زيادة في أرباح شركات أنتاج الأسلحة الأمريكية بسبب الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكتوبر 28, 2023آخر تحديث: أكتوبر 28, 2023
المستقلة/- بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022 في تعزيز إيرادات مقاولي الدفاع، حيث يقوم العملاء مثل الحكومة الأمريكية بإعادة تخزين الإمدادات التي يتم شحنها إلى أوكرانيا و تسليح البلدان في جميع أنحاء أوروبا نفسها لمراقبة هجمات موسكو.
و يتوقع مقاولو الدفاع الأمريكيون مثل لوكهيد مارتن و جنرال دايناميكس و آخرون أن الطلبيات الحالية لمئات الآلاف من قذائف المدفعية و مئات من صواريخ باتريوت الاعتراضية و زيادة في الطلبيات على المركبات المدرعة متوقعة في العام المقبل.
و قد تم التوقيع على عقود جديدة لتزويد أوكرانيا مباشرة أو أستبدال الأسلحة الأميركية المرسلة إلى أوكرانيا في أواخر العام الماضي، و الآن تتدفق العائدات على مقاولي الدفاع الكبار. و أعلنت كل من لوكهيد و جنرال دايناميكس و آر تي إكس عن نتائج أفضل من المتوقع خلال الأيام القليلة الماضية، و يتوقع المسؤولون التنفيذيون أن يؤدي الصراع في أوكرانيا و الحرب الإسرائيلية مع حركة حماس الفلسطينية إلى زيادة الطلب على المدى القريب.
قال المدير المالي في جنرال دايناميكس جايسون أيكن، في اتصال هاتفي مع محللي وول ستريت يوم الأربعاء. “لقد انتقلنا من 14000 طلقة (مدفعية) شهريًا إلى 20000 طلقة بسرعة كبيرة. نحن نعمل قبل الموعد المحدد لتسريع تلك الطاقة الإنتاجية حتى 85000، و حتى 100000 طلقة شهريًا،”
“و أعتقد أن الوضع في إسرائيل لن يؤدي إلا إلى فرض ضغوط تصاعدية على هذا الطلب.”
المصدر:https://www.reuters.com/business/aerospace-defense/ukraine-war-orders-starting-boost-revenues-big-us-defense-contractors-2023-10-27/?utm_source=reddit.com
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
المغرب – شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجا على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل.
ويأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لمصادر محلية.
وتزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل راسية حاليا في الميناء المغربي، حيث من المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة. وتكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب.
وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية معطيات مثيرة حول الموضوع، منها أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض وهم المحرومون من العمل النقابي.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.
المصدر: “هسبريس”