ميقاتي: لدينا خطة طوارئ لاحتواء تداعيات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ، اليوم السبت ، إجراء اتصالات ومساع وجهود دبلوماسية وسياسية عربيا ودوليا لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان وغزة.
ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" اليوم عن ميقاتي، قوله خلال لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ، إن "الحكومة لديها خطة طوارئ لاحتواء تداعيات ما يمكن أن يحدث نتيجة العدوان المستمر على الأشقاء الفلسطينيين".
#غزة الآن.. تفاصيل توسيع الاحتلال لعملياته البرية في القطاع#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/20TpAo71mq pic.twitter.com/TvXH94Iw7r— صحيفة اليوم (@alyaum) October 28, 2023
وقف جرائم الاحتلال
بدوره ، أبدى المفتي دريان حرصه على دعم ومؤازرة الحكومة في عملها الوطني الجامع، رغم العقبات والتحديات التي تعانيها بسبب ما يمر به لبنان من أزمات متلاحقة.
وثمن دريان "الجهود والمساعي والاتصالات التي يقوم بها الرئيس ميقاتي في هذا الصدد" ، معربًا عن أمله في أن "تنجح الضغوط التي تمارس على العدو الإسرائيلي في وقف الجرائم والعقاب الجماعي على غزة والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للأراضي اللبنانية".
ووفق الوكالة ، بحث الطرفان ، خلال اللقاء ، "مختلف القضايا على الساحة اللبنانية والعربية، وخصوصا العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة والجنوب اللبناني".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بيروت الاحتلال الإسرائيلي لبنان غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يزور دمشق حاملا ملفات شائكة .. تفاصيل
علق خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، على زيارة وفد لبناني رفيع يضم رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية تهدف إلى مناقشة عدد من الملفات الأمنية والحدودية الشائكة بين البلدين، وذلك في أول زيارة بهذا المستوى منذ سنوات.
وأضاف هملو، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "في منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع مؤتمر صحفي عقده نواف سلام في دمشق، هو الأول له منذ توليه رئاسة الحكومة اللبنانية، ويتصدر ملف ضبط الحدود البرية والبحرية جدول أعمال اللقاءات، في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها بيروت ودمشق، لا سيما فيما يتعلق بحركة التهريب غير الشرعي عبر الحدود الممتدة لأكثر من 330 كيلومتراً.
وتابع: "وسبق أن التقى وزيرا الدفاع السوري واللبناني في جدة قبل نحو 20 يوماً لبحث هذا الملف، في ظل تصاعد القلق من تهريب السلاح والمخدرات، والاتهامات الموجهة لعناصر من "حزب الله" اللبناني بالتورط في هذه الأنشطة من الجانبين".
وواصل: "وتعتبر منطقة القلمون وريف دمشق الشمالي الغربي، وخاصة القصير، من أبرز النقاط الساخنة المرتبطة بالتهريب، في ظل وجود جماعات مسلحة وشبكات تنشط في تلك المناطق، وتدرك الحكومتان أن ضبط الحدود يتطلب تعاوناً وثيقاً مبنياً على الثقة، إلى جانب قدرات أمنية وميدانية كبيرة".
وأكد: "وتناقش المحادثات أيضاً ملف المختطفين أو المغيبين في السجون السورية منذ عقود، والذي ظل عالقاً لسنوات طويلة، وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 600 شخص، بين مفقود ومحتجز منذ عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وسط مطالبات لبنانية بكشف مصيرهم".
وأردف: "وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات كبيرة، فيما تحاول سوريا ولبنان إعادة بناء العلاقات بين مؤسسات الدولة والتعامل مع الملفات الأمنية والإنسانية العالقة، بما يسهم في استقرار الحدود ويعزز التنسيق الرسمي بين الجانبين".