مجلس إدارة الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال يجري تتبعاً لتنفيذ إستراتيجية تقديم الدعم
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أجرى مجلس إدارة الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء تتبعاً لتنفيذ إستراتيجية تقديم الدعم للمتضررين وفق الشرائح المعتمدة، وواقع الطلبات المقدمة للحصول على الدعم في المحافظات التي تعرضت للزلزال، إضافة إلى مناقشة واقع تنفيذ الأبنية من خلال الاكتتاب عن طريق المؤسسة العامة للإسكان.
وأكد المهندس عرنوس أهمية المتابعة المستمرة لخطة عمل الصندوق وتقديم الدعم للمتضررين والمعالجة المباشرة لأي عقبات، بما يضمن تنفيذ الخطة وحصول المتضررين على الدعم بكل يسر وسهولة، مشدداً على الجهات المعنية بذل أقصى الجهود والتواصل المستمر مع المتضررين حتى حصولهم على الدعم وفق الشرائح المعتمدة.
ووجه المهندس عرنوس وزارة المالية بتحويل الرصيد المالي المتبقي والمخصص لدعم المناطق المتضررة من الزلزال في موازنة عام 2023 إلى حساب الصندوق، وذلك ضمن توجه الدولة لتقديم كامل الدعم الممكن للصندوق.
واستعرض مدير الصندوق فارس كلاس نتائج العمل حسب المحافظات التي تعرضت للزلزال، موضحاً أن 322 طلباً تم تقديمه وتمت الموافقة على منح الدعم لـ 165 متضرراً حتى الآن بقيمة وصلت إلى 6 مليارات و720 مليون ليرة سورية، مشيراً إلى الاستمرار بمعالجة كل الطلبات المقدمة للحصول على الدعم.
وبيّن المجتمعون أهمية مبادرة المتضررين في المحافظات المعنية لتقديم الطلبات للحصول على الدعم في ظل الإجراءات المبسطة والتسهيلات المقدمة، مؤكدين على المصارف العامة الإسراع بمنح القروض للمتضررين.
وتم خلال الاجتماع الموافقة على الخطة المقترحة لتمويل تنفيذ الأبنية عن طريق المؤسسة العامة للإسكان، كما تمت الموافقة على تأمين عقارات في مدينة جبلة لإشادة أبنية للمتضررين.
يذكر أن الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال أحدث بموجب المرسوم التشريعي رقم لعام 2023، ويعد إحدى أدوات الاستجابة لتداعيات الزلزال، ويركز على المتضررين ويسهم بدعمهم مالياً، ليتمكنوا من تجاوز الضرر الجسدي أو المادي أو المعنوي والنهوض من جديد، إلى جانب الخطط الحكومية التي يتم العمل عليها على المدى المتوسط والطويل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من الزلزال على الدعم
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يطالب البنتاغون تقديم تفسير لمقتل عشرات المدنيين في اليمن
يمن مونيتور/ واشنطن/ ترجمة خاصة:
دعا ثلاثة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ وزير الدفاع بيت هيجسيث يوم الخميس إلى تقديم تفسير للعشرات من المدنيين الذين قيل إنهم قتلوا في الضربات العسكرية الأمريكية الأخيرة التي استهدفت المسلحين الحوثيين في اليمن-حسبما أفادت صحيفة واشنطن بوست.
وحذر أعضاء مجلس الشيوخ كريس فان هولين (ماريلاند)، وإليزابيث وارين (ماساتشوستس)، وتيم كين (فرجينيا)، هيجسيث من أن ادعاء الرئيس دونالد ترامب المتكرر بأنه سيكون “صانع سلام” في ولايته الثانية “غير صحيح”.
وقال أعضاء مجلس الشيوخ في رسالة إلى هيجسيث حصلت عليها صحيفة واشنطن بوست، إن “مثل هذا “التجاهل الخطير” للحياة يثير تساؤلات حول قدرة إدارة ترامب على إجراء عمليات عسكرية “وفقًا للقانون الدولي ولأفضل الممارسات الأمريكية للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين”.
ولم يستجب المتحدث باسم هيجسيث، شون بارنيل، فورًا لطلب التعليق.
وفي بيان، أشار مسؤول دفاعي إلى أن وزارة الدفاع “على علم بالتقارير” التي تفيد بأن الضربات الأمريكية في اليمن أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين و”تأخذ هذه الادعاءات على محمل الجد ولديها عملية لمراجعتها” – في إشارة إلى المبادئ التوجيهية التي تم إقرارها في عهد سلف ترامب والتي تتطلب تقارير عامة منتظمة عن حالات الأذى بين المدنيين.
منذ أوائل عام ٢٠٢٤، تخوض الولايات المتحدة ما وصفه الجيش الأمريكي بحملة دفاعية بالدرجة الأولى ضد الحوثيين في اليمن، وهي جماعة مدعومة من إيران تسيطر على جزء كبير من غرب اليمن. ردًا على حرب إسرائيل على غزة، شنّ مسلحون يمنيون هجومًا متواصلًا قبل أشهر على سفن أمريكية وأجنبية تعبر الممر الملاحي الضيق في البحر الأحمر قبالة سواحلهم، مما عرّض التجارة العالمية للخطر.
تقول جماعات الرصد إن إدارة ترامب غيّرت نهجها، من التركيز على استهداف البنية التحتية العسكرية للحوثيين إلى استهداف قادتهم. ووفقًا لمنظمة “إيروورز” البريطانية، فإن الغارات الأمريكية أسفرت عن مقتل ما بين 27 و55 مدنيًا يمنيًا في مارس/آذار. ويُعتقد أن عدد الضحايا المقدر في أبريل/نيسان حتى الآن أعلى بكثير.
وحتى الآن يبدو أن إدارة ترامب “تختار أهدافا تشكل خطرا مباشرا أكبر على المدنيين وقد تشير إلى قدرة أكبر على تحمل خطر إلحاق الضرر بالمدنيين”، بحسب ما ذكرت منظمة إيروارز هذا الشهر.
أشارت تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الخسائر، وهو مصطلح يشمل القتلى والجرحى في العمليات العسكرية، تضاعفت ثلاث مرات بين فبراير ومارس لتصل إلى 162 قتيلاً، وفقًا لما كتبه أعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم. وأضافوا: “علاوة على ذلك، تجاوزت الضربات استهداف مواقع إطلاق الصواريخ الحوثية لتشمل المناطق الحضرية”، بما في ذلك البنية التحتية المدنية.
أدت غارة أمريكية الأسبوع الماضي على مستودع وقود في ميناء رأس عيسى اليمني – والتي وصفتها القيادة المركزية الأمريكية بأنها “لم تكن تهدف إلى إيذاء الشعب اليمني” – إلى مقتل أكثر من 70 شخصًا، وفقًا لقادة حوثيين وتقارير إخبارية محلية. ولم تتمكن صحيفة واشنطن بوست من التحقق من هذا الرقم بشكل مستقل.
وناشد أعضاء مجلس الشيوخ هيجسيث تقديم تقرير عن عدد القتلى المدنيين اليمنيين حتى الآن، وطلبوا منه وصف الجهود التي بذلتها وزارة الدفاع لتجنب مثل هذه الخسائر. كما سألوا عما إذا كانت الوزارة تتابع أعداد القتلى المدنيين المبلغ عنها بعد الخطوات الأخيرة التي اتخذتها إدارة ترامب للحد من أنشطة حماية المدنيين التي أُقيمت في البنتاغون في عهد الرئيس جو بايدن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةنقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...
نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...
التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...
اللهم انفع بنا وأنا هنا واجعلنا ومن معنا ذخرا لإعمار الأرض و...
طيب ايها المتصهين العفن اتحداك كمواطن يمني ان تقول لسيدك ترا...