في اجتماع للمشترك وأنصارالله: موقفنا هو موقف القيادة تجاه المستجدات في فلسطين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
وأكد الاجتماع على التأييد الكامل لما سيتخذه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي تجاه تجاوز الكيان الصهيوني الخطوط الحمراء في عدوانه على غزة وأي خطوات من شأنها التأكيد على وحدة الأمة الإسلامية انتصارا للقضية الفلسطينية في مواجهة أقبح تحالف غربي مع الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وجدد الاجتماع مباركته لعملية طوفان الأقصى التي ستكون بإذن الله بداية لتحرر الشعب الفلسطيني من الاحتلال الصهيوني الغاشم ومؤشرا لمرحلة جديدة تتجاوز فيها الأمة حالة السبات والخنوع للإرادة الأمريكية والبريطانية والصهيونية في العالم.
وأدان الاجتماع المجازر اليومية البشعة التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في ظل الصمت المخزي للأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية.
في الشأن الداخلي، وعلى صعيد المفاوضات أكد الاجتماع على أهمية انتزاع استحقاقات الشعب اليمني في مواجهة العدوان والحصار لتسع سنوات، وأن يتحمل تحالف العدوان كل مسؤولياته لمعالجة آثار وأضرار العدوان الواسعة.
كما ناقش الاجتماع التغييرات الجذرية والمرحلة الجديدة التي أعلنها ويقودها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأبعادها التي تناولها في خطاب المولد النبوي الشريف، وكيف يمكن عكسها من خلال الواقع العملي.
وجدد الاجتماع الوقوف خلف القيادة وتفويضها فيما تتخذه من خطوات لتحقيق ذلك وفي مقدمته إنجاز المرحلة الأولى المتعلقة بتشكيل حكومة الكفاءات وإصلاح الوضع الاقتصادي ومعالجة وضع القضاء ومعالجة الاختلالات الإدارية والمؤسسية.
وأكد المجتمعون أنهم سيكونون من واقع العمل والمسؤولية داعمين لهذه الخطوات التي من شأنها تحقيق المصلحة الوطنية العليا وتجاوز حالة المحاصصة والتقاسم في الوظيفة العامة.
ودعا الاجتماع كل شركاء وفرقاء العمل السياسي إلى الالتفاف حول القيادة من خلال جبهة موحدة تشارك في صناعة مستقبل اليمن القوي في المنطقة القادر على صنع قراراته بعيدا عن الوصاية وتدخل الخارج من أجل المستقبل الأفضل لكل أبناء الشعب اليمني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
سفير الفاتيكان بالقاهرة: الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد سفير الفاتيكان لدى القاهرة نيقولاس هنري، أن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، كانت له رؤية واضحة تجاه الأحداث في فلسطين، واعتبر ما يُمارس في غزة إبادة وجرائم حرب، معربا عن رفضه قتل الأطفال والتعذيب، وكان هذا الموقف على المستويين الشخصي والكنسي.
وقال سفير الفاتيكان لدى القاهرة خلال حوار لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم السبت: "إن الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس خاصة في الأماكن المقدسة في فلسطين، وتحترم رؤية البابا والكرسي الرسولي بشكل عام الموقف المصري تجاه القضية وتؤيده، وهناك اتفاق في الرؤى ورفض الحرب وتأييد أن يكون لكل شخص الحق في معيشة كريمة".
وأضاف، أن البابا فرنسيس كان يشجع حوار الأديان، وتركز الكنيسة على مبادئ السلام في كل دول العالم، فأيًا كانت المرجعية العقائدية لا بد أن ترجع دائما إلى المبادئ العامة والمُشتملة بين الأديان التي تكون دافعا للحوار، والتأكيد على مبادئ الأسرة التي تقودنا إلى مبادئ العلاقات الإنسانية.
وأشار سفير الفاتيكان لدى القاهرة إلى أن العلاقات مع مصر بدأت عام 1839 ثم وثقت بشكل رسمي في وقت لاحق واستمرت حتى الآن، وسنشهد قريبا الاحتفال بمرور 80 عاما على تلك العلاقات، مؤكدا أن مصر لديها مكانة خاصة بالنسبة للفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، كونها تتضمن مؤسسات دينية أساسية للحوار بين الأديان وأهمها الأزهر الشريف.