اعتقال موظف بجامعة الحسن الأول بسطات بتهمة التسجيل مقابل المال
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية-عبد الرحيم مرزوقي
قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسطات، وضع موظف في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة الحسن الأول، رهن الاعتقال الاحتياطي، للاشتباه في تلقيه مبلغا ماليا، من أجل تسجيل طالب بطريقة غير قانونية بإحدى الشعب بالجامعة.
وبحسب مصادر "أخبارنا"، فإن القضية تفجرت حينما تقدم الطالب بشكاية يقول فيها أنه تعرض لعملية نصب من قبل الموظف الذي أوهمه بالتسجيل في حساب "أبوجي" بكلية العلوم القانونية والسياسية بالجامعة، قبل أن يفاجئ بعدم وجود اسمه في قائمة الطلبة المسجلين بالكلية.
وقامت عناصر الشرطة القضائية بولاية الأمن بالبحث في الموضوع والتحقيق مع الموظف وأشخاص آخرين تحت إشراف النيابة العامة.
وقد جرى في الساعات الأولى من اليوم الجمعة وضع الموظف بالسجن المحلي علي مومن بسطات، ومنح السراح المؤقت لشخص آخر مقابل كفالة مالية قدرها 500 ألف درهم وتحديد جلسة الاثنين 30 أكتوبر لبداية المحاكمة.
وفي نفس السياق، نددت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في وقفة احتجاجية مساء أمس الخميس بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة الحسن الأول، بقرار تحريك المسطرة القضائية في حق الموظف، واعتبرت أن المسؤولية تتحملها مجموعة من الأطراف مؤكدة أن الموظف لايجب أن يكون كبش فداء في القضية المذكورة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية تتجه لملاحقة كابيلا قضائيًا بتهمة دعم المتمردين والخيانة الوطنية
أعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، عزمها البدء في اتخاذ إجراءات قانونية بحق الرئيس السابق جوزيف كابيلا، على خلفية اتهامات بدعمه لمتمردي حركة "M-23" المسلحة، المدعومة من رواندا، والتي تسيطر على مناطق شاسعة في شرق البلاد الغني بالموارد الطبيعية، بما في ذلك مدينة جوما.
جاء ذلك بعد أن دخل كابيلا الأراضي الكونغولية، الجمعة الماضية، عبر مدينة جوما الخاضعة لسيطرة المتمردين، في خطوة اعتبرتها الحكومة "استفزازًا واضحًا" و"خيانة وطنية".
مأساة نهر الكونغو .. مصرع 148 شخصًا في حريق قارب وعشرات مفقودين
مصرع 143 شخصا على الأقل جراء نشوب حريق فى قارب بنهر الكونغو
الكونغو الديمقراطية.. الرئيس السابق جوزيف كابيلا يصل إلى جوما
الكونغو: فيضانات كينشاسا تودي بحياة 33 شخصًا على الأقل وتشرد المئات
ووصفت وزارة الداخلية عبوره من معقل خصوم الدولة بأنه "خيار متعمد"، مؤكدة أن سلطات الأمر الواقع في المدينة "ضمنت سلامته بشكل يثير التساؤلات"، بحسب بيان نشره وزير الداخلية جاكيمين شباني عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
في المقابل، أصدر مكتب كابيلا بيانًا رد فيه على الاتهامات، نشره مستشاره بارنابي كيكايا بن كاروبي عبر منصة "إكس"، أكد فيه أن كابيلا "لا يزال ملتزمًا بمستقبل جمهورية الكونغو الديمقراطية، ويقف إلى جانب شعبها من أجل أمة موحدة وسلمية". كما انتقد البيان أداء الحكومة الحالية، واصفًا محادثات السلام الجارية بأنها غير مجدية، مطالبًا بحلول قائمة على العدالة لا الانتقام السياسي.
من جهتها، أعلنت وزارة العدل أنها ستصادر أصول كابيلا داخل البلاد، كما فرضت قيودًا على سفر عدد من مساعديه.
وذكرت أنها ستتابع قضائيًا الجهات المتورطة في تسهيل اتصالاته مع المتمردين.
وتشهد الكونغو الديمقراطية منذ عقود صراعًا داميًا تصاعدت حدته مطلع العام الجاري، مع تمدد حركة M-23 وسيطرتها على مدينة جوما، ثم بلدة بوكافو في فبراير. وأدى القتال حتى الآن إلى مقتل نحو 3 آلاف شخص، وتشريد ما يقرب من 7 ملايين، وفق تقديرات منظمات حقوقية وإنسانية.