قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن حركة "حماس" تملك بين 35 و40 ألف مقاتل يتحصنون داخل آلاف الكيلومترات من الأنفاق، ولديهم مؤن تكفيهم للحرب 4 أشهر.

إقرأ المزيد "حماس" لن تنزع سلاحها إلا عندما يدخل الشيطان الجنة!

وكشفت مصادر عربية وأجنبية للصحيفة أن الادعاءات الإسرائيلية بأن الحركة تقوم بتخزين الإمدادات، بما في ذلك الغذاء والوقود، حقيقية.

 

وأشارت المصادر إلى أن "حماس" أمضت سنوات في بناء عشرات الكيلومترات من الأنفاق تحت قطاع غزة، وجمعت مخازن لكل ما هو ضروري لقتال طويل الأمد. 

ونقلت "نيويورك تايمز" عن مصادر قولهم إنه لدى "حماس" مئات الآلاف من غالونات الوقود اللازم للمركبات والصواريخ، ومخابئ ذخيرة ومتفجرات ومواد لصنع المزيد، كما توجد مخزونات من الغذاء والمياه والأدوية.

وأشار أحد الرهائن الإسرائيليين الأربعة الذين أفرجت عنهم "حماس" إلى أن الحركة تزود الأسرى بالأدوية والشامبو ومنتجات النظافة النسائية. ويقال الآن إن جميعها نادرة للغاية في غزة بعد أكثر من أسبوعين من قيام إسرائيل بفرض حصار كامل على القطاع، في أعقاب الهجوم الذي شنته "حماس" في 7 أكتوبر الجاري، وأطلقت عليه تسمية "طوفان الأقصى".

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن "وضع الإمدادات يدل على التطور النسبي الذي تتمتع به "حماس" كقوة مقاتلة، فالأمر البديهي بين المحترفين العسكريين هو أنه بينما يتحدث الهواة عن التكتيكات، يتحدث المحترفون عن الخدمات اللوجستية. ولكن مع مواجهة سكان غزة لكارثة إنسانية، فإن مخزونات حماس تثير تساؤلات حول المسؤولية، إن وجدت، التي تتحملها تجاه السكان المدنيين".

 المصدر: نيويورك تايمز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى نیویورک تایمز

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: المركزي الأميركي يتجه لنهج تصادمي مع ترامب 

 

الجديد برس|

 

يتجه الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) إلى مسار تصادمي مع الرئيس دونالد ترامب معتزما الإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير، في قراره المرتقب مساء اليوم، على الرغم من دعوات الرئيس إلى خفض تكاليف الاقتراض “بقدر كبير”، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن خبراء.

 

وقرار البنك المركزي الأميركي، اليوم الأربعاء، (بشأن سعر الفائدة) هو الأول من نوعه بشأن السياسة النقدية بعد عودة ترامب إلى منصبه، وهي عودة شهدت سلسلة أوامر تنفيذية في ظل سعي الرئيس الأميركي إلى فرض أجندته على واشنطن.

 

ويقول محللون إن رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول سيضطر إلى مقاومة ضغوط البيت الأبيض إذا أراد أن يحتفظ بثقة الأسواق وتجنب إطلاق موجة جديدة من التضخم.

 

استقلال البنك

 

ونقلت الصحيفة عن كبيرة الاقتصاديين في شركة نيو سينتشري أدفايزرز والمسؤولة السابقة في بنك الاحتياطي الاتحادي، كلوديا ساهم، قولها: “عندما يبدأ الرؤساء في التدخل في قرارات السياسة النقدية، قد تسوء الأمور في كثير من الأحيان”.

 

وأضافت: “خفض أسعار الفائدة مع عدم خفض التضخم إلى المستوى المستهدَف قد يخلق المزيد من التضخم. وثمة سبب يجعل بنك الاحتياطي الاتحادي مستقلا”، متوقعة أن “يلتزم البنك المركزي بأهدافه”.

 

وساعد باول في توجيه الاقتصاد الأميركي نحو هبوط هادئ خلال العام الماضي، إذ كبح جماح ارتفاع الأسعار من دون دفع الاقتصاد إلى الركود.

 

لكن التضخم لا يزال أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2%، على الرغم من أنه تباطأ بدرجة كافية للسماح لبنك الاحتياطي الفدرالي بخفض الفائدة العام الماضي بنقطة مئوية إلى نطاق يتراوح بين 4.25 إلى 4.5%.

 

وفي حين يتوقع السوق على نطاق واسع أن يبقي الاحتياطي الفدرالي على أسعار الفائدة ثابتة اليوم الأربعاء، أوضح ترامب أنه يريد تخفيضات أسرع بكثير.

 

وقال الرئيس ترامب الأسبوع الماضي: “أعتقد أنني أعرف أسعار الفائدة بشكل أفضل بكثير مما يعرفونه، وأعتقد أنني أعرفها بالتأكيد بشكل أفضل بكثير من الشخص المسؤول بشكل أساسي عن اتخاذ هذا القرار.. أود أن أرى [أسعار الفائدة] تنخفض كثيرًا”.

 

تدخلات عكسية

 

من جانبه، يقول لورانس سامرز، الذي شغل منصب وزير الخزانة في عهد الرئيس بيل كلينتون، إن مثل هذه “التدخلات العامة من قِبَل الحكومات يمكن أن تكون عكسية (التأثير).. بنك الاحتياطي الاتحادي لن يستمع”، حسبما نقلت عنه فايننشال تايمز.

 

ومُنِحَت البنوك المركزية في مختلف أنحاء العالم السيطرة الكاملة على تحديد أسعار الفائدة بعد أن أثبتت موجة التضخم خلال السبعينيات والثمانينيات صعوبة ترويضها في بيئة حيث كان التدخل السياسي في السياسة النقدية شائعًا.

 

وقالت الخبيرة الاقتصادية بجامعة ماساتشوستس أمهرست، إيزابيلا ويبر: “الآن بعد أن دعا ترامب إلى خفض أسعار الفائدة، إذا خفف بنك الاحتياطي الفدرالي من سياسته النقدية، فسوف يخلق الانطباع بأنهم استسلموا له وخسروا استقلالهم”.

 

ومن المقرر أن يخفّض البنك المركزي الأميركي الفائدة بشكل أقل حدة من نظيره في منطقة اليورو خلال العام الجاري.

 

وقد يؤدي احتمال تعرض الاقتصاد الأميركي لعدة صدمات سعرية -بما في ذلك تلك التي أثارها ترامب- إلى تأخير التخفيضين اللذين يتوقعهما معظم مسؤولي بنك الاحتياطي الفدرالي والأسواق هذا العام.

 

ويعتقد البعض أن خطط إدارة ترامب للتعريفات الجمركية وتخفيضات الضرائب، فضلاً عن النمو المحتمل في النشاط الاقتصادي وفي الأسواق، ستمنع خفض تكاليف الاقتراض (الفائدة) في الولايات المتحدة.

 

بعيدا عن السياسة

 

وحسب الصحيفة، يحرص البنك المركزي نفسه على تخفيف التوترات مع البيت الأبيض. ومن المتوقع أن يتجنب باول الأسئلة المتعلقة بالسياسة ويتجنب ذكر ترامب بالاسم في مؤتمره الصحفي بعد اجتماع اليوم.

 

ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يلتزم رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي بنهج البنك، مؤكدًا أن واضعي أسعار الفائدة سوف يتبعون البيانات، بدلًا من محاولة توقع تأثير سياسات ترامب.

 

وقال فينسنت راينهارت، كبير الاقتصاديين في “بي إن واي” للاستثمارات والمسؤول السابق في بنك الاحتياطي الفدرالي: “لا يريد باول التحدث بشأن السياسة”.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن قادة حماس الذي قتلوا إلى جانب محمد الضيف (أسماء)
  • مقاتل روسي في UFC يشيد برونالدو وينتقد ميسي
  • باحثة بمرصد الأزهر: التخبيب الإلكتروني خطر يهدد العلاقات الاجتماعية والأسرية
  • فايننشال تايمز: المركزي الأميركي يتجه لنهج تصادمي مع ترامب 
  • انخفاض أسعار النفط مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية
  • “نيويورك بوست”: إدارة ترامب ستلغي تأشيرات الطلاب المتعاطفين مع حماس في الجامعات
  • إعلامي سعودي لـ بن شرقي: جمهور الأهلي مختلف عن أي جمهور.. والمهارة وحدها لا تكفي
  • ارتفاع مخزونات النفط الخام بأميركا الأسبوع الماضي
  • تراجع المخاوف من الإمدادات يُخفّض أسعار النفط.. واستقرار أسواق الذهب
  • 23.7 مليون دولاراً خسائر الإمدادات الطبية بالجزيرة بسبب المليشيا المتمردة