اعتقال موظف بجامعة الحسن الأول بسطات بتهمة التسجيل مقابل المال
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية-عبد الرحيم مرزوقي
قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسطات، وضع موظف في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة الحسن الأول، رهن الاعتقال الاحتياطي، للاشتباه في تلقيه مبلغا ماليا، من أجل تسجيل طالب بطريقة غير قانونية بإحدى الشعب بالجامعة.
وبحسب مصادر "أخبارنا"، فإن القضية تفجرت حينما تقدم الطالب بشكاية يقول فيها أنه تعرض لعملية نصب من قبل الموظف الذي أوهمه بالتسجيل في حساب "أبوجي" بكلية العلوم القانونية والسياسية بالجامعة، قبل أن يفاجئ بعدم وجود اسمه في قائمة الطلبة المسجلين بالكلية.
وقامت عناصر الشرطة القضائية بولاية الأمن بالبحث في الموضوع والتحقيق مع الموظف وأشخاص آخرين تحت إشراف النيابة العامة.
وقد جرى في الساعات الأولى من اليوم الجمعة وضع الموظف بالسجن المحلي علي مومن بسطات، ومنح السراح المؤقت لشخص آخر مقابل كفالة مالية قدرها 500 ألف درهم وتحديد جلسة الاثنين 30 أكتوبر لبداية المحاكمة.
وفي نفس السياق، نددت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في وقفة احتجاجية مساء أمس الخميس بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة الحسن الأول، بقرار تحريك المسطرة القضائية في حق الموظف، واعتبرت أن المسؤولية تتحملها مجموعة من الأطراف مؤكدة أن الموظف لايجب أن يكون كبش فداء في القضية المذكورة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اعتقال نجل قيادي بارز في حزب الإصلاح اليمني بألمانيا بتهمة غسيل أموال
الجديد برس|
اعتقلت السلطات الألمانية، يوم الاثنين، عمار الأنسي، نجل الأمين العام لحزب الإصلاح عبد الوهاب الأنسي، على خلفية اتهامات تتعلق بتلقي مبالغ مالية كبيرة من اليمن وتحويلها إلى استثمارات خاصة.
وأفادت مصادر من السفارة اليمنية في برلين بأن الشرطة الألمانية ألقت القبض على الأنسي بعد رصد تحويل مالي يقدر بمليون دولار من اليمن، والذي اعترف بتخصيصه لمشاريع عقارية لوالده في المغرب تشمل شقق وعمائر سكنية.
وكان الأنسي قد دخل ألمانيا بصفة لاجئ واستفاد من شقة وإقامة وتكاليف إعاشة تقدمها الحكومة الألمانية للاجئين، وفقاً لما ذكره الصحفي اليمني المقيم في الولايات المتحدة، منير الماوري.
وشهدت الساعات الماضية مداهمة الشرطة الألمانية لشقة الأنسي ومصادرة وثائق وأجهزة إلكترونية في إطار التحقيق الجاري. وتسلط هذه الواقعة الضوء على تورط قيادات في حزب الإصلاح في تحويل الأموال المنهوبة من ثروات اليمن إلى الخارج تحت ستار اللجوء السياسي.
وتشير التقارير إلى أن الأنسي الأب، الذي يُعد أحد القيادات البارزة في الحزب، كان قد تلقى مليارات الدولارات خلال الحرب في اليمن من قبل التحالف السعودي. ومع تصاعد الشكوك حول استغلال تلك الأموال، أُجبر العديد من قادة الحزب على الانتقال إلى تركيا.
وبحسب مصادر مطلعة، جاءت عملية التحويل الأخيرة لعمار الأنسي بعد ورود تقارير عن حصول الحزب على مليوني دولار من الولايات المتحدة لتشكيل تكتل سياسي ضمن إعادة الحزب إلى صدارة المشهد في اليمن.
وتشير التحريات إلى أن الأنسي الابن استحوذ على نصف المبلغ المحول لهذا التكتل السياسي، وسخرها لأغراض شخصية.