شهد قصر ثقافة الشاطبي بفرع الإسكندرية محاضرة بعنوان "فنون عصر النهضة" ضمن سلسلة المحاضرات التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لمناقشة تاريخ الفن بداية من العصور القديمة، مرورا بعصر النهضة وظهور المدارس الفنية، وحتى العصر الحديث.

عصر النهضة 

 

تحدث د. أحمد الشافعي الأستاذ المساعد بكلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة، عن عصر النهضة "البعث" موضحًا أنها تلك الفترة الثقافية والفكرية التي استمرت في أوروبا منذ القرن الرابع عشر حتى السابع عشر الميلادي، والتي كانت بمثابة مصدر إلهام للعديد من الفنانين والمبدعين حول العالم، حيث تحرر الفنانون من قيود العصور الوسطى وتبنوا اهتمامًا جديدًا بالإنسانية، ليتغير مسار التعبير الفني.

 

وأشار "الشافعي" أن في تلك الفترة المذهلة، ازدهرت الفنون بأشكالها المتنوعة كالرسم، النحت، العمارة، الأدب، والموسيقى وغيرها، وكان الفنانون يبحثون عن الجمال من حولهم، فظهرت أعمال خالدة تأثر بها الكثير من الفنانين حتى اليوم.

تأثير الفن الإغريقي واليوناني على فن عصر النهضة

 

وأضاف أن كلًا من الفن الإغريقي واليوناني القديم أثرا على فن عصر النهضة بشكل كبير، وبرز ذلك من خلال التفاصيل التشريحية وتصوير الجسم البشري بشكل متناسق ومثالي، وتم توضيح ذلك من خلال عرض صور توضيحية لبعض النماذج التاريخية للفن الإغريقي منها أعمدة معبد الأرخثيون، وتماثيل بعض المعبودات والرياضيين والرسوم على الأواني.

الفن البيزنطي وتأثره بالفن الإسلامي

 

وخلال المحاضرة التي أقيمت بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، والمنفذة بفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان، تحدث الشافعي عن الفن البيزنطي وتأثره بالفن الإسلامي مستشهدا ببعض النماذج المعمارية التي توضح توظيف الأنماط الهندسية التفصيلية والأقواس والقباب والعناصر النباتية، وتناول أيضا خصائص الفن القوطي كإرهاصات لظهور الشخصية الفنية المميزة لفنون عصر النهضة.

 

وأوضح " الشافعي" أن عصر النهضة كان بمثابة فترة من التحول والإبداع، برزت خلالها أعمال فنية متنوعة لعدد كبير من الفنانين منهم ليوناردو دافينشي الذي تركزت أعماله على الواقعية والعمق والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة، والاعتماد على النسبة الذهبية والرسوم التخطيطية، كما في لوحة "الموناليزا" الغامضة و"العشاء الأخير"، كما تناول بعض أعمال الفنانين الذين كانوا على دراية كبيرة بقواعد الهندسة والفلسفة والطب والفلك من أبرزهم رافائيل سانزو، سيمون مارتيني ودوناتيلو، كارافاجيو وزورباران.

وتعد المحاضرة التي شهدها حسن وصفي نقيب التشكيليين بالإسكندرية وعدد من الفنانين، الرابعة من سلسلة المحاضرات الفنية لنادي التذوق البصري الخاصة ببيت ثقافة ٢٦ يوليو، التي تناقش موضوعات مختلفة حول تاريخ مصر القديم، وأنواع الفنون ودور الذكاء الاصطناعي في التصميم وغيرها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسكندرية العصور القديمة قصور الثقافة عصر النهضة قصر ثقافة الشاطبي عمرو البسيوني من الفنانین عصر النهضة من الفن

إقرأ أيضاً:

شيرين عبد الوهاب تتوعّد: سيُحاسَب الجميع قريباً

متابعة بتجــرد: توعدت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب المتواطئين في مخطط هدم مسيرتها الغنائية حسبما تدعي، بالكشف عن الحقائق كافة خلال الفترة القليلة المقبلة، وأنهم سينالون جزاءهم عما يفعلونه بحقّها.

شيرين كشفت عن ذلك في بيان جديد صدر عنها أمس، رداً على حديث الموسيقار حسن الشافعي الذي تعاونت مع شركته بشأن إدارة حساباتها على مواقع التواصل، وقناتها بموقع يوتيوب، إذ أكد كذب ما ذكرته في تسجيلها الأخير بأن شقيقها محمد استغل توكيلاً قديماً منها وتعاقد معه سراً، مؤكداً أنها كانت على عِلم بالتفاصيل كافّة، وليس كما تدعي.

شيرين ردّت سريعاً على بيان الشافعي، وأكدت أن حديثه لا أساس له من الصحّة وغير منطقي، كما طالبته باحترام عقول من يسمعونه، فكيف لها أن تكون على علم بهذا الاتفاق الذي وقعه مع شقيقها، وهي لم تتقاض أي عائد مادي منذ تلك الفترة التي تعاقدا فيها سراً؟ إضافة إلى ذلك، لماذا لا توجد أي تقارير مالية تثبت صحة حصولها على عائد شهري من أرباح حساباتها على مواقع التواصل وقناتها خلال تلك الفترة؟

استنكرت شيرين خروج الشافعي في هذا الوقت تحديداً ليدلي بمعلومات لا أساس لها من الصحة من شأنها تبرئة شقيقها من تهمة استغلالها، فضلاً عن حرصهم على عدم ظهور العقد الرسمي أمام هيئة المحكمة، ما يشير إلى سوء النية من جانبهم.

شيرين عبرت عن دهشتها من اتفاق الممثل القانوني لشركة روتانا التي بينهما صراعات حالياً، مع المنتج محمد الشاعر شريك الشافعي، على الرغم من أنه هو من سرّب إحدى أغنياتها الخاصة بالشركة، ما دفعهم لمقاضاتها وحصولهم منها على تعويض مادي يقدر بقيمة ثمانية ملايين جنيه.

أما بخصوص إصرار المنتج محمد الشاعر على إقامة دعاوى قضائية ضدها، فأكدت أن الغرض مما يفعلونه معها هو حبسها وكتم صوتها وإبعادها عن الساحة الفنية، والبداية كانت حصوله على حكم ضدها بتغريمها خمسة آلاف جنيه، إلا أنها لم تدفع المبلغ، على حد حديثها، وستتقدم بالطعن على الحكم الصادر في حقها.

في نهاية البيان، توعدت الأطراف التي تدعي اتفاقهم ضدها، برسالة شديدة اللهجة قالت فيها: “لم أوقع معكم أي عقود، وهناك مجموعة من الإجراءات القانونية سوف تظهر من خلالها الحقيقة الكاملة للناس، والرأي العام، بالمستندات القاطعة، وسوف يعرف الجميع من هو الجاني بالفعل، وسيُحاسب الجميع، القريب والغريب، ومن أخطأ فسيُعقاب طبقاً للقانون، وإن غداً لناظره قريب”.

main 2024-06-30 Bitajarod

مقالات مشابهة

  • لتدريب الشباب.. بروتوكول تعاون بين وزارة الهجرة و رجال أعمال الإسكندرية
  • تواجد مصري مشرف بافتتاح المعرض الدولي «الفن يعبر الحدود»
  • ماذا قالت لقاء الخميسي عن مشوارها الفني؟
  • سوسن بدر لـ«الوطن»: «هقدم جميع الشخصيات التاريخية وأولهم حتشبسوت»
  • يسرا تواصل مسيرتها الفنية الناجحة  في ملك والشاطر
  • شيرين عبد الوهاب تتوعّد: سيُحاسَب الجميع قريباً
  • محافظ الإسكندرية: ثورة 30 يونيو ستظل علامة مضيئة فارقة في تاريخ مصر
  • ناصر نايف: نحن جيل الفنانين المحظوظين بسبب النقلة الفنية الكبيرة بالمملكة
  • لهذا السبب ميمي جمال ترفض دخول بناتها مجال الفن
  • «الفنون التشكيلية» ينظم سلسلة لقاءات مفتوحة بدار الأوبرا المصرية