"نيويورك تايمز": لدى "حماس" نحو 40 ألف مقاتل ومؤن تكفي لـ4 أشهر
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن حركة "حماس" تملك بين 35 و40 ألف مقاتل يتحصنون داخل آلاف الكيلومترات من الأنفاق، ولديهم مؤن تكفيهم للحرب 4 أشهر.
إقرأ المزيد "حماس" لن تنزع سلاحها إلا عندما يدخل الشيطان الجنة!وكشفت مصادر عربية وأجنبية للصحيفة أن الادعاءات الإسرائيلية بأن الحركة تقوم بتخزين الإمدادات، بما في ذلك الغذاء والوقود، حقيقية.
وأشارت المصادر إلى أن "حماس" أمضت سنوات في بناء عشرات الكيلومترات من الأنفاق تحت قطاع غزة، وجمعت مخازن لكل ما هو ضروري لقتال طويل الأمد.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مصادر قولهم إنه لدى "حماس" مئات الآلاف من غالونات الوقود اللازم للمركبات والصواريخ، ومخابئ ذخيرة ومتفجرات ومواد لصنع المزيد، كما توجد مخزونات من الغذاء والمياه والأدوية.
وأشار أحد الرهائن الإسرائيليين الأربعة الذين أفرجت عنهم "حماس" إلى أن الحركة تزود الأسرى بالأدوية والشامبو ومنتجات النظافة النسائية. ويقال الآن إن جميعها نادرة للغاية في غزة بعد أكثر من أسبوعين من قيام إسرائيل بفرض حصار كامل على القطاع، في أعقاب الهجوم الذي شنته "حماس" في 7 أكتوبر الجاري، وأطلقت عليه تسمية "طوفان الأقصى".
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن "وضع الإمدادات يدل على التطور النسبي الذي تتمتع به "حماس" كقوة مقاتلة، فالأمر البديهي بين المحترفين العسكريين هو أنه بينما يتحدث الهواة عن التكتيكات، يتحدث المحترفون عن الخدمات اللوجستية. ولكن مع مواجهة سكان غزة لكارثة إنسانية، فإن مخزونات حماس تثير تساؤلات حول المسؤولية، إن وجدت، التي تتحملها تجاه السكان المدنيين".
المصدر: نيويورك تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
لافروف يؤكد لفوتشيتش دعم موسكو لحماية مصالح الصرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في اتصال هاتفي مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، وقوف موسكو مع بلغراد بشأن حماية الحقوق الأصلية للشعب الصربي.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية في بيان إلى أن الطرفين أكدا خلال محادثة جرت بمبادرة من الجانب الصربي على عدم مقبولية "تخريب بريشتينا على مدى سنوات عديدة لاتفاقات إنشاء مجتمع البلديات الصربية في كوسوفو".
وأضافت: "تم التعبير عن موقف مشترك بشأن ضرورة إنهاء الإرهاب المستمر الذي تمارسه سلطات ألبان كوسوفو ضد الصرب الإقليميين، وانتهاك حقوقهم الأساسية. وأكد سيرغي لافروف تضامن موسكو مع بلغراد، وهو ما عبر عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا بشأن حماية حقوق السكان الأصليين من أبناء الشعب الصربي وفقا لمبادئ القانون الدولي".
وأشارت الوزارة إلى أن المحاورين ناقشوا أيضا التعاون في قطاع النفط في سياق فرض العقوبات غير القانونية من قبل الغرب.
وأضاف: "تمت مناقشة قضايا التعاون الثنائي، بما في ذلك في مجال صناعة النفط والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وتم تبادل وجهات النظر حول سبل مواصلة التعاون، وهو ما يحاول الغرب منعه من خلال فرض إجراءات تقييدية أحادية الجانب وغير قانونية".
وبالإضافة إلى ذلك، أعرب الجانبان عن قلقهما بشأن الوضع في البوسنة والهرسك، حسبما أكدت وزارة الخارجية الروسية.
وأشارت الوزارة إلى أنه "تم التأكيد مجددا على أهمية احترام وضع الكيانات والشعوب المكونة للدولة وفقا لاتفاقية الإطار العام (دايتون) للسلام في البوسنة والهرسك من أجل الاستقرار في هذا البلد".