أعلنت وزارة الصحة السودانية،اليوم، وفاة 122 شخصا في البلاد نتيجة الإصابة بالكوليرا وحمى الضنك في الفترة بين 15 يوليو و27 تشرين أكتوبر.

وذكرت تقرير الوزارة عن وفاة 49 شخصا في السودان، بينهم 33 في ولاية القضارف شرق البلاد، نتيجة الإصابة بحمى الضنك، مشيرة إلى تسجيلها 3316 إصابة بالمرض بينها 2152 حالة في القضارف.

كما توفي 73 شخصا، بحسب تقرير الوزارة، نتيجة الاصابة بالكوليرا، معظمهم في القضارف والخرطوم، فيما سجل عدد الإصابات 1059 حالة في ولايات القضارف والخرطوم وجنوب كردفان والجزيرة.

منذ 15 أبريل، أدى النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى سقوط أكثر من تسعة آلاف قتيل، وفق حصيلة للأمم المتحدة، ونزوح نحو ستة ملايين شخص داخل البلاد أو إلى دول مجاورة.

اقرأ أيضاً فاجعة في مصر.. مقتل وإصابة أكثر من 90 شخصًا صباح اليوم استشهاد 110 من الطواقم الطبية جراء العدوان الإسرائيلى إخلاء مطار بيروت الدولي والمرافق المحيطة.. إعرف السبب مدرب طرابزون يقرر الدفع بـ ”تريزيجيه أساسيا” أمام فاتح قرا جمرك مصرع شابة إيرانية بعد مواجهة مع شرطة الأخلاق بسعر يصل إلى 16 دولاراً.. ”إكس” تطلق اشتراكات شهرية ”برشلونة ضد الريال”.. جواو فيليكس يبحث عن فوزه الأول أمام الملكى دمار مصر وغزو إسرائيل للقاهرة والعراق وسوريا.. ما هي نبؤة إشعياء التي وعد «نتيناهو» بتحقيقها اليوم؟ بتصفيات كأس العالم 2026.. مصر تواجه سيراليون 19 نوفمبر في ليبيريا السجن 240 عامًا لأمريكى ومحاميه يطالب بـ131 فقط حصيلة جديدة للقتلى في غزة .. تعرف عليها مانشستر يونايتد: ارتفاع الإيرادات المالية في 2024

وتسببت الحرب في السوادن بتدمير البنية التحتية المترهلة أساسا وإقفال 80% من مستشفيات البلاد ودفع الملايين إلى حافة الجوع.

ويحتاج أكثر من نصف السكان إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، وفق الأمم المتحدة.

ويتعرض ملايين الأطفال لأمراض مختلفة، مثل الكوليرا وحمى الضنك والحصبة والملاريا، فيما يواجه النظام الصحي ضغوطا كبيرة بسبب الهجمات والقتال، حسب منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

???? ماذا تريد الإمبراطورية العجوز من السودان

بريطانيا التي احتلت السودان و كثير من الدول الأفريقية و الآسيوية في الحقبة الإمبريالية و نهبت خيراتها و مواردها ثم أجبرت لاحقاً على الخروج من (مستعمراتها) تلك مع تنامي الوعي و النضال و المقاومة في منتصف خمسينيات القرن الماضي يبدو أن الحنين بدأ يعاودها للرجوع إلى الماضي البغيض في قهر و إذلال الشعوب ، و يبدو أنها تفكر في تكرار ما قامت به ضمن ما يسمى بالتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة و مشاركة كل الدول الإمبريالية حديثاً في أفغانستان و العراق و سوريا و ليبيا في السودان !!

بريطانيا هذه التي لاذت بالصمت و أغمضت عينيها عن قتل عشرات الآلاف و تشريد الملايين و اغتصاب آلاف النساء بواسطة مليشيا الدعم السريع المتمردة المجرمة الإرهابية و بدعم مباشر بالسلاح و العتاد من حليفتها الإمارات كما أثبت ذلك تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة الذي تم اعتماده و نشره في فبراير 2024 و مئات التقارير التي أعدتها و نشرتها منظمات و مؤسسات مستقلة بعضها أوروبي و تقارير استقصائية قامت بها مؤسسات إعلامية كبرى من بينها (البي بي سي) و (السي إن إن) ، بل و عجزت هي و حلفائها عن إصدار أي كلمة إدانة في حق المليشيا و جرائمها و لم تقم بأي مجهود للضغط على الإمارات لإيقاف إرسال السلاح الذي تقتل به المليشيا شعبنا لا تملك أي مؤهلات أخلاقية لمجرد الحديث عن حماية المدنيين في السودان !!

إن تصريحات وزير خارجية بريطانيا (الأسود) ديفيد لامي التي أعلن فيها أن بلاده (ستستغل) موقعها في رئاسة مجلس الأمن و بحضوره شخصياً لجلسة اليوم الإثنين لفرض إرسال قوات أممية لحماية المدنيين تعتبر تعدياً صارخاً و سافراً على سيادة السودان و شعبه و تبنياً كاملاً لأطروحات عملاء بريطانيا من حملة جوازاتها الذين يقودهم رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك الذي يعتبر أسوأ رئيس وزراء يمر على حكم البلاد منذ إستقلالها و أكثرهم جرأة في عدم إخفاء عمالته حيث كان يتلقى التعليمات و التوجيهات بصورة مباشرة من السفير البريطاني عرفان صديق و خَلَفَهُ جايلز ليفر و كان مكتبه يستقبل شهرياً ملايين الدولارات كمرتبات له و للمستشارين و الموظفين الذين يعملون معه و قد سبق له أن أعلن في ندوة أقامها ب (تشتام هاوس ـ لندن) في الثاني من نوفمبر الحالي بوضوح أنه و جماعته في (تقدم) الذين يمثلون الذراع السياسي للمليشيا يسعون لإدخال قوات أممية إلى البلاد تحت ذريعة حماية المدنيين و وقف الحرب !!

في ظل هذه المعطيات و السعي الماكر الذي تقوم به حكومة بريطانيا يجب على الحكومة السودانية ممثلة في مجلس السيادة و وزارة الخارجية العمل بصورة قوية و جادة مع روسيا و الصين و بقية الأصدقاء لإفشال هذا المخطط حتى لو إقتضى الأمر بالموافقة الفورية على إنشاء القاعدة الروسية في البحر الأحمر و التوقيع على شراكة عادلة كاملة و شاملة مع الصين لإستغلال موارد البلاد و توظيفها لإعادة إعمار ما دمرته الحرب و تطوير مشاريع البنية التحتية في البلاد !!

و أخيراً فلتعلم بريطانيا و من يقفون معها بأن الشعب السوداني يمتلك كل الأدوات التي تمكنه من مواجهة الإحتلال الجديد تحت ذريعة حماية المدنيين و وقف الحرب مستلهماً تأريخه التليد و مستفيداً من تجارب الشعوب !!

حاج ماجد سوار #كتابات_حاج_ماجد_سوار
18 نوفمبر 2024 إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • غزة: أكثر الأماكن التي تضررت بها خيام النازحين في القطاع نتيجة الأمطار
  • ما الذي يحدث في السعودية؟.. أكثر من 19 ألف موقوف خلال أسبوع
  • سبب غير متوقع يزيد من خطر الإصابة بالأكزيما.. «الأطفال أكثر تهديدا»
  • السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
  • بعد نتيجة التحقيقات.. زوجة محمد رحيم تعلن موعد جنازته
  • السودان وتركيا .. التعاون في المجالات المجالات الصحية والتعليمية
  • شرطة الفجيرة: وفاة مواطن وإصابة آخر نتيجة احتراق قارب صيد
  • وفاة مواطن وإصابة آخر نتيجة احتراق قارب صيد في الفجيرة
  • ???? ماذا تريد الإمبراطورية العجوز من السودان
  • السودان: تسجيل حالات اسهالات مائية واشتباه بحمى الضنك في غرب كردفان