوبات الهلع والخوف بنسبة 67 بالمئة مقارنة بمن يعاني من نقصه و لذلك يجب الحفاظ على مستواه خاصة في الخريف الذي يعتبر موسم العدوى المرضية.
وأوضحت أنه ووفقا لها ينتج الجسم هذا الفيتامين تحت تأثير أشعة الشمس كما يمكن الحصول عليه مع الأطعمة أيضا، ولكن اتضح أن التعرض لأشعة الشمس لا يساعد دائما على تعويض نقص الفيتامين في الجسم لأن الملابس وتلوث الهواء وخاصة في المدن تمنع الحصول على الأشعة فوق الحمراء.
وتشير الخبيرة إلى أن نصف سكان العالم يعانون من نقص فيتامين D، أي أن هذه مشكلة عامة، لذلك يجب عدم الاعتماد على إنتاج الجسم، بل يجب الحصول عليه من الأطعمة، مثل سمك السلمون البري والرنجة والأسماك المعلبة وزيت السمك وكبد سمك القد وبكميات أقل في الجبن وصفار البيض وكبد البقر، وكذلك في المكملات الغذائية لهذا الفيتامين، ومن الأطعمة النباتية التي تعد مصادر لفيتامين D الفطر والبذور والمكسرات والخضروات.