مؤسسة ترد على اتهام فيتاليس لرئيس جماعة تطوان بعرقلة إدخال حافلات جديدة والتسبب في حوادث
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ تطوان
على إثر تداول نص بيان صادر عن إدارة شركة "فيتاليس" للنقل الحضري بتطوان عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الاعلامية، "تتهم فيه الشركة المذكورة رئيس الجماعة بعرقلة إدخال حافلات جديدة والتسبب في حوادث"، وذلك على خلفية احتراق كلي لحافلة تربط بين مدينة تطوان والفنيدق صباح يوم الأربعاء 25 أكتوبر 2023، خرجت مؤسسة التعاون بين الجماعات "الشمال الغربي"، ببيان حقيقة انطلاقا من حقها في الرد وتقديم الحقائق تنويرا للرأي العام الوطني والمحلي بخصوص الاتهامات وما اعتبرتها "مغالطات ساقها بيان إدارة الشركة دون توخي الموضوعية في توضيح حقيقة الامر".
وقالت المؤسسة في بيانها الذي توصلت "أخبارنا" بنسخة منه، إن "الشركة مصرة على عدم الاعتراف بالقرار الوزاري رقم 22 المؤرخ في 21 أكتوبر 2022 الذي أسند اختصاص تدبير مرفق النقل الجماعي وإعداد مخطط التنقلات للجماعات إلى مؤسسة التعاون بين الجماعات "الشمال الغربي" التي تضم19 جماعة ترابية ومجلس مكون من 46 عضوا تابعين لعمالة إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق والتي حلت محل جماعة تطوان في تدبير هذا المرفق".
وأضافت "إن عقد التدبير المفوض لمرفق النقل الجماعي بواسطة الحافلات هو موضوع نزاع قائم بين السلطة المفوضة والشركة المفوض لها تم عرضه على أنظار المصالح المركزية للسلطة الحكومية المكلفة بالداخلية".
واعتبر البيان إن "الوضع الحرج الذي يعرفه استغلال المرفق العام المتجلي في: استمرار وتكرار الاعطاب والحوادث، لا سيما، حادث انقلاب حافلة بتاريخ 11 يوليوز 2023 والذي خلف حالة وفاة ومصابين، وكذا حادث حريق كلي لحافلة يوم 27 يوليوز 2023، وعدم احترام الشركة لالتزاماتها التعاقدية في توفير عدد الحافلات الكافية لتأمين خدمة مرفق النقل ضمانا للسير العادي لهذا المرفق الحيوي الذي يمس بشكل مباشر الحياة اليومية للمواطنين".
وأردف البيان أنه "بشكل استباقي بادرت السلطات المركزية و الجهوية و الإقليمية على تعزيز الأسطول بوضع رهن إشارة الشركة 61 حافلة إضافية خارج العدد المتعاقد عليه خضعت في مجموعها للفحص و المراقبة التقنية وبحضور ممثلين عن الشركة المذكورة انسجاما مع اتفاقية شراكة تحدد التزامات الأطراف المتعاقدة لاسيما التزامات الشركة المتعلقة باستغلال الحافلات وصيانتها والحفاظ عليها في حالة جيدة، مع عدم استخدام الحافلات التي تعرف خللا ميكانيكيا والعمل على إرجاعها بهدف تعويضها بحافلة أخرى وذلك وفق تنصيص الفصل الرابع من الاتفاقية المذكورة"،مردفا "لذلك فإن اتهامات وادعاءات الشركة مجانبة للصواب و يبقى جليا أن المهام و المسؤوليات القانونية للشركة هي ضمان أمن وسلامة المرتفقين عند تقديم خدمة النقل الجماعي بواسطة الحافلات".
وزاد المصدر "يبقى البيان الصادر عن إدارة الشركة قد وجه أصابع الاتهام في وقوع حوادث النقل الحضري وتدني خدمة المرفق العام تنصلا من مسؤولياتها التعاقدية وأن كل ما ورد من اتهام لجماعة تطوان في شخص رئيسها هو مجانب للصواب. أما فيما يخص الدعم المخصص للتخفيف من آثار جائحة كوفيد -19 فإن الشركة على علم تام بأن جماعة تطوان قد استوفت كل الإجراءات اللازمة حيث تمت مصادقة المجلس الجماعي بالإجماع على بروتوكول الاتفاق لمنح الدعم المذكور أعلاه".
واسترسل البيان أنه "على نقيض زعم إدارة الشركة رفض طلبها المتعلق بإدخال حافلات كهربائية جديدة، فإنه وجب بيان حقيقة هذا الطلب كونه مقترح مشروط للشركة بتمديد العقد لمدة عشر سنوات أخرى تم طرحه في إطار سلسلة من اجتماعات الوساطة للتسوية الودية لحل النزاع والتي لم تسفر لحدود تاريخه عن مخرجات؛وحرصا من مؤسسة التعاون بين الجماعات على تجويد وتأهيل خدمة المرفق العام للنقل الجماعي بواسطة الحافلات، وفي أفق الاستعداد لمرحلة جديدة لتدبير المرفق، شرعت المؤسسة في إنجاز دراسة جدوى تقنية ومالية تخص مختلف الجماعات المنضوية في مدار مؤسسة التعاون من طرف مكتب دراسات مختص بإشراك وتنسيق تام مع رؤساء ومنتدبي الجماعات المعنية بهدف إعداد ملف طلب العروض".
وختمت مؤسسة التعاون بين الجماعات «الشمال الغربي"، أنها "إذ تتقدم بهذه التوضيحات فإنها لن تذخر جهدا للترافع عن مصالح مواطني وساكنة إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق بتوفير وسائل النقل الجماعي تتماشى والدينامية التي يعرفها النفوذ الترابي للمؤسسة ومن جهة أخرى فإن المؤسسة تحتفظ بحقها في تفعيل إجراءات المتابعة القضائية ضد كل من قام أو ساهم أو شارك في ترويج ونشر افتراءات ومغالطات بغية تشويش وتضليل الرأي العام أو النيل من سمعة المؤسسة".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النقل الجماعی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم السنوار بعرقلة مفاوضات هدنة غزة.. خلافات حول آلية تنفيذ صفقة التبادل
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصادر «مطلعة» على المفاوضات الجارية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، أن المحادثات لم تنهار رغم وجود تعقيدات كبيرة.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس حركة حماس في غزة، محمد السنوار، أظهر مواقف أكثر تشددًا مقارنة بشقيقه الشهيد يحيى السنوار، ومع ذلك أكدت الجهات الإسرائيلية أنه إذا تم إحراز أي تقدم في المحادثات، فسيتم إرسال الوفد مجددًا.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن أن الوفد الإسرائيلي عاد إلى البلاد لإجراء «مشاورات داخلية» بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة.
وسائل إعلام إسرائيلية: المفاوضات تواجه صعوبات كبيرة في التنفيذعلى الجانب الآخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المفاوضات تواجه صعوبات كبيرة في صياغة آلية تنفيذ صفقة التبادل، بسبب رفض حماس تقديم القوائم المطلوبة، لكن الوسطاء لا يزالون يبذلون جهودًا مستمرة لمواصلة الحوار بين الطرفين.
وحسب مسودة الاتفاق قيد النقاش، يتعين على حماس تقديم قائمة كاملة بأسماء المحتجزين لديها، سواء كانوا أحياء أو أموات، ليتم الإفراج عنهم بعد 7 أيام من وقف إطلاق النار، على أن يتم إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات في المرحلة الأولى.
مسؤولون إسرائيليون يشعرون بـ«خيبة أمل» من سلوك محمد السنواروأفادت قناة i24NEWS الإسرائيلية، بأن مسؤولين إسرائيليين قالوا إنهم يشعرون بخيبة أمل من سلوك محمد السنوار، الذي لم يقدم قائمة الرهائن الذين سيتم تسليمهم إلى إسرائيل في المرحلة الأولى من الصفقة. وأكدت القناة أن «المفاوضات مازالت عالقة في نفس المكان».
في الأسبوع الماضي، جرت مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية، حيث أعلنت حركة حماس أن التوصل إلى اتفاق «بات قريبًا»، وأشار نتنياهو، يوم الإثنين، إلى أنه تم إحراز «بعض التقدم» في المفاوضات التي تهدف إلى الإفراج عن الرهائن في غزة، بعد أكثر من 14 شهراً من الحرب مع حماس.