راسل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، المدير العام لمنظمة العمل الدولية، للتدخل العاجل من أجل إيقاف جرائم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع .

وعبر الاتحاد في المراسلة الموجهة إلى المدير العام لـمنظمة العمل الدولية، عن إدانته الشديدة لما تقوم به جماعات الاحتلال الإسرائيلي وجيشها من جرائم ضد الإنسانية في حق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث قصف المستشفيات وتدمير المباني التحتية وتهجير المواطنين وممارسة أبشع أعمال الإبادة والتطهير العرقي الممنهج، وللأسف كل ذلك يقع أمام مرأى ومسمع المنتظم الدولي ومجلس الأمن الدولي، مما جعل كلفة الشهداء ترتفع، وغالبيتهم من المدنيين أطفالا ونساء وشيوخا.

كما عبر الاتحاد عن احتجاجه، على ضعف موقف المنتظم الدولي، وتواضع ردود فعل مجلس الأمن الدولي في ممارسة الصلاحيات المتاحة له وفق مقتضيات ميثاق الأمم المتحدة، تجاه ما يجري في غزة من جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في حق المدنيين الفلسطينيين، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولية.

وأهاب الاتحاد بالمدير العام لمنظمة العمل الدولية، بالتدخل بشكل عاجل وفق القرارات الدولية والشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، من أجل إيقاف المجازر الدموية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، وتجاه المقدسات الدينية، ومن أجل فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات لضحايا هذه الحرب الهمجية، احتراما للمبادئ والقوانين والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الإنسان في حالات السلم والحرب.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: العمل الدولیة من أجل

إقرأ أيضاً:

"حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل

دعت حركة « حماس »، المجتمع الدولي ومؤسساته إلى حماية المرأة الفلسطينية من الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، مذكرة العالم بالجرائم التي تعرضت لها خلال حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بغزة لقرابة 16 شهرا.

وقالت الحركة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس/ آذار من كل عام، إن احتفاء العالم بهذا اليوم يشكل « فرصة لفضح الجرائم الصهيونية بحق المرأة الفلسطينية حيث تعرّضت لقصف همجي ومجازر اليومية وتهجير وإبعاد واعتقال وتعذيب ».

وأضافت: « ارتقاء أكثر من 12 ألف سيدة فلسطينية وجرح واعتقال الآلاف وإجبار مئات الآلاف على النزوح خلال الإبادة الجماعية بغزة، يمثل وصمة عار على جبين البشرية، خاصةً أولئك الذين يدّعون حماية المرأة وحقوقها، ممّا يضعهم أمام مسؤولية تاريخية، سياسية وإنسانية وأخلاقية، لمنع استمرار هذه الانتهاكات الوحشية ».

وأوضحت أن الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون إسرائيل يتعرضن لـ »ابشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ما يكشف ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية في التعامل مع قضية الأسرى ».

ودعت الحركة النساء حول العالم إلى مواصلة حراكهن وفعالياتهن دعما لـ »صمود الفلسطينية وانتصارا لفلسطين والقدس وغزة وصولا إلى الحرية والاستقلال ».

كما دعت المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والحقوقية والإنسانية إلى حماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الممنهجة والمستمرة ضدها، وتمكينها من العيش بحرية وكرامة على أرضها، وممارسة حقوقها المشروعة ».

كما طالبت بضرورة « العمل على محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المرأة الفلسطينية ومنع إفلاتهم من العقاب ».

ودفعت المرأة الغزية إلى جانب فئة الأطفال الثمن الباهظ لهذه الحرب حيث شكلا مجتمعين ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي القتلى البالغ عددهم 46 ألفا و960 حتى 19 يناير الماضي.

وحسب منظمة « هيومان رايتس ووتش » الدولية، فإن عدد القتلى الذي نشرته صحة غزة خلال الإبادة، لا يشمل أعداد الوفيات بسبب المرض أو ممن دفنوا تحت الأنقاض، حيث قدرت أن ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي الوفيات التي بلغت نحو 8 آلاف و200 حالة حتى سبتمبر 2024، كانت من النساء والأطفال، لافتة إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحقق من صحتها.

فيما قالت المسؤولة الأممية ماريس غيمون للصحفيين في نيويورك عبر الفيديو من القدس، في 18 يوليو 2024، إن أكثر من 6 آلاف أسرة فلسطينية فقدت أمهاتها حتى تاريخه.

وكانت مؤسسات حقوقية قد قالت إن الظروف المأساوية التي أفرزتها الإبادة من انتشار للأمراض المعدية، والإصابات الخطيرة، رفعت أعداد الوفيات في صفوف فلسطينيي غزة.

فيما شكلت فئتا النساء والأطفال ما نسبته 69 بالمئة من إجمالي جرحى الإبادة البالغ عددهم 110 آلاف و725 مصابا خلال أشهر الإبادة، بحسب تقرير لرئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض استعرضت فيه أوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي.

وأشار التقرير أن 70 بالمئة من المفقودين في قطاع غزة والذي يبلغ عددهم حتى 18 يناير الماضي 14 ألفا و222 نتيجة الإبادة، هم من الأطفال والنساء، وفق التقرير.

وخلال الإبادة، اضطر مليوني شخص نصفهم من النساء للنزوح من منازلهم هربا من جحيم الغارات الإسرائيلية.

بينما تعرضت العشرات من الفلسطينيات إلى الاعتقال تخلله تعذيب وإهمال طبي.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • المدير العام للمبرّات: لتكن العلاقة بين المربّي والتلميذ علاقة قلب بقلب وروح بروح
  • إسرائيلي من جذور مغربية متحدثا باسم الجيش الإسرائيلي
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُرحّب باستئناف الجمهورية العربية السورية عضويتها في المنظمة
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُرحّب باستئناف سوريا عضويتها في المنظمة
  • إيقاف مسلم عن الغناء.. قرار حاسم من نقابة الموسيقيين
  • "حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • نقابة المهن الموسيقية تقرر إيقاف مسلم ومنعه من الغناء
  • نقابات عمال مصر: هذا موقفنا من قانون العمل الجديد