اقتطاع 3 دارهم عند أداء الفواتير.. مجلس المنافسة يدخل على الخط
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
دعا مجلس المنافسة إلى وضع حد لممارسة فوترة العملاء والمستخدمين "غير المبررة" المتبعة من طرف بعض شركاء الفاعلين الاقتصاديين التي تعتمد على أداء الفواتير عبر الإنترنت، في إشارة إلى اقتطاع 3 دراهم من الحسابات البنكية للمغاربة عند كل عملية أداء.
وأوضح المجلس في بلاغ له ، أنه "في إطار الجهود المبذولة لتعزيز منافسة حرة ونزيهة في مختلف قطاعات الأنشطة الاقتصادية التي تعتمد على أداء الفواتير عبر الإنترنت، قام مجلس المنافسة، بتاريخ 16 ماي 2023، بنشر بلاغ اعتبر من خلاله أن ممارسة فوترة العملاء المستخدمين المتبعة من طرف بعض شركاء الفاعلين الاقتصاديين برسوم خدمة، غير مبررة اقتصاديا".
و في هذا الصدد، دعا المجلس الشركات والمؤسسات المعنية إلى وضع حد لهذه الممارسة "التي تتعارض مع جهود تطوير رقمنة اقتصادنا والتي تؤثر سلبا على القدرة الشرائية للمستهلكين".
وأكد المجلس أنه على إثر ذلك، وبالتنسيق مع السلطات الوصية وسلطات التقنين القطاعية، تم عقد عدد من جلسات التبادل واجتماعات التنسيق، خصوصا مع الفاعلين والمؤسسات المعنية بالممارسة المذكورة أعلاه، بهدف ضمان مطابقة أنشطتهم مع المقتضيات التشريعية ذات الصلة.
ومكنت جميع هذه الجهود من التوصل لوقف ممارسة فوترة العملاء برسوم خدمة غير مبررة من قبل شركاء الشركات الفاعلة في قطاع الاتصالات والمؤسسات التعليمية الخاصة وشركات التدبير المفوض ووكالات توزيع المياه والكهرباء وكذلك المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
وساهم هذا النهج أيضا في الحصول على التزام من قبل مصالح أخرى للدولة بوقف هذه الممارسة ابتداء من سنة 2024، وذلك لأسباب متعلقة بالبرمجة الميزانياتية السنوية.
بهذه المناسبة، يسجل مجلس المنافسة التجاوب والتعاون البناء لجميع الأطراف المعنية من أجل إيجاد حلول مناسبة، خاصة السلطات الوصية وسلطات تقنين القطاعات المعنية، والفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات التي تصدر فواتير الأداء عبر الإنترنت، والتجمع المهني لبنوك المغرب، والبنوك، ومؤسسات الأداء.
أخيرا، ومن أجل تعزيز الإجراءات المذكورة أعلاه وتعزيز منافسة حرة ونزيهة في الأسواق الرقمية في المغرب، مع الاهتمام بحماية المستهلكين، سيقوم مجلس المنافسة بتتبع دوري لهذه الأسواق.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مجلس المنافسة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان لتأمين نفسها من الصواريخ
قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري، إنّ وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل هدف صعب وبعيد المدى، كما أنه لا تسوية مؤقتة حتى وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحا أن أولوية إسرائيل تختلف عن حزب الله، إذ أن إسرائيل تريد اقتطاع مرحلة 110 كيلومترات على جبهة جنوب لبنان، لتأمين سكان شمال إسرائيل من الصواريخ.
تأمين المفاعل النوويوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين دينا زهرة وشيماء الكردي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ دولة إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان، بهدف تأمين المفاعل النووي بإيران ضمن الشرق الأوسط الجديد الموعود بوصول ترامب، مشيرا إلى أنّ أولوية حزب الله هي تنفيذ قرار 1701 كما هو غير معدل وفقا للآلية القديمة.
ساحة المعركة لم تنضج بعد للتسوية قريباوتابع: «الشروط الإسرائيلية على لبنان عالية جدا، إذ أن التدخل الأمني لمخابرات الإسرائيلي مرفوض بأي كيان وأي دولة، بالتالي مازالت الأهداف متباعدة وساحة المعركة بين حزب الله وإسرائيل لم تنضج بعد للتسوية قريبا».